كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن موعد الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود التي باتت أزمة تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ تصر إسرائيل على رفض عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، وفقًا لبنود الاتفاق إلا بعد تسليم المحتجزة الإسرائيلية، فيما تكمن الأزمة الأساسية في أن الاحتلال يزعم أنها مدنية، رغم أن الفصائل تؤكد أنها مجندة.

موعد الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود

ونقلت «رويترز»، عن مسئول في حركة الجهاد، قوله إن موعد الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود سيكون قبل الجولة المقبلة، وغالبا ستكون قبل تبادل الأسرى بـ24 ساعة.

وأضاف أنه سيتم الإفراج عن 30 فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المرتفعة والمؤبدات العالية مقابل إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية.

وأوضحت الحركة، أن هذا الاستثناء جاء لسحب ذريعة إسرائيل ووقف التعنت الإسرائيلي، مؤكدة أن الاحتلال يحاول عرقلة وقف إطلاق النار في غزة، وكان عليها السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال القطاع.

فيما نقلت وسائل إعلام عبرية، أنه سيتم الإعلان عن موعد الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، والذي سيكون خلال يومين، ويتوقع أن يكون الأربعاء المقبل.

إسرائيل مستعدة لأي ثمن

وقالت القناة 12 العبرية، إن إسرائيل مستعدة لأي ثمن من أجل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، إذ وافقت تل أبيب على تقديم عدد من التنازلات لضمان الإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل.

وأعلنت إسرائيل أنه إذ تم إطلاق سراح يهود قبل السبت المقبل، فسيتم فتح محور الخوص والإفراج عن 30 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاسيرة اربيل يهود تبادل المحتجزين عودة النازحين اسرائيل جيش الاحتلال الجهاد الاسلامي

إقرأ أيضاً:

وسط إصرار إسرائيل على استبعاد البرغوثي.. حماس تشدد على الإفراج عن «كبار الأسرى»

البلاد (القاهرة)
قبل انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في شرم الشيخ بساعات أمس، أكدت مصادر فلسطينية أن الحركة تتمسك بالإفراج عن 6 من كبار الأسرى الفلسطينيين، بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، إضافة إلى حسن سلامة عبدالله، وإبراهيم حامد، وعبدالله البرغوثي، وعباس السيد. كما شددت على ضرورة إدخال مساعدات عاجلة إلى غزة بمعدل 400 شاحنة يومياً، وتسهيل حرية حركة سكان القطاع بين شماله وجنوبه.
وطالبت الحركة بانسحاب الدبابات من المناطق المأهولة لتسهيل التواصل مع الفصائل، وتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات. وعقد وفد حماس اجتماعات تمهيدية مع المخابرات المصرية، مشدداً على أهمية وجود ضمانات لتنفيذ الاتفاق بالكامل.
على الجانب الإسرائيلي، وصل الوفد المفاوض برئاسة مستشارين من الشاباك والموساد، حيث أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم شمول مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى، مع منح الجيش الإسرائيلي حرية عمل كاملة في غزة، بما يشمل العودة إلى أي مناطق انسحب منها في حال انتهاك الاتفاق.
تأتي المفاوضات ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي تشمل وقف إطلاق النار، الإفراج عن الأسرى خلال 72 ساعة، انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس، لكن الحركة لم توافق على نزع السلاح، مؤكدة ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل.
ويعلق الغزيون آمالهم على هذه المفاوضات بعد سنتين من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 65 ألف شخص وأدت إلى نزوح مئات الآلاف، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء. وتتمحور مناقشات شرم الشيخ حول تهيئة الترتيبات الأمنية والميدانية، اللازمة لإتمام عملية تبادل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لاعتراض أسطول الضمير المتوجه إلى غزة
  • الاتصالات تستعد لاطلاق حزمة تحفيز جديدة لصناعة التعهيد في نوفمبر
  • وسط إصرار إسرائيل على استبعاد البرغوثي.. حماس تشدد على الإفراج عن «كبار الأسرى»
  • انطلاق أولى جولات التفاوض في القاهرة بمشاركة وفد من حركة "حماس"
  • مسؤول فلسطيني: حركة “حماس” تصر على إطلاق سراح ستة من كبار الأسرى على رأسهم البرغوثي وسعدات
  • بدء المفاوضات بين حماس وإسرائيل في مصر بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار
  • حماس تهنئ حركة الجهاد بذكرى انطلاقتها الـ38
  • ترامب: مباحثات إطلاق الرهائن لدى حماس قد تستمر بضعة أيام
  • مصادر تكشف موعد انطلاق المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في مصر
  • يهود أمريكا ينتقدون إسرائيل: 61% يتحدثون عن جرائم حرب و39% عن إبادة جماعية في غزة