في ذكرى ميلاده.. تعرف على قصة تأسيس عزت أبو عوف فرقة 4M مع شقيقاته الأربعة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل عزت أبو عوف حيث أنه من مواليد 21 أغسطس عام 1948،
قصة تأسيس فرقة 4M
وبدأ الفنان عزت أبو عوف حياته الفنية بعد تخرجه من كليه الطب ، حيث كانت هوايته المفضلة طيلة سنوات التدريس هي العزف على البيانو، وهو ما جعله ينضم كعضوا فى فرقة بلاك كوتس وكانت هذه الفرقة من أحد أشهر الفرق الموسيقية فى ذلك التوقيت إلى أن تم حلها ، مما جعله يفكر فى تأسيس فرقة بعنوان فور أم تضم شقيقاته الأربعة هو بالعزف والغناء وشقيقاته بالغناء فقط.
دخول عزت أبو عوف التمثيل
وبعد نجاح الفرقة على المستوى المحلي بدأ عزت أبو عوف عام 1992 فى خطوة جديدة وهي التمثيل حيث شارك فى مسلسل أيس كريم فى جليم ثم توالت أعماله السينمائية والتلفزيونية وكان أخرها مسلسل ظل الرئيس مع ياسر جلال عام 2017
معلومات عن عزت أبو عوف
ويعتبر عزت أبو عوف من أسرة فنية بإمتياز فهو ابن الموسيقار أحمد شفيق أبو عوف ووالد المخرج مريم أبو عوف وشقيق كل من مها ومني وميرفت ومنال أبو عوف
أشهر أعماله السينمائية
وقدم الفنان الراحل عزت أبو عوف للسينما العديد من الأعمال المختلفة وكان منها فيلم عمر وسلمي بأجزاءه الثلاثة والبلد دي فيها حكومة وحبيبي نائما ورمضان مبروك أبو العلمين حمودة وحسن ومرقص وليلة البيبي دول والجزيرة بوشكاش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو، وُلد واحد من أبرز مخرجي السينما المصرية، الفنان الراحل أحمد يحيى، الذي قدّم خلال مسيرته أعمالًا خالدة مع كبار نجوم الفن، وارتبط اسمه بأفلام شكّلت وجدان أجيال، مثل "حتى لا يطير الدخان" و"كراكون في الشارع" وبرغم رحيله في عام 2022، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في وجدان المشاهدين ومحفورة في ذاكرة الشاشة.
النشأة والبدايات
وُلد أحمد يحيى في قرية "القضابي" التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، في 16 يونيو 1944 (أو 1947 حسب بعض المصادر)، وعاش طفولة فنية مبكرة. شارك كممثل طفل في عدد من الأفلام أمام العندليب عبد الحليم حافظ، أبرزها "البنات والصيف" و"حكاية حب"، وهو ما ساعده في التعرّف مبكرًا على عالم الكاميرا والسينما.
بعد الثانوية، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1968 بتقدير امتياز في قسم الإخراج، ليبدأ رحلته العملية كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي مصر، مثل حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال.
الانطلاقة القوية
رغم ما واجهه من صعوبات في بداية مشواره، أصر أحمد يحيى على إخراج أول أفلامه "العذاب امرأة" عام 1977، بعد أن اشترى القصة بنفسه من الكاتب الكبير علي الزرقاني، أخرج الفيلم بأسلوبه الخاص وبشغف كبير، وحقق نجاحًا تجاريًا وفنيًا باهرًا، ليضعه مباشرة بين صفوف أبرز المخرجين في مصر.
مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة
على مدار أكثر من 40 عامًا، أخرج أحمد يحيى نحو 23 فيلمًا، تعاون خلالها مع نجوم الصف الأول، وقدّم أعمالًا أصبحت أيقونات فنية، منها:
• "حتى لا يطير الدخان" مع عادل إمام وسهير رمزي، وهو واحد من أعظم أفلام الثمانينات نقدًا للمجتمع.
• "كراكون في الشارع"، الذي جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار ساخر ببطولة عادل إمام ويسرا.
• "غدًا سأنتقم"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"ليلة بكى فيها القمر"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت حجر زاوية في سينما الثمانينات والتسعينات.
كما امتد إبداعه إلى شاشة التلفزيون، حيث أخرج عددًا من المسلسلات الناجحة، أبرزها "السيف الوردي"، "العمدة هانم"، و"نعم.. ما زلت آنسة".
تكريمات مستحقة في مسيرة فنية متميزةنال أحمد يحيى عدة جوائز تقديرية، أبرزها جائزة أفضل إخراج عن فيلم "رحلة النسيان" عام 1979، وجائزة مماثلة عن فيلم "حب لا يرى الشمس" عام 1980، وفي عام 2018، كرّمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، تقديرًا لعطائه الممتد وجهوده في تطوير السينما المصرية.
النهاية الحزينة والرحيل الهادئ
بعد معاناة طويلة مع المرض امتدت لأكثر من 11 عامًا، رحل المخرج القدير أحمد يحيى في 7 فبراير 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا.
وفاته جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة أدت لاختناق وإغماء، وقد شُيّعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، ودُفن بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، وسط حضور عدد من محبيه وأبناء الوسط الفني.
إرث خالد في ذاكرة السينمابرحيل أحمد يحيى، فقدت السينما المصرية أحد مخرجيها الكبار، لكنه ترك إرثًا فنيًا لا يُقدّر بثمن، من أعمال تحمل القيم والعمق والرسائل، وتُدرّس حتى اليوم لطلاب السينما والإخراج، ولا تزال أفلامه تُعرض وتُناقش وتُستعاد في كل مناسبة سينمائية، لتؤكد أن المبدعين لا يرحلون، بل يخلدون بأعمالهم.