أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تخرق الاتفاقات وتستخدم السكان كأداة للمساومة «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن منع جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة من العودة إلى الشمال حتى يتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق الذي تم بموجبه فتح شارع الرشيد لعودة السكان من الجنوب إلى الشمال، مؤكدًا أن هذا الإجراء يعكس سياسة التلاعب والمراوغة التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الحرازين خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة، سواء من الداخل الإسرائيلي أو من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يتحكم المتطرفون الدينيون الصهاينة في حكومته الحالية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الحكومة مرهون بتقديم نتنياهو تنازلات و«رشاوى سياسية» تشمل قضايا مرتبطة بالضفة الغربية وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي اللوجستي والعسكري.
وأضاف الحرازين أن هناك محاولة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال استهداف مخيمات اللاجئين كجنين والسعي لتقويض دور الأونروا، التي تمثل شاهدًا قانونيًا على قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949 وفقًا للقرار 302.
وشدد الحرازين على أن الضغوط الدولية والداخلية قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع، خصوصًا في ظل محاولات الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوربية نقل أعباء سكان غزة إلى دول الجوار، وهو ما رفضته مصر بشكل واضح منذ البداية.
اقرأ أيضاًخبير استراتيجي: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل«فيديو»
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 47306 شهداء
الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية إلى 15 شخصا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة الإدارة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي الضغوط الدولية
إقرأ أيضاً:
«التحديات التي تواجه الشباب وكيفية التغلب عليها ».. ندوة توعوية لوحدة السكان في البحيرة
نظّمت إدارة وحدة السكان بمركز ومدينة المحمودية، اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية بعنوان:«التحديات التي تواجه الشباب وكيفية التغلب عليها من منظور إسلامي»، وذلك بالمعهد الأزهري للبنين، في إطار خطة الندوات التثقيفية التي تنفذها الوحدة المحلية لدعم الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية.
جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واللواء محسن الجندي، رئيس مركز ومدينة المحمودية.
ناقشت الندوة أبرز التحديات التي تواجه الشباب في العصر الحديث، مثل البطالة، ضعف الوازع الديني، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والانحراف الفكري والسلوكي، مع تقديم رؤى تربوية مستنيرة للتغلب عليها من خلال التمسك بتعاليم الدين الإسلامي السمحة، والاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصبر والاجتهاد، والسعي نحو العلم والعمل لخدمة المجتمع والوطن.
كما شددت الندوة على أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية في توجيه الشباب نحو الوسطية والاعتدال، وتنمية روح الانتماء الوطني، وتحفيزهم على الإيجابية والمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود التعاون بين إدارة وحدة السكان والمعهد الأزهري للبنين، بهدف غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الشباب، ومواجهة التحديات المجتمعية بالفكر الواعي المستنير.
جاءت الندوة بإشراف وتنفيذ عبد الوهاب خلاف، مدير إدارة وحدة السكان، وبحضور الشيخ ماهر عبد السلام، مدير المعهد الأزهري للبنين، الشيخ محمد غانم، وكيل المعهد وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والدكتور أحمد الدريني، أخصائي نفسي واجتماعي وعضو متطوع بوحدة السكان، إلى جانب مديح صالح، أخصائي أول اجتماعي بالمعهد، وخميسة هندي وعزة أبو فيوض من إدارة وحدة السكان بالمركز.