الخارجية تدين التدخلات الخارجية في قضية خلية التجسس الأمريكية – الصهيونية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية عن رفضها وإدانتها الشديدة لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية – الصهيونية.
وأكد نائب وزير الخارجية، عبد الواحد أبو راس، أن اليمن يرفض بشكل قاطع الضغوط والمساومات التي تمارسها أطراف خارجية بشأن هذه القضية.
وأوضح أبو راس أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة لا ينسجم مع الدور المفترض للمنظمة الدولية، التي تمثل 193 دولة، وليس فقط الولايات المتحدة أو بعض أعضاء مجلس الأمن. وأضاف أن البيان يعد انتهاكاً لولاية الأمين العام، الذي يجب أن يلتزم بالحياد والمهنية، بدلاً من التدخل في ممارسة السلطات اليمنية لاختصاصاتها السيادية لضمان الأمن والاستقرار.
وشدد نائب وزير الخارجية على أن الضغوط الإنسانية والاقتصادية التي يتعرض لها اليمن ليست سوى إجراءات عقابية تستهدف الشعب اليمني بسبب مواقفه المشرّفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة السياسات الأمريكية – الصهيونية العدائية.
كما دعا المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى الالتزام بالقوانين اليمنية، بما فيها قرار مجلس الوزراء رقم “8” لعام 2024، الذي ينظم عملها في اليمن، مؤكداً على ضرورة التزامها بمبادئ العمل الإنساني والنأي عن الأجندات السياسية أو دعم الأنشطة التي تخدم أعداء اليمن.
وأكد أبو راس أن الحكومة اليمنية ملتزمة بتقديم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات الدولية، شريطة احترام سيادة اليمن وثوابته الوطنية. وأضاف أن الشعب اليمني ومؤسساته باتوا يمتلكون الخبرات الكافية للتعامل مع أي محاولات للنيل من سيادة البلاد.
واختتم نائب وزير الخارجية تصريحه بتأكيد ترحيب اليمن بوجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على أراضيه، شرط الالتزام بالقوانين واحترام السيادة، والتعاون البناء الذي يخدم مصالح الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن
التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأحد في عمّان بوزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي.
ووفق بيان مكتب المبعوث اطلع عليه محرر مأرب برس، تناول النقاش الوضع في اليمن، مع التركيز على الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لدفع عملية السلام، والمشاورات التي يجريها المبعوث مع أطراف النزاع بشأن المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما ناقشا الوضع في البحر الأحمر في ظل التوقف الأخير للأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، وما يوفره ذلك من فرصة للبناء على التطورات لضمان حماية هذا الممر المائي الدولي الحيوي، بما يصب في مصلحة المنطقة والمجتمع الدولي.
وجدّد الوزير عبد العاطي تأكيده على أهمية حل النزاع في اليمن ودعم مصر لدور الأمم المتحدة في جهود الوساطة.