يمانيون:
2025-08-11@21:12:03 GMT

ذكرى فراقك عادت يا سيدي حسين

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

ذكرى فراقك عادت يا سيدي حسين

أم الحسنين الزايدي

في كُـلّ عام تعود الذكرى محملة بألم الفراق ووجع التضحيات، حينها تشق الكلمات طريقها للخروج والتعبير عن قائد عظيم؛ جعل من ثورته ومسيرته تحولًا في تاريخ اليمن.

ففي زمن عاثت فيه السلطة الظالمة، تحت قيادة أمريكا في الأرض فسادًا خرج رجل من مران، ليقول للظلم لا ليصرخ في وجوههم بلا خوف بل بكل قوة وثقة بالله سبحانه وتعالى، أن ثورته المباركة ستنجح وتكلل بالنصر ولو كان ثمنها دمه الطاهر.

حينها كان السيد حسين بدر الدين الحوثي “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، عضوًا في مجلس النواب، تخلى عن منصبه؛ مِن أجلِ وطنه وحريته واستقلاله مهما كانت الصعوبات التي سيواجهها.

ففي العام ٢٠٠١م فجّر السيد حسين بدر الدين الحوثي “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” ثورته الفكرية، وأطلق شعار الصرخة الذي هز عروش الطغاة.

وبقيادة أمريكا و”إسرائيل” تحَرّكت السلطة آنذاك لتشن أعتى حرب على مجموعة لا يملكون سوى سلاحهم الشخصي، لكن قوة الله سبحانه كانت هي الناصر والمعين لهم.

أطلق السيد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” مشروعه القرآني، مركزًا على قضية الأُمَّــة المركزية فلسطين المحتلّة منذ عقود، تحت سكوت عربي رهيب باستثناء الأحرار من هذه الأُمَّــة، وأولهم الإمام الخميني “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، الذي أكمل مشروعه السيد حسين “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” وما زال ما أرادوا حتى اليوم قائمًا نصرة فلسطين وقتال الصهاينة.

السيد حسين “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” كان هدفه الحرية والعدالة والاستقلال وهو ما وصل إليه شعبنا اليوم في هذه المرحلة الحرجة إلا أنه أصبح دولة يحسب لها العدوّ ألف حساب، وهذا بعون الله تعالى وبقوته ونصره وتأييده وبثورة الشهيد القائد المباركة، ورجاله العظماء الذين أكملوا مسيرته.

ستبقى دماء الشهيد القائد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” تضخ في أجساد الأحرار والثوار والمستضعفين والمؤمنين ولن يغيب فكره وثورته مهما غيبوا عنا جسده، ألا أن الحرية تبقى وتبقي أهلها، حتى وإن أفناهم الطغاة إلا أنهم لا يعون انتصار الدم على السيف وخط الثورة والجهاد والمقاومة باقية، وإن ضحينا بكل القادة سنواصل المشوار ويولد ألف قائد وملايين الثوريين والمجاهدين ونحقّق ما يريدون، وستبقى فلسطين القضية، ومواجهة العدوّ الصهيوني هدف الجميع، وسيبقى الشهيد القائد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” أحيا بيننا بفكرة وثورته وجهاده وإيمانه، ونحن على دربه ودرب كُـلّ الشهداء ماضون حتى تحرير كُـلّ بقاع الأرض من رجس اليهود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید حسین ر ض ــو ان

إقرأ أيضاً:

رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى “نصر 1988”

#سواليف

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة نشرتها رغد حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين في ذكرى #الحرب_العراقية_الإيرانية التي انتهت في أغسطس عام 1988.

وكتبت رغد صدام حسين في التغريدة التي نشرتها على حسابها بمنصة “إكس”: “في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين”.

وتابعت: “العراق الذي انتصر في تلك المرحلة بوحدة شعبه، هو ذاته القادر اليوم على النهوض من جديد، إذا ما توحدت الإرادات الصادقة، وارتفعت فوق المصالح الضيقة، وتوجهت البوصلة نحو بناء دولة العدالة والكرامة، وجعلت مصلحة العراق وخدمة شعبه فوق كل اعتبار، بعيدا عن المحاصصة المقيتة”.

مقالات ذات صلة جنرال “إسرائيلي” متقاعد: نتنياهو يجر الجيش إلى حفرة أعمق.. حماس تملك زمام المبادرة 2025/08/09

وأضافت: “لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان.. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصرا، وعزا، وخيرا، لوطننا وشعبنا العظيم”.

ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل، وكتب أحدهم: “نعم انتهاء الحرب العراقية الإيرانية يوم 8/8/1988 يمثل لحظة مفصلية في تاريخ العراق الحديث، بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم وقتها الحرب دامت 8 سنوات وكلفت البلدين ملايين الضحايا والخسائر الاقتصادية والاجتماعية لكنها أيضا كانت معركة وجودية بالنسبة للعراق كما كان ينظر إليها انذاك”.

وعلق آخر: “يوم النصر العظيم 1988/8/8.. رحم الله شهداء القادسية أسود_العراق الأبطال، الذين كتبوا المجد بدمائهم الطاهرة”.

وكتبت ناشطة: “نأمل أن القادم أفضل باذن الله سبحانه وتعالى والله خير ناصرين وان شاء الله يعود للعراق العز والخير والمجد”.

وقال حساب: “37 سنة من صناعة التاريخ”.

وعلى إثر التوترات التي نشبت بين البلدين، بدأت الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر عام 1980 واستمرت حتى أغسطس 1988، مخلفة وراءها مليون ونصف المليون قتيل وخسائر مادية تقدر بترليون دولار.

وأطلقت عليها الحكومة العراقية آنذاك اسم “قادسية صدام” بينما عرفت في إيران باسم “الدفاع المقدس”.

مقالات مشابهة

  • الشهيد أنس الشريف
  • اللاعب الشهيد سليمان العبيد.. بيليه فلسطين
  • حذاري أدوات الخيانة حذاري..!
  • ميليشيا كتائب حزب الله:ما أعلنه السوداني في الإعلام عن إعفاء أمري لوائي حشد 45 و46 يختلف عن الوثيقة الرسمية لدى الحشد!!
  • ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟
  • وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف
  • تشييع جثمان الشهيد شرف حسين النجار في حجة
  • الصلاة على العميد حسين القحطاني.. عصر غد
  • مستشار السيد الخامنئي: اليمن جوهرة محور المقاومة أرسلها الله لدعمه
  • رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى “نصر 1988”