أجرى إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب خلاله بسحب القوات الإسرائيلية التي لا تزال موجودة في جنوب لبنان.

الرئيس الأيرلندي يهاجم إسرائيل في ذكرى الهولوكوست بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة إسرائيل: الوضع في لبنان متوتر ولكن بالإمكان تهدئته عبر بيان أمريكي في الساعات القادمة


وبحسب"سبوتنيك"، ذكر قصر "الإليزيه"، في بيان اليوم، أن "رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) تحدث عبر الهاتف مع رئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو اليوم الأحد.

. وأوضح الرئيس لنتنياهو الأهمية التي يوليها للحفاظ على السلام والاستقرار في لبنان، ويتطلب ذلك على وجه الخصوص أن تنفذ إسرائيل بالكامل التزامها بحسب قواتها المتبقية من لبنان".
ولفت ماكرون خلال الاتصال إلى أن فرنسا ستتخذ جميع الخطوات اللازمة في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار بالاشتراك مع الولايات المتحدة ولبنان، لضمان استعادة سيادة لبنان الكاملة، وضمان أمن إسرائيل.
كما شدد الرئيس الفرنسي على أهمية عدم تقويض جهود السلطات اللبنانية لاستعادة سلطة الدولة على جميع أنحاء البلاد.
وأضاف البيان أنه بناء على طلب من نتنياهو، ذكر ماكرون أن مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض باريس الدولي للطيران لعام 2025 في لوبورجيه يمكن النظر إليها بشكل إيجابي نتيجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ذكر في وقت سابق اليوم، أن ماكرون أبلغ نتنياهو بأن الشركات الإسرائيلية يمكنها المشاركة في معرض باريس الدولي للطيران المقرر له في يونيو المقبل، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل.
وانتهت اليوم الأحد، مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، والتي كان من المقرر خلالها انسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع القرى والبلدات الحدودية اللبنانية، لكن التنفيذ لم يتم بشكل كامل وما زالت القوات الإسرائيلية موجودة في العديد من القرى والبلدات الحدودية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي بنيامين نتنياهو القوات الإسرائيلية سحب القوات الإسرائيلية جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟

اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.

ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of list

واستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.

وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).

وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.

وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:

إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجات

تُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).

ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:

أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية «فيديو»
  • رئيس الأركان يشهد فعاليات اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية.. فيديو وصور
  • الرئيس اللبناني: ملتزمون بسحب سلاح حزب الله وتسليمه للجيش
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟