مليشيا الحوثي تستحدث مواقع عسكرية في الضالع وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات مأرب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استحدثت مليشيا الحوثي مواقع عسكرية جديدة في جبهة الأزارق بمحافظة الضالع، وسط اليمن، بالتزامن مع دفعها تعزيزات عسكرية إلى جبهة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وأوضح مصدر عسكري ميداني أن المليشيا الحوثية، المصنفة على قائمة الإرهاب، أنشأت مواقع عسكرية في قطاع حلحال بجبهة تورصة في الأزارق، إضافة إلى منطقة باهر التابعة لمديرية ماوية بمحافظة تعز، المجاورة لمنطقة تورصة.
وذكر المصدر، أن وحدة المدفعية التابعة للقوات المرابطة في الجبهة استهدفت الساعات الماضية، جرافة تابعة للمليشيا أثناء قيامها بشق طريق للمواقع المستحدثة.
وأكد المصدر أن قواتهم في جبهة تورصة تخوض معارك مستمرة بين الحين والآخر ضد مليشيا الحوثي، التي تفشل باستمرار في تحقيق أي تقدم ميداني.
وفي سياق متصل، دفعت مليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، بتعزيزات عسكرية إلى عدد من جبهات محافظة مأرب، في إطار تصعيدها العسكري المتواصل في المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن المليشيا حشدت عناصرها في مديريات صرواح، الجوبة، وجبل مراد، ونفذت مناورات عسكرية زعمت أنها استعدادات لمواجهة أي تصعيد من القوات الحكومية.
وتواصل المليشيا الإرهابية تصعيدها العسكري في مختلف الجبهات، لا سيما في محافظات مأرب، الحديدة، تعز، لحج، والضالع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الامارات تعاود التصعيد في اليمن عشية حراك اقليمي للتهدئة
الجديد برس|
عاودت الامارات ، الاثنين، التصعيد عسكريا في اليمن .. يأتي ذلك عشية كشف حراك إقليمي ودولي للتهدئة.
وشهدت جبهات القتال الخاضعة للفصائل الإماراتية اشتباكات جديدة خلال الساعات الأخيرة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن مواجهات وصفت بالعنيفة شهدتها جبهات يافع ولحج والضالع.
وجاءت المواجهات الجديدة عشية كشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ نقاشات جدية في العاصمة السعودية شارك فيها السفير الاماراتي ونظيره السعودي تتضمن التهدئة في اليمن.
ويشير التصعيد إلى رفض الامارات لمساعي خفض التصعيد باليمن الجديدة .. كما يشير التصعيد إلى نيتها خلط الأوراق ..
وكانت الامارات جددت عشية ذكرى الوحدة اليمنية تأكيدها تمسكها بانفصال الجنوب في اليمن.
وعبر مستشار رئيس دولة الامارات عبدالخالق عبدالله دعم بلاده للأصوات المنادية بالانفصال داخل المجلس الانتقالي الجنوبي ..
ولم يتضح ما اذا كان التصعيد مجرد مناورة إماراتية لتحقيق مكاسب او الحفاظ على ما حققته في مناطق النفط والساحل ام تعكس توجها حقيقيا لابقاء جنوب اليمن خارج المفاوضات لكن توقيته قد يدفع نحو مواجهات اشمل.