التنمية: مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تستهدف تحسين جودة الهواء
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة بجانب كونها مشروعاً لزيادة المساحات الخضراء بالمحافظات المصرية فهي تعد خطوة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال تحسين جودة الهواء والحد من آثار التغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركتها احتفالية وزارة البيئة بمناسبة "يوم البيئة الوطنى" الذي يوافق 27 يناير من كل عام وذلك بمقر المركز الثقافى التعليمى البيئى، تحت شعار "مصر خضراء مستدامة نحو اقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل"، بهدف رفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية، وتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الوطنية وصون الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن مشروع تشجير وزراعة الطريق الدائري ومحاور القاهرة الكبري هو نموذج عملي يعبر عن التزامنا بتحقيق هذه الرؤية، مشيرة الي تعاون الوزارة مع وزارات البيئة والزراعة والإسكان لتنفيذ هذه المشروع .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن وزارة التنمية المحلية تعمل بالتنسيق مع المحافظات لدعم تنفيذ هذه المبادرة بأفضل شكل ممكن ونقدر الدور الكبير الذي يقوم به المحافظون ومسئولي الزراعة لانجاح هذا الجهد الوطني.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية ان إطلاق الدليل الاسترشادي للجنة الاستشارية لدعم ملف التشجير في المبادرة الرئاسية يعد خطوة مهمة لضمان ان تكون الجهود متكاملة ومنظمة مما يساعد علي تحقيق أهداف المبادرة بفاعلية.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أنه وفقاً للدليل الاسترشادي سيتم تكويد الأشجار التي سيتم زراعتها عن طريق مديريات الزراعة والمحافظات بعد الاستفادة من كافة الدروس المستفادة من المراحل الاولي للمبادرة الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة زيادة المساحات الخضراء بناء مستقبل أفضل الدکتورة منال عوض
إقرأ أيضاً:
موجة الحر تجتاح بفرنسا.. تحذيرات من حرائق الغابات وتدهور حاد في جودة الهواء
وضعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية عدّة إدارات فرنسية في حالة تأهب قصوى جرّاء ارتفاع درجات الحرارة، في حين حذّر المسؤولون من تدهور جودة الهواء في مناطق متعددة، تشمل مرسيليا وباريس وأجزاء من جنوب البلاد. اعلان
ارتفعت درجات الحرارة في جنوب غرب فرنسا، يوم الاثنين، لتصل إلى 43 درجة مئوية في مناطق من مقاطعتي شارينت وأود، مسجّلة بذلك أعلى مستويات حرارة في البلاد ضمن عشرات المقاطعات.
وفي مقاطعة "أود"، التي تمتد فيها كروم العنب وأحراش البحر المتوسط عبر التلال، بقي مئات عناصر الإطفاء في الميدان لمراقبة محيط حريق واسع اندلع الأسبوع الماضي على مساحة 160 كيلومترًا مربعًا.
وأفادت السلطات المحلية باحتواء الحريق حاليًا، لكنها حذّرت من استمراره لأسابيع، مشيرة إلى أن البقع الساخنة ما تزال تشكل خطرًا.
من جهتها، رفعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى في 12 مقاطعة، في تصنيف نادر صدر فقط ثماني مرات منذ إنشاء النظام عام 2004، وذلك في أعقاب موجة الحر القاتلة التي ضربت البلاد في العام السابق.
تُوجد 41 مقاطعة فرنسية أخرى، بالإضافة إلى دولة أندورا المجاورة، تحت تحذير لوني برتقالي من موجة الحر.
وأوضح المسؤولون أن التحذير الأحمر يتيح للسلطات المحلية اتخاذ إجراءات استثنائية، تشمل إلغاء التجمعات في الأماكن المفتوحة، وإغلاق المرافق العامة، وتعديل جداول المدارس أو المخيمات الصيفية.
ويُفعّل هذا التحذير في حالات ارتفاع شديد وطويل في درجات الحرارة، يُعدّ تهديدًا مباشرًا للصحة العامة وقد يؤدي إلى تعطيل الخدمات والأنشطة اليومية.
وأظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع مغلقة في مدينة فالنس، وسكانًا يغطون نوافذ منازلهم بورق القصدير لتفادي دخول الحرارة، وسياحًا يحتمون من الشمس تحت المظلات على ضفاف نهر الغارون في تولوز، بينما خلت شرفات المقاهي في جنوب فرنسا من الزبائن الذين لجأوا إلى الداخل.
وبدأت موجة الحر الثانية في فرنسا هذا الصيف، يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تستمر طوال الأسبوع الحالي، وتمتد حتى عطلة 15 أغسطس.
Related ارتفاع شديد في درجات الحرارة في اليونان بدءًا من الأحد وحتى الأربعاء تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاندمدن أوروبا في خطر: الحرارة تطول والإجراءات لا تكفييتوقع خبراء الأرصاد الجوية امتداد موجة الحر نحو المناطق الشمالية، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى 38 مئوية في منطقة وسط فال دي لوار، وتبلغ 34 مئوية في باريس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الظروف الجوية الحالية تؤدي إلى تدهور ملحوظ في جودة الهواء، ما استدعى إصدار تنبيهات بالتلوث في عدة مناطق.
في محافظة بروفانس-ألب-كوت دازور (جنوب شرق فرنسا)، أعلنت السلطات المحلية حالة طوارئ بسبب تلوث الأوزون في عدد من المقاطعات، وفرضت إجراءات تقييد حركة المرور في أجزاء من منطقة إيكس-مرسيليا-بروفانس بهدف خفض الانبعاثات.
كما سجلت باريس تدهورًا مشابهًا في جودة الهواء، وفقًا لبيانات وكالة مراقبة جودة الهواء Airparif، التي أشارت إلى تفاقم مستويات التلوث في عدد من المدن الكبرى.
وحذّر مسؤولو الصحة العامة السكان من مزاولة الأنشطة الخارجية خلال ساعات ذروة التلوث، ودعتهم إلى تقليل القيادة غير الضرورية للمساهمة في تخفيف الانبعاثات..
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة