فتح الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باب التقديم لشغل 69 وظيفة شاغرة في هيئتي النقل النهري والبحري التابعتين لوزارة النقل، وذلك وفقاً لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم «81» لسنة 2016 ولائحته التنفيذية.

وتستهدف الهيئة تعيين عدد من المهندسين والفنيين في التخصصات المختلفة لتعزيز كفاءة العمل في قطاع النقل النهري، وإليكم في السطور التالية التفاصيل الكاملة للوظائف، وطريقة التقديم عليها.

تفاصيل وظائف هيئة النقل النهري

تشمل الوظائف المتاحة بهيئة النقل النهري 63 وظيفة شاغرة، وتأتي كالتالي:

10 وظائف مهندس ثالث في التخصصات التالية: إنشاءات مدنية، كهرباء، ميكانيكا. 53 وظيفة فني رابع في التخصصات التالية: ميكانيكا، تشغيل، إنشاءات، كهرباء الشروط والمتطلبات للمهندسين يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل عالٍ في التخصصات المطلوبة «إنشاءات مدنية، كهرباء، ميكانيكا». للفنيين يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل متوسط في التخصصات المطلوبة «ميكانيكا، تشغيل، إنشاءات، كهرباء». يجب أن يكون التقدير العام للمتقدمين لا يقل عن جيد. يجب ألا يتجاوز عمر المتقدم عن 30 سنة. المستندات المطلوبة صورة شخصية حديثة. صورة من الرقم القومي «الوجهين». المؤهل الدراسي. صحيفة الحالة الجنائية سارية. شهادة التأهيل أو بطاقة الخدمات المتكاملة «لذوي الإعاقة». الموقف من الخدمة العسكرية «للذكور» أو الخدمة العامة «للإناث». إيصال الإيداع البنكي. أي مستندات إضافية حسب الحاجة.

 وظائف النقل البحري

تطلب هيئة النقل البحري 6 باحثين شؤون هندسية ثالث، للعمل في عدة إدارات تنفيذية بالهيكل الوظيفي لقطاع النقل البحري واللوجيستيات، وتأتي أهم المهام التي يقوم بها الملتحق بالوظائف:

متابعة تنفيذ المشاريع بما يتناسب مع الأهداف والجودة المحددة. المشاركة في تصميمات المشاريع ومراجعتها. جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالمشاريع. معرفة كافية بالحاسب الآلي وتطبيقاته. إجادة إحدى اللغات الأجنبية. معرفة بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل في هذا المجال. شروط التقديم العمر يجب ألا يزيد عن 30 سنة. مؤهل عالٍ في تخصص هندسي «اتصالات، كهرباء حاسبات». التقدير لا يقل عن جيد في المؤهل الدراسي. المستندات المطلوبة صورة شخصية حديثة. صورة من الرقم القومي «الوجهين». المؤهل الدراسي. المؤهل الأعلى إن وجد. صحيفة الحالة الجنائية سارية. شهادة التأهيل أو بطاقة الخدمات المتكاملة «لذوي الإعاقة». الموقف من الخدمة العسكرية «للذكور» أو الخدمة العامة «للإناث». إيصال الإيداع البنكي. كارنيه نقابة المهندسين.

طريقة التقديم لشغل الوظائف في الهيئتين

تعد هذه فرصة هامة للمهندسين والفنيين الراغبين في الانضمام إلى هيئتي النقل النهري والبحري، ويمكن للراغبين في التقديم من خلال بوابة الوظائف الحكومية عبر الضغط على هذا الرابط، بداية من 13 فبراير 2025 حتى 26 من نفس الشهر.

إجراءات التقديم يجب على المتقدمين التأكد من استيفاء كافة المستندات المطلوبة ورفعها بصيغة JPG وبحجم لا يتجاوز 1 ميجابايت. يتعين على المتقدمين سداد رسوم التقديم «28 جنيهًا» في الحساب البنكي المخصص لهذا الغرض، ويجب أن يكون إيصال الإيداع باسم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ورقم حساب الجهاز. يجب أن تتطابق البيانات المدخلة مع المستندات المرفقة، وفي حالة وجود اختلاف أو عدم وضوح، سيتم رفض الطلب. يتم التقديم فقط عبر بوابة الوظائف الحكومية، ويجب على المتقدمين الاحتفاظ برقم التسجيل بعد إتمام عملية التقديم. يتم رفض الطلبات التي تحتوي على مستندات غير مكتملة أو غير مطابقة للشروط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وظائف وظائف شاغرة وظائف وزارة النقل وظائف النقل النهري وظائف النقل البحري النقل النهری النقل البحری فی التخصصات یجب أن یکون

إقرأ أيضاً:

هل «يُعيد التاريخ نفسه» مع الابتكارات التكنولوجية ؟

من الناحية التاريخية، تُعد المرحلة التي أعقبت استبدال بصمات الأصابع بالتوقيعات هي من أبرز فترات التقدم المعرفي والاجتماعي، حيث صارت عملية المصادقة الرسمية خالية من استخدام الأحبار لطبع البصمات بالشكل التقليدي. ولكن جاءت المفارقة خلال العقود الثلاثة الماضية حين عادت بصمة الأصابع لتتربع مرة أخرى على عرش أدوات المصادقة؛ نظرًا لكونها «التوقيع الحقيقي» الوحيد لهوية صاحبه. وبذلك توسعت ما أُطلق عليه «تكنولوجيا المصادقة البيومترية»، وانتعشت خطوط الابتكارات التكنولوجية المرتبطة بتوظيف القياسات الحيوية لمختلف الأغراض: بدءًا من أنظمة الدخول للمؤسسات، والخدمات المالية، إلى ضمان موثوقية وأمان البيانات المخزنة في الهواتف الذكية التي تحتوي على ماسحات ضوئية كاملة لبصمات الأصابع. فهل يعود الابتكار إلى نقطة البداية؟

إن الأمثلة عديدة على عودة الابتكارات إلى المسار الذي سلكته لتطبيقها في البداية، وهنا تظهر أهمية الوعي بتاريخ الابتكارات، والفهم العميق بدورتها الزمنية، والتغييرات التي تطرأ مع المستجدات. إذ لا يتعلق الأمر بحقيقة أن الابتكارات التكنولوجية في وقتنا هذا هي من أكثر العصور تقدمًا، ولكن هناك أزمة متنامية تتعلق بثقافة الابتكار على مستوى المبتكرين الناشئين، والشركات العلمية، والتي تفرض نوعًا من السباق اللامتناهي في التطوير التكنولوجي دون الأخذ في الحسبان بأن الابتكارات تعود -في لحظة ما- إلى نقطة البداية، ولكن بشكل آخر، ومن هذا المنطلق، ظهرت أصوات تنادي في الوقت الراهن بأهمية التركيز على الابتكارات النوعية. ويُعد هذا التوجه بمثابة نقطة التعادل بين التوسع الكبير والمتشعب في الابتكار، وبين الاكتفاء بمواكبة الخطوط العريضة في التطوير والتجديد. وهذا يقودنا إلى النقطة الأساسية وهي: أهمية تبنّي الابتكارات النوعية مع الإلمام بجميع التطورات والمنعطفات السابقة.

دعونا في البداية نقترب أكثر من المشهد الابتكاري الراهن؛ سنجد بأن منظومات الابتكار تواجه تحديًا كبيرًا في التدفق الحيوي للمواهب العلمية الآخذ في النضوب، ومع الأخذ في الحسبان تصاعد التقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي مع سهولة الوصول إليهما؛ فإن العوامل المؤثرة على نقص المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات قد تضاعفت مقارنةً بتأثير العوامل الجاذبة لبناء المواهب في هذه التخصصات. كما أن النجاح غير المسبوق الذي يحققه المبتكرون من مختلف التخصصات قد ضاعف من تراجع المواهب العلمية. وعلى سبيل المثال، تظهر ابتكارات واعدة من فرق عمل طلابية، أو مجموعات مهنية وقد لا يكون جميعهم من التخصصات العلمية والهندسية. ومن جهة أخرى، لا تتطلب عمليات نقل وتوطين التقنيات إلى الوجود الحصري لأصحاب التخصصات العلمية والتقنية الدقيقة. وقد أسهمت جميع هذه الظروف في تآكل النواة العلمية للابتكارات، وقد يصعب عكس مسار هذا التآكل، أو بالتقدير المتفائل يمكننا أن نقول بأن إعادة بناء هذه النواة سوف يتطلب استثمارًا كبيرًا.

وإذا كانت دورة الابتكارات تتطلب فهمًا تاريخيًّا، فإن التحدي الثاني الذي يواجه منظومات الابتكار من بعد موضوع تذبذب التدفق المتواصل للمواهب الحيوية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هو الحاجة الملحة لتأمين وصول قطاع الصناعة إلى الأفكار المبتكرة، والمواهب العلمية ذات الإلمام الكافي بتاريخ البحث والتطوير.

حيث إن وجود الباحثين اللامعين في قطاع ما لا يكفي لضمان توجيه الابتكار نحو الانتقائية المستدامة. كما أنه ينبغي أن تساهم تحديات تدهور خط إمداد المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في إعادة تشكيل وعي قادة الصناعة لوضع تغييرات تحويلية في دعم رأس المال البشري اللازم لدفع عجلة ابتكاراتهم، ولا يبدو أن ذلك يحدث فعليًّا.

فمن حيث العدد، هناك إحجام في إكمال الدرجات الأكاديمية العليا في التخصصات العلمية، ومن حيث الجودة النوعية، هناك كذلك تحديات في غياب البوصلة اللازمة في تعريف الأولويات الاستراتيجية في الابتكار، ولو عدنا لموضوع عودة بصمة الأصابع، سنجد بأن شركات الابتكار التي أدركت مبكرًا الفرص وراء القياسات الحيوية لبصمات الأصابع هي التي ضمنت مواقع الريادة في هذه التقنيات، وقد أصبحت الآن في طليعة تقنيات المستقبل خصوصًا مع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي.

فقد تمكنت هذه الشركات من فهم المعضلة المتوقعة من تزايد اعتماد المؤسسات، وعالم الأعمال، والمجتمع على التكنولوجيا، والمتمثلة في حماية البيانات والمعلومات، ولذلك عكفت على وضع الحلول المبتكرة القائمة على دمج العلوم، والتقنيات، والممارسات السابقة، وتاريخ البشرية في هذا الشأن، وبذلك تبلورت الابتكارات المتعلقة بالمصادقة الذكية على بناء الثقة الفورية، وهي العنصر النوعي الذي أضاف القيمة الابتكارية.

مع أن التغيير الجذري في الابتكارات التكنولوجية سواءً بالابتعاد أو بالعودة لبدايات الابتكار ليس في حد ذاته ظاهرة جديدة، إلا أن صعود التقنيات الرقمية قد خلق تحديات غير مسبوقة للمؤسسات، وقطاع الصناعة، والمجتمع على وجه العموم. ومن أجل ذلك يتزايد الاهتمام بتعزيز إمكانيات الابتكار التكنولوجي والاجتماعي في الاستجابة للمتغيرات، والاستفادة من خبرة الشركات العالمية الرائدة في الإبداع المشترك، والذي يتمثل في بناء فرق ابتكارية ذات قدرات متنوعة، وتفعيل مسارات عمل قائمة على دمج الخبرات مع المواهب، وبذلك يمكن تجاوز التحديات المالية، حيث إن استقطاب المواهب والكفاءات العلمية ذات الخبرة قد يكون مكلفًا، إذ يساهم هذا النهج في تنويع أساليب استقطاب المواهب العلمية ذات البعد الاستشرافي، ويقلل من مخاطر الاعتماد على الخبرات الداخلية المحدودة، كما أن التعاون بين قطاع التعليم والصناعة قد اكتسب أشكالًا أكثر حداثة ومرونة عن ذي قبل، وهذا من شأنه أن يسرع عبور الفجوة بين متطلبات دعم الابتكارات النوعية، ومحدودية المواهب العلمية والهندسية.

إن الوعي المتكامل بتاريخ الابتكارات، ومسارات تطورها يمثل حجر الأساس في اغتنام الفرص الاستراتيجية في الابتكارات التكنولوجية، فكما يتيح الاستشراف المستقبلي الاتجاهات المتوقعة للطلب على الابتكار؛ كذلك تمنح المراجعة التاريخية دروسًا لتوجيه الموارد نحو الابتكار المستدام. ويتطلب ذلك حماية وتعزيز مصادر المواهب العلمية، ووضع خطط لتنويع استقطاب هذه المواهب القيّمة، وبناء خط إمداد للبحث العلمي، والتطوير التكنولوجي، والابتكار، على ألا يقتصر هذا الخط على استقطاب واستبقاء المواهب العلمية وحسب، وإنما يشمل كذلك الخبرات، والمهارات النوعية.

مقالات مشابهة

  • بعد مرور سنتين على التوجيهات الملكية.. قيوح غارق في دراسة “الأسطول البحري”
  • نتيجة سنوات النقل محافظة الجيزة 2025 بالرقم القومي .. رابط مجاني
  • كهرباء عدن تنشر جدول التشغيل المسائي ليوم الأربعاء وسط أزمة وقود خانقة
  • ظهرت الآن.. نتائج صفوف النقل 2025 (رابط سريع)
  • من الصف الثالث الابتدائي حتى الثاني الإعدادي.. إتاحة رابط نتائج صفوف النقل الآن
  • رابط مباشر.. الأوقاف تفتح التقديم لمسابقة إيفاد القراء للخارج لرمضان 2026
  • اليرموك تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس – رابط التقديم
  • نتيجة سنوات النقل من الابتدائي حتى الثاني الإعدادي 2025.. رابط الاستعلام
  • هل «يُعيد التاريخ نفسه» مع الابتكارات التكنولوجية ؟
  • آلاف المدعوين للتعيين في التربية / رابط