تزامنًا مع انتشار الجيش.. استمرار التوافد إلى بلدات وقرى القطاعين الغربي والأوسط
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
لا تزال حشود الاهالي والسكان تتوافد الى بلدات وقرى القطاعين الغربي والاوسط، بخاصة مدينة بنت جبيل، فيما يزداد انتشار الجيش، وتقوم قوات "اليونيفيل" بدوريات. كما تعمل فرق الدفاع المدني على البحث عن جثث شهداء.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عودة الحياة إلى طرابلس.. انتشار أمني وامتحانات في موعدها
تواصل مديرية أمن طرابلس تنفيذ مهامها الميدانية عبر أقسام المرور في سوق الجمعة، وأبوسليم، وطرابلس المركز، بالإضافة إلى متابعة فرق الشؤون الفنية ومرور حي الأندلس، في إطار الجهود الرامية إلى تسهيل حركة المواطنين وضبط الانسياب المروري في مختلف مناطق العاصمة.
وأكدت المديرية التزامها الكامل بتطبيق الإجراءات الأمنية والخدمية للحفاظ على الاستقرار العام.
وفي السياق ذاته، أعلنت بلدية عين زارة استئناف الدراسة والامتحانات اليوم الاثنين بجميع المدارس العامة والخاصة داخل نطاق البلدية، بالتنسيق مع مراقبة التربية والتعليم، التي وضعت الترتيبات اللازمة لتعويض الامتحانات التي لم تجرَ خلال الأيام الماضية بسبب الظروف التي مرت بها العاصمة.
كما أعلنت مراقبة التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة استئناف الدراسة وإجراء الامتحانات النهائية لسنوات النقل، اعتباراً من اليوم الاثنين، بحسب الجدول الزمني المحدد سابقًا. وأكدت المراقبة جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبال الطلاب، داعية إدارات المدارس إلى الالتزام بالإجراءات التنظيمية لضمان سير العملية التعليمية والامتحانية بسلاسة.
انتظام الامتحانات النهائية في بلديات طرابلس الكبرى وعموم مناطق البلاد وسط أجواء تربوية مستقرة
تواصل مراقبات التربية والتعليم في بلديات طرابلس الكبرى، بما في ذلك تاجوراء، حي الأندلس، وقصر بن غشير، إجراء الامتحانات النهائية لسنوات النقل في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، وذلك ضمن الخطة الدراسية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
وتُجرى الامتحانات في أجواء منظمة وهادئة، بفضل التنسيق بين الإدارات المدرسية والكوادر التربوية، وبدعم متكامل من الاختصاصيين الاجتماعيين، والمرشدين النفسيين، والمسعفين الصحيين، بما يضمن توفير بيئة تربوية ملائمة تراعي مصلحة الطلبة وسير العملية التعليمية بسلاسة.
كما تتواصل امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني في أسبوعها الثاني على مستوى عدد من المراقبات التعليمية بمختلف المدن الليبية، في مؤشر واضح على استقرار القطاع التربوي وعودة الانتظام إلى المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء البلاد.