الثورة نت/..

عثر علماء الآثار من جامعة “أوديني” الإيطالية على سفينة قديمة تعود إلى القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، بالإضافة إلى مراسي من عصور مختلفة.
واكتشفت قبالة سواحل صقلية في مياه سانتا ماريا ديل فوكالو. وكانت بقايا السفينة مدفونة تحت ستة أمتار من الرمال والحجارة.

وتميزت هذه السفينة بأنها بُنيت بتقنية تسمى “على الهيكل”، وهي إحدى تقنيات بناء السفن المبكرة، حيث يتم تشكيل الهيكل أولا من الألواح الخشبية ليكون قائما بذاته.

وتختلف تلك التكنولوجيا جذريا عن الطرق اللاحقة التي يتم فيها بناء الإطار أولا، ثم تثبيت الألواح الخشبية عليه.
كانت تقنية “على الهيكل” شائعة بصورة خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث سمحت بتبسيط وتسريع عملية بناء السفن باستخدام قطع خشبية صغيرة نسبيا وسهلة المنال. وعلى الرغم من التآكل الذي سببته الرخويات على مر القرون، فإن حالة الهيكل تسمح بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد ودراسة المواد المستخدمة في بنائه.

يُعتقد أن السفينة ربما كانت ملكا للإغريق القدماء أو القرطاجيين، مما يضيف إلى أهميتها التاريخية والأثرية.

المصدر: تاس

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خزنة قديمة تثير الضجة في عدن والنيابة تتدخل لفتحها وفرز محتوياتها (فيديو)

أثارت خزنة قديمة في عدن ضجة واسعة، حول محتواها، خاصة بعد إثارة موضوعها على وسائل التواصل الاجتماعي، ودخول جهات حكومية على خط التفاعل.

 

معلومات حصل عليها الموقع بوست تشير إلى أن المحل الذي عثر فيه على الخزنة مغلق منذ سنوات، على خلفية نزاع ميراث بين ملاكه، وبعد توافق الورثة جرى تأجير المكان، وعمل المستأجر الجديد على ترميم المكان، وحفر محيطه لتغيير أنابيب المياه، وعُثر على الخزنة مدفونة تحت الأرض.

 

غير أن التكهنات بدأت بالتسرب حول طبيعة الخزنة ومالكها، وتناولت وسائل إعلام محلية في عدن أن المكان الذي عثر فيه على الخزنة يعود لمواطن عدني من أصول فارسية يُدعى نوشير تانجري، وفقا لصحيفة عدن الغد.

 

 

بينما رجحت معلومات أخرى أن الخزنة تعود لأحد التجار اليهود، الذين كانوا يمتلكون المبنى، قبل أن تنتقل ملكيته إلى الصيدلي الفارسي تانجري.

 

وذهبت معلومات أخرى للقول إن مالك الصيدلية مواطن من صنعاء، وأن الخزنة تخصه، لكنه لا يملك مفاتيحها.

 

ومع انتشار خبر العثور عليها تدخلت السلطات المحلية لاستخراج الخزنة، وشاركها فريق من هيئة الأثار، وباشر الطرفين عملية الاستخراج بحذر شديد، مخافة تعرضها للتلف.

 

وفي ظل حضور أمني جرى فتح الخزنة، والتعرف على محتواها وسط حراسة مشددة.

 

وأظهر فيديو نشره الصحفي فتحي بن لزرق على صفحته في فيسبوك مشاهد أولية لمحتوى الخزنة، بعد فتحها وفرز محتوياتها، وأظهر المقطع وجود وثائق، ومستندات، ومفاتيح لم يتضح بعد طبيعتها، أو تاريخها، أو أهميتها، ومن بين المستندات التي ظهرت كتاب لدليل تجاري صادر في العام 2006م.

 

ولم يصدر عن شرطة عدن أو الأجهزة القضائية فيها أي تعليق حول هوية وطبيعة تلك الخزنة، والنتائج الأولية لمحتواها، أو الجهة التي تملكها، حتى كتابة هذه المادة.


مقالات مشابهة

  • خزنة قديمة تثير الضجة في عدن والنيابة تتدخل لفتحها وفرز محتوياتها (فيديو)
  • زلزال قوي يهز قبالة تشيلي
  • البحرية السنغالية تنقذ 123 مهاجرا غير نظامي بسواحل سانغومار
  • ظهور لافت لـ مي القاضي عبر إنستجرام
  • ترامب: أمرت بتنفيذ ضربة على سفينة تابعة لمنظمة إرهابية قبالة فنزويلا
  • ليلى علوي تخطف الأنظار بفستان لامع
  • الصين تفرض عقوبات على 5 شركات أميركية تابعة لهانوا أوشن
  • الصين تفرض عقوبات على 5 وحدات أمريكية تابعة لشركة بناء سفن كورية جنوبية
  • الحوثيون يختطفون سفينة تجارية في ميناء رأس عيسى
  • 130 قتيلا ومفقودا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في المكسيك