أضافت إنستغرام ميزة جديدة تسمح لأصدقائك بمعرفة مقاطع "الريلز" التي تفاعلت معها، مما قد يؤدي إلى بعض المواقف المحرجة، بحسب موقع "ذا صن".

وذكر الموقع أن المستخدمين لاحظوا أثناء مشاهدتهم مقاطع "ريلز" فقاعات صغيرة تحتوي على صور الملف الشخصي لأصدقائهم مع قلوب صغيرة في الزاوية السفلية، والتي تدل على أن أصدقاءك تفاعلوا مع هذا الفيديو.

ويبدو أن هذه الميزة تشمل الأصدقاء فقط، وبمعنى آخر الأشخاص الذين تتابعهم ويتابعونك وليس الشخصيات العامة أو الحسابات المجهولة.

وتدّعي إنستغرام أن الغرض من هذه الميزة هو تعزيز المشاركة وتشجيع المستخدمين على التفاعل والتعليق، إذ تهدف إلى سد فجوة "تيك توك" بعد حظره من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة.

وقال آدم موسيري رئيس إنستغرام لموقع "ذا صن" "لا نريد أن يكون إنستغرام مجرد مكان يشارك فيه المبدعون إبداعاتهم، بل نريده مكانا يتواصل فيه الأشخاص مع أصدقائهم ذوي الاهتمامات المشتركة من خلال هذا الإبداع".

وتابع قائلا "سنضيف الأصدقاء في قسم (ريلز) بحيث يظهرون في الزاوية العلوية اليمنى، وإذا نقرت على تلك الدائرة فستجد ملخص الريلزات التي أعجب بها أصدقاؤك، كما يمكنك رؤية الأصدقاء الآخرين الذين أعجبوا بتلك الريلزات، وإذا نقرت على أحدهم فستبدأ محادثة معه".

إعلان

وقد أجرت إنستغرام مجموعة من التغييرات على عرض الفيديو في الأسابيع الأخير، إذ تسعى إلى الاحتفاظ بمستخدمي تيك توك الذين لجؤوا إلى إنستغرام حتى في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إحياء التطبيق بعد قرار الحظر الذي دخل حيز التنفيذ.

يذكر أن شركة ميتا المالكة لتطبيق إنستغرام أعلنت عن مكافآت بآلاف الدولارات للمبدعين مقابل نشر محتواهم على إنستغرام قبل نشره على تيك توك، بحسب تقرير نشره موقع "ماشابل".

وبالعودة إلى ميزة إنستغرام الجديدة فإن المستخدمين لم يكونوا راضين عن عرض إعجاباتهم لأصدقائهم، وقد وصفوا الميزة بأنها أسوأ تحديث للميزات على الإطلاق.

وقد نشر أحد المستخدمين على موقع "ريديت" قائلا "لا أريد أن تظهر إعجاباتي على الملأ ليشاهدها جميع أصدقائي، فأنا أُعجب بالكثير من المقاطع العاطفية ومقاطع الفضاء العميق، ولا أعتقد أنهم مستعدون لمشاهدة ذلك".

وأضاف "لا أستطيع تخيل مدى الذعر الذي سيشعر به بعض المستخدمون اتجاه التفاعلات الأسوأ أو الأكثر جرأة، والتي ستظهر لجميع متابعيهم".

وقال مستخدم آخر "أعتقد أنني سأتوقف عن الإعجاب بمقاطع ريلز الآن، وهو عكس ما تريده إنستغرام، فأنا لا أهتم بما يُعجب به متابعيّ، وبالتأكيد لن أبدأ محادثة معهم".

وتُعتبر هذه الميزة الجديدة بمثابة عودة إلى أيام موجز النشاط، وهي ميزة قديمة اختفت منذ فترة طويلة، وكانت تُظهر للمستخدمين ما يفعله متابعوهم، بالإضافة إلى المنشورات التي أعجبتهم والحسابات التي يتابعونها.

ويزعم العديد من المستخدمين أنهم ألغوا تنشيط حساباتهم بسبب هذا التغيير، في حين يقول آخرون إنهم سينشئون حسابات مؤقتة جديدة لتجنب تفاعل الأصدقاء والعائلة مع الريلز التي أعجبوا بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“لا تأمن”.. مساعد واتساب يسرّب أرقام خاصة ويهز ثقة المستخدمين

صراحة نيوز- أثار مساعد الذكاء الاصطناعي في تطبيق “واتساب”، الذي تروج له شركة “ميتا” بوصفه “الأكثر ذكاءً على الإطلاق”، جدلاً واسعاً بعد أن زوّد أحد المستخدمين برقم هاتف خاص اعتقد أنه تابع لخدمة العملاء في شركة نقل بريطانية، مما أثار تساؤلات حول دقة وأمان تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها ملايين الأشخاص يومياً.

بدأت الواقعة عندما حاول باري سميثورست، موظف يبلغ من العمر 41 عاماً في متجر تسجيلات موسيقية، الحصول على رقم اتصال بشركة TransPennine Express أثناء انتظاره لقطار في محطة سادلورث. تواصل مع مساعد واتساب الذكي الذي قدم له رقماً زعماً أنه خط المساعدة، لكنه اكتشف لاحقاً أن الرقم يعود لشخص يُدعى جيمس غراي، مسؤول في قطاع العقارات من أوكسفوردشاير لا علاقة له بالشركة.

عندما شكّك سميثورست في صحة الرقم، اعتذر المساعد قائلاً إنه “لم يكن عليه مشاركة الرقم”، محاولاً التراجع وتحويل الحديث إلى إيجاد الرقم الصحيح، دون تفسير واضح. واصلت التبريرات المتضاربة من المساعد بين أنه “ولد الرقم بناءً على أنماط رقمية”، و”رقم وهمي”، ثم اعترف بأنه ربما استُخرج بالخطأ من قاعدة بيانات.

عبر سميثورست عن قلقه الكبير قائلاً: “ما حدث مرعب.. إذا كان الرقم من اختراع المساعد فهذا مقبول نوعاً ما، لكن أن يتم جلب رقم خاص من قاعدة بيانات فهذا مقلق للغاية”. أما جيمس غراي، صاحب الرقم، فأبدى استغرابه قائلاً: “إذا استطاع المساعد إنتاج رقمي، فهل يمكنه أيضاً توليد بياناتي المصرفية؟”.

في سياق متصل، كشفت شركة تكنولوجية مجهولة الهوية عن فشلها في توظيف أي مطور مبتدئ رغم إجراء أكثر من 450 مقابلة، من أصل حوالي 12 ألف طلب، مما يسلط الضوء على مشكلات في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقدم إجابات مغلوطة أو مختلقة بدلاً من الاعتراف بعدم المعرفة.

ووصف مايك ستانهوب، مدير شركة قانونية بريطانية، الحادثة بأنها “مثال فاضح على فشل الذكاء الاصطناعي”، مطالباً شركة “ميتا” بإبلاغ المستخدمين بوضوح إذا كان نظامها يستخدم “الكذب الأبيض” لتجنب الإحراج.

من جهتها، أكدت “ميتا” أن مساعدها قد يقدم إجابات غير دقيقة أحياناً، مشددة على أنه لا يستخدم أرقام المستخدمين المسجلة على واتساب، وأن الرقم المعني كان متاحاً على الإنترنت.

أما شركة “OpenAI”، المطورة لـ”شات جي بي تي”، فذكرت أن مشكلة “الهلوسة” في نماذج الذكاء الاصطناعي تمثل تحدياً بحثياً مستمراً، مع جهود متواصلة لتحسين الدقة والموثوقية.

مقالات مشابهة

  • خطوات سهلة لتفعيل ميزة توليد الصور مع ChatGPT داخل واتساب
  • ميتا تضيف ميزة مفاتيح المرور إلى فيسبوك لتعزيز أمان الحسابات
  • “لا تأمن”.. مساعد واتساب يسرّب أرقام خاصة ويهز ثقة المستخدمين
  • بأسلوب البودكاست.. جوجل تختبر ميزة لتحويل نتائج البحث إلى ملخصات صوتية
  • اقتراب تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة لتعزيز الشفافية وخيارات المستهلك الصحية
  • «الغذاء والدواء»: اقتراب تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة لتعزيز الشفافية وخيارات المستهلك الصحية
  • تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين
  • الدويري: ثغرة أمنية عميقة وإيران لم تنجح في سدّها
  • آيفون 17 برو ماكس يثير جدل الأسعار بين المستخدمين
  • الدويري: اغتيالات إسرائيلية تكشف ثغرة أمنية في قيادة إيران