وزير الطيران: نستهدف زيادة استيعاب المطارات لـ 100 مليون راكب سنويًا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إن الدولة المصرية تحسين منظومة المطارات المصرية، ورفع كفاءتها التشغيلية لتواكب أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على تعظيم تجربة المسافرين وزيادة السعة الاستيعابية بما يواكب خطط الدولة لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا، هذا وتتجه الدولة المصرية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضمن برنامج الطروحات لإدارة وتشغيل المطارات.
واضاف وزير الطيران خلال الاحتفال بمناسبة مرور 95 عامًا على نشأة الطيران المدني المصري، إن الشركة القابضة تهدف إلى زيادة حركة الركاب في المطارات المصرية لزيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030 مقابل 66.2 مليون راكب سنويا خلال العام المالي المنقضي في 30 يونيو 2024، هذا ومن المتوقع أن تتصاعد الطاقة الاستيعابية للمطارات سنويا، لتصل إلى 72.2 مليون راكب سنويا خلال العام المالي الجاري 2024/2025، مع التركيز على تعزيز مكانة مطار القاهرة كمحور رئيسي للسفر طويل المدى في إفريقيا.
واضاف وزير الطيران، تسعى الشركة القابضة إلى تحويل المطارات المصرية إلى مركز طيران مستدام وعالمي يجمع بين التراث العريق والخدمات المبتكرة لتصبح بوابة مصر الأولى في إفريقيا، حيث تشمل هذه الرؤية إدارة المطارات وخدمات الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة والابتكار، استخدام أساليب تشغيل ديناميكية لتجربة سفر سلسة وممتعة واستثنائية للمسافرين، بالإضافة إلى دعم التحول الرقمي من خلال شراكات قوية ومبتكرة.
وتعزيز مكانة مطار القاهرة كمركز عالمي: الارتقاء بقدرات العبور للمسافات الطويلة والإقليمية، وتحسين تجربة الركاب، وجعل مطارات مصر وجهة سفر وترانزيت بحد ذاتها لما تقدمه من خدمات وعوامل جذب استثنائية، وتوسيع خدمات الشحن الجوي ليصبح مطار القاهرة مركزًا عالميًا وإقليميًا رياديًا في الطيران، تعزيز الإيرادات غير الجوية، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع مدن المطارات لجذب الاستثمارات وخلق مراكز اقتصادية متكاملة.
واكد وزير الطيران المدني العمل على تحسين الربط الداخلي والإقليمي من خلال خطة رفع السعة الاستيعابية لمطار الغردقة من 13 مليون راكب إلى 20 مليون راكب بعد إنشاء مبنى الركاب رقم 3، وزيادة السعة الاستيعابية لمطار العلمين إلى 1.5 مليون راكب ليصبح بوابة رئيسية للسياحة في البحر المتوسط والساحل الشمالي، وليكون ثالث أكبر مطارات شمال إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزیر الطیران ملیون راکب
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدا من شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
تناول اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة فى مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل
المشترك والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة ٣٠٠ ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة ٥٠٠ ميجاوات بمحافظة أسوان والذى تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضى، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة، وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدارات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، فى إطار خطة تأمين التغذية فى أوقات الذروة، والإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة فى هذا المشروع لأهميته فى تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع ابيدوس2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الاعمال فى هذا المشروع الهام، وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، موضحا الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040 ، مشيرا إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذى يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.