"كيان شباب مصر" يدين تصريحات ترامب عن التهجير: تهدد أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أدان كيان شباب لدعم مصر بشدة التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تضمنت إشارة مرفوضة تمامًا بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، في إطار السعي لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوة تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأكد الكيان دعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عبّر عن رفضه الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تحويل قطاع غزة إلى أرض غير قابلة للحياة، وهو ما أوضحه الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
تتبنى مصر تاريخيًا دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. ويؤكد الكيان استمرار إدانته لكافة جرائم الحرب التي ارتكبتها سلطة الاحتلال في قطاع غزة.
ويثمن كيان شباب لدعم مصر الدور الكبير الذي بذلته الدولة المصرية عبر مفاوضات مضنية للوصول إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى والرهائن. كما يدعو الكيان جميع الأطراف للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار ومنع تعطيله بأي شكل من الأشكال، مشددًا على رفضه القاطع لارتكاب جريمة حرب جديدة تتمثل في التهجير الطوعي أو القسري لأبناء قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الثورة نت/..
أستنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق ، بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الصهيونية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، :إنّ اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية، مضيفا: ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات فندتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس.
وأكد أنّ ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة العدو المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.
وقال إن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر الذي يفرضه العدو على شعبنا في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة”
كما طالبها بدعم “جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء شعبنا دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات”.