30 يناير آخر موعد للتقديم في ورشة ذاكرة المكان بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تدعو جامعة قناة السويس طلابها للمشاركة في ورشة "ذاكرة المكان" بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة؛ لأهمية الفعالية ؛ لتعزز مهارات الطلاب في مجالات الإبداع السينمائي، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على حرص الجامعة على دعم طلابها للمشاركة في الأنشطة التي تسهم في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، مشيرًا إلى أن هذه الورشة تُعد فرصة متميزة لتوسيع آفاق الطلاب في مجالات الفنون والتعبير الإبداعي.
يُعتبر المهرجان أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة.
تأسس المهرجان عام 1991 وينظمه المركز القومي للسينما، حيث يستقطب صناع الأفلام والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
تأتي الورشة بالتعاون مع شركة ومبادرة "سمسمية" التي تسعى لتسليط الضوء على ثراء المدن الإقليمية في مصر، وتعزيز تجربة التفاعل مع المجتمعات المحلية من خلال أنشطة ثقافية وسياحية تهدف إلى إبراز الهوية الإنسانية والتاريخية لهذه المناطق.
هذا وأعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، أن يوم 30 يناير هو الموعد النهائي لتلقي طلبات الالتحاق بورشة "ذاكرة المكان"، التي تُقام بالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري ومبادرة سمسمية، ضمن فعاليات الدورة الـ26 للمهرجان المقرر انطلاقها في 5 فبراير المقبل.
تستمر الورشة ثلاثة أيام من التدريب المكثف بمدينة الإسماعيلية، خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير 2025، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا.
تُقدم الورشة المدربة تغريد العصفوري، إحدى أبرز صناع الأفلام التسجيلية التي حصدت أفلامها العديد من الجوائز المحلية والدولية.
تشترط الورشة أن يكون المتقدم من أبناء محافظات قناة السويس، وألا يقل عمره عن 18 عامًا، مع الالتزام بالحضور الكامل طوال أيام الورشة. يمكن التقديم بشكل فردي أو كفريق عمل مكون من كاتب فكرة ومخرج، مع العلم أن الخبرة السابقة في صناعة الأفلام ليست شرطًا أساسيًا.
هذا وسيتم إعلان أسماء المقبولين يوم الأحد الموافق 2 فبراير 2025،
وفي ختام الورشة ستُعرض الأفكار المشاركة ضمن مسابقة خاصة. يحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير مقدمة من المهرجان، مع توفير الإقامة للمشاركين من خارج الإسماعيلية.
•• لمزيد من المعلومات والتقديم :
» يمكن للراغبين في المشاركة التقديم عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfC_3M7lgmssRb7SAMkZ1ZNdqlQDwqCB2em4qk7T29NR0MeFg/viewform?usp=preview
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد التسجیلیة والقصیرة
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.