اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشف علماء من جامعة أوتريخت الهولندية أن هناك قمم ضخمة أطول من إيفرست، مدفونة على عمق نحو 2000 كيلومتر تحت أقدامنا على كوكب الأرض.
ويقدر الباحثون أن عمر الجبال يبلغ نصف مليار عام على الأقل، ولكن من الممكن أن يعود تاريخها إلى تشكل الكوكب قبل 4 مليارات عام، بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أروين ديوس: “لا أحد يعرف ما هي هذه القمم، وما إذا كانت موجودة هناك منذ ملايين السنين، أو ربما حتى مليارات السنين”.
والقمتان المكتشفتان يزيد ارتفاعهما على قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8800 متر، بأكثر من 100 مرة.
والقمتان الصخريتان، التي يبلغ حجمها حجم القارات، هما أكبر بكثير من أي شيء آخر موجود على كوكبنا.
وتوجد حول القمتين “مقبرة” من الصفائح التكتونية الغارقة، التي تم دفعها إلى أسفل من السطح في عملية تسمى “الاندساس”.
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن القمتين أكثر سخونة بكثير من طبقات قشرة الأرض المحيطة بها، وأقدم منها بملايين السنين.
ويعرف العلماء منذ عقود أن هناك هياكل ضخمة مخفية في أعماق وشاح الأرض، بفضل الطريقة التي تنتشر بها الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، عبر الجزء الداخلي من الكوكب.
وعندما يحدث زلزال قوي، فإنه يؤدي إلى إرسال موجات تتدفق من أحد جانبي الكوكب إلى الجانب الآخر.
ولكن عندما تمر هذه الموجات عبر شيء كثيف أو ساخن، فإنها تتباطأ، أو تضعف، أو تنعكس كلياً.
ومن خلال الاستماع بعناية إلى “الذبذبات” التي تصل إلى الجانب الآخر من الكوكب، تمكن العلماء من بناء صورة لما يكمن تحتها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن السلطات البريطانية وجّهت تهم القتل لرجلين بعد حادث دهس أسفر عن مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية.
وقد وُجِّهَت التهم إلى كلٍّ من زلكنرين أحمد (20 عامًا) وأمان أحمد (26 عامًا) – وكلاهما من سكان شارع لوك درايف – بتهمة القتل العمد، بالإضافة إلى ثلاث تهم بمحاولة قتل تتعلق بحوادث سابقة.
وأفادت شرطة ساوث يوركشاير أن سيارة من طراز "أودي" رمادية اللون يُعتقد أنها تعمّدت التوجه نحو ثلاث دراجات كهربائية واصطدمت بإحداها.
وأُصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يقود الدراجة الكهربائية، بجروح خطيرة، ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وبعد الاصطدام الأول، واصلت السيارة سيرها واصطدمت بعبدالله ياسر عبدالله اليزيدي، وهو فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا، كان قد وصل مؤخرًا إلى المملكة المتحدة بحثًا عن "مستقبل أفضل".
وكان عبدالله يسير على الرصيف في شارع ستانيفورث بمنطقة دارنال في شيفيلد عندما صدمته السيارة، وفقًا للشرطة.
وقد نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه. وأكدت الشرطة أن سائق السيارة لم يتوقف في موقع الحادث.
وبعد توجيه التهم رسميًا للمتهمين، من المقرر أن يمثل زلكنرين أحمد وأمان أحمد أمام محكمة شيفيلد الابتدائية يوم الإثنين.
كما أعلنت الشرطة أن رجلًا يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة في الـ45 من عمرها، كانا قد أُوقفا بشبهة مساعدة الجناة، ما زالا مفرجًا عنهما بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.
وقالت شرطة ساوث يوركشاير في بيان رسمي: "تم توجيه تهم لرجلين في إطار التحقيق بوفاة عبدالله ياسر عبدالله اليزيدي".
ونقلت الصحيفة عن عائلته وأقاربه وأصدقائه عدة أوصاف له، منها أنه كان مكرسًا حياته لعائلته و"كان يضيء وجوههم بابتسامته الكبيرة"، كما كان يُظهر حرصًا شديدًا على تعلم اللغة الإنجليزية استعدادًا للالتحاق بالكلية في شهر سبتمبر المقبل.
وقال قريبه صالح السركال، الذي يدير متجرًا كان عبدالله قد زاره قبيل وقوع الحادث: "أحضره والده إلى هنا ليمنحه حياة جديدة ومستقبلًا أفضل، ولكن ما حدث دمّر كل شيء".
وأضاف السركال أن عبدالله كان "فتى طيبًا"، يحب مساعدة أسرته، ويستمتع بتعلم اللغة الإنجليزية: "كان يفرح كلما تعلّم كلمة جديدة. أحيانًا كان يبقى في المتجر فقط ليتحدث مع الناس. كان يحاول أن يكون صديقًا للجميع".