برلماني عراقي: إضعاف إيران لن يؤثر سلباً على بغداد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي إن العراق لن يتأثر سلباً بإضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط، في وقت تسعى فيه بغداد لرسم مسارها الدبلوماسي الخاص في المنطقة، والحد من قوة الجماعات المسلحة.
وقال المندلاوي إن العراق به استقرار، وبدأت الشركات الأجنبية في القدوم. والمندلاوي نفسه رجل أعمال في مجالات منها الفنادق والمستشفيات، وخدمات نقل الأموال.
وأضاف، من مكتبه في المنطقة الخضراء الحصينة في بغداد، أن العراق بدأ يضطلع بدوره الطبيعي بين الدول العربية، مشيرا إلى أن إيران دولة جوار تربطها ببلاده صلات تاريخية، لكنه قال إن الموقع الجغرافي وعلاقة العراق بالدول العربية أمران منفصلان.
وأضلف أنه لا يظن أن إضعاف إيران سيؤثر سلباً على العراق.
وتعهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بزيادة الضغط على طهران. وتساند إيران أطرافا وجماعات مسلحة في العراق.
محسن المندلاوي نائب رئيس مجلس النواب العراقي: إضعاف إيران لن يؤثّر سلبًا على العراق
— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) January 26, 2025ويحاول العراق، وهو حليف نادر لكل من واشنطن وطهران، تجنب خلخلة استقرار البلاد الهش، والتركيز على إعادة البناء بعد حروب وصراعات وأعمال عنف على مدى سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.