عاجل - "الصحة".. تعويض بـ 101 ألف ريال لموظف سابق بعد فصله تعسفيًا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أصدرت محكمة عمالية بمدينة الرياض حكماً، تلزم فيه وزارة الصحة بتعويض موظف سابق لديها بمبلغ «101,682» ريال سعودي، بعد أن أنهت الوزارة عقد عمله دون أسباب مشروعة.تسبيب الحكموجاء في تسبيب الحكم «بما أن المدعى عليها دفعت بأن المدعي لا يستحق التعويض كون إنهاء الخدمات كان بسبب الغياب استناداً على المادة الثمانين من نظام العمل ولم تقدّم ما يثبت إنذارها للمدعي بعد 10 أيام من تاريخ غيابه، ولم تقدّم إلا نصاً بلا تاريخ، كما تضمن جوابها أن تلك الفترة كانت فترة نظر في الإجازة المرضية المقدمة من المدعي إلى أن صدر قرار الهيئة الطبية بعدم قبول الإجازة، ومن ثم صدر قرار الفصل بسبب الغياب من 8/6/1444 هـ وحتى تاريخه، ولم يذكر القرار المرفق بلا رقم ولا تاريخ ولإقرار المدعي بأن الوزارة فصلت المدعي واستبعدته من التأمينات الاجتماعية في تاريخ 18/9/1445 هـ وبما أن عقد العمل المبرم بين الطرفين عقد غير محدد المدة فإن المدعي يستحق أجرة 15 يوماً عن كل سنة من عمله لدى الوزارة ولكون المدعي يعمل لديها من تاريخ 1/6/1435 هـ إلى تاريخ 18/9/1445 هـ ما مدته 9 سنوات وأحد عشر شهراً وثمانية وعشرين يوماً واستناداً إلى الفقرة الأولى من المادة من نظام العمل ونصها «ما لم يتضمن العقد تعويضاً محدداً مقابل انهائه من أحد الطرفين لسبب غير مشروع يستحق الطرف المتضرر من إنهاء العقد غير محدد المدة» ولأن الأجر المدعي المقر به في جواب المدعي عليها مبلغ 19110 ريالات ولم يقدم المدعي بينة على الأجر المدعى به ولما جاء في الفقرة الأولى من المادة من المادة 15 من الأدلة الإجرائية من نظام الاثبات فيه تص خاص يجب أن تقدم أدلة الاثبات عند رفع الدعوة أو تقديم مذكرة الدفاع الأولى بحسب الأحوال ما لم تأذن المحكمة بتقديمها في موعد آخر» واكتفى بما قدم، الأمر الذي تنتهي معه الدائرة إلى الحكم بذلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الصحة - اليوممطالبات دعوى المدعيومن وقائع الدعوى أن المدعي أقام دعواه على الوزارة طالباً إلزامها بدفع «220» ألف ريال مكافأة نهاية خدمته، ودفع «110» ألف ريال تعويضاً عن إنهاء العلاقة العمالية، مع دفع اتعاب التقاضي.
أخبار متعلقة "النقل" تُطلق خدمة إلكترونية لإبلاغ سائقي الشاحنات بمخالفاتهمكيف تُركّب ألواح الطاقة الشمسية على منزلك وفقًا للاشتراطات الجديدة؟وطعن الموظف في طلبه المقدم للقضاء أنه أصيب بمرض خطير أثناء تمتعه بإجازة بدون مرتب وهو خارج المملكة، مما أدى إلى دخوله المستشفى في المملكة المتحدة وتنويمه لحالته الحرجة، وصدر له تقرير طبي مصادق عليه من قبل الملحقية الصحية السعودية ويتضمن إجازة لمدة 6 أشهر و10 أيام وقبل انتهاء مدة الإجازة بيومين رفع تقريراً طبياً ثانياً يتضمن إجازة تبدأ مع اليوم التالي لنهاية الإجازة الأولى ولمدة سنة وخمسة أشهر و16 يوماً.
وأشار إلى أنه لم يتم قبول طلب الإجازة أو رفضها، كما لم تتجاوب مع طلب مرافقة زوجته التي صدر لها في وقت سابق قرار ابتعاث للمملكة المتحدة وأن مقر الجامعة في ذات المدينة التي يرقد فيه.
وأضاف المدعي أنه وبعد سنة وشهر صدر قرار الوزارة بعدم قبول الإجازة المرضية الثانية، مبيناً أنه قام قبل أقل من 4 أشهر فقط من صدور قرار الرفض بمراجعة عيادة الطب المهني في مدينة الملك سعود بناء على طلب الوزارة، حيث صدر لاحقاً قرار تضمن صلاحيته للعمل، مشيراً إلى أنه لم يبلغ يذلك حتى تاريخ فصله، حيث تم الفصل والاستبعاد من التأمينات الاجتماعية بتاريخ 18/9/1445 هـ وذلك بقرار لا يحمل رقماً ولا تاريخاً يتضمن فصله اعتباراً من 8/6/1444 هـ ولم تقم الوزارة بإبلاغه إلا بتاريخ 4/11/1445 هـ.تأخير البت في القرارورأي المدعي أن سكوت الوزارة لمدة تزيد عن سنة كاملة لطلب الإجازة هو دليل على قبولها، وأن تأخير البت في طلب الإجازة، كما أن هذا التأخير وعدم البت في طلب مرافقة زوجته وجعله معلقاً دليلاً على التعسف في استعمال السلطة. مضيفاً أنه تم إيقاف أجره منذ الإجازة الأولى وفصله تعسفياً دون تحقيق معه وتدوين دفاعه كما تم حرمانه من مكافأة نهاية الخدمة إضافة إلى ذلك لم يتم تسليمه قرار الفصل في حينه لكي يقوم بالإعتراض امام جهات القضاء.تصريح وزارة الصحةمن جهتها قالت الوزارة أن المدعي قدم إجازة مرضية وتم قبولها لكنه بعد انتهائها لم يباشر عمله، وبعدها قدم إجازة مرضية أخرى كما قدم إجازة مرافق مبتعث، حيث تم عرض اجازته على الهيئة الطبية العامة للنظر فيها والنظر في صلاحيته للعمل استناداً على المادة «108» من لائحة تنظيم العمل لبرامج التشغيل الذاتي والتي نصت على «إذا تجاوزت الإجازة المرضية 120 يوماً فيحال الموظف إلى الهيئة الطبية العامة لتحديد مدى صلاحيته للعمل، ومن ثم تحديد استمراره من عدمه» لافتة أن الهيئة أفادت في 7/5/ 1444 هـ بأن لا تعتمد إجازته المرضية الأخيرة لعدم وجود مبرر طبي لذلك وبهذا يعتبر انقطاعه عن العمل بدون أي عذر.
وفيما يخص التأخر عن الرد بشأن إجازة الابتعاث فقد رأت الوزارة ممثلة بالإدارة التي يعمل بها المدعي التريث إلى حين رد الهيئة الطبية العامة على استفسارات أرسلت إليها، مؤكدة أن هذا ليس مبرراً لعدم مباشرة المدعي لعمله وانقطاعه بعد انقضاء إجازته حيث كان عليه مباشرة العمل إلى حين أخذ الموافقة الرسمية من إدارته.الإنذار بالفسخوأشارت الوزارة إلى أنه تم إنذار المدعي لفسخ العقد عبر البريد الإلكتروني الرسمي المرسل له، حيث تم فسخ اعقد المدعي بسبب انقطاعه عن العمل حتى تاريخهن وأنه استناداً على الفقرة 7 من المادة 150 من لائحة تنظيم العمل لبرامج التشغيل الذاتي وما ورد في الفقرة «10/1» من المادة 187 من ذات اللائحة في جدول المخالفات والجزاءات الانقطاع عن العمل دون سبب مشروع مدة تزيد عن 15 يوماً متصلة في السنة العقدية الواحدة فسخ العقد دون مكافأة أو تعويض على أن يسبق إنذار كتابي بعد الغياب 10 أيام وفقاً لأحكام المادة 80 من نظام العمل.
وطالبت الوزارة برفض الدعوى لعدم قيامها على سند صحيح وأن تاريخ آخر يوم عمل فقد كان في 8/6/1444 هـ وتاريخ التعيين فهو 1/6/1435 هـ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض محكمة عمالية مدينة الرياض وزارة الصحة تعويض موظف موظف سابق قبول الإجازة المدعي عليه مرض خطير الإجازة المرضية الهیئة الطبیة من المادة من نظام إلى أن
إقرأ أيضاً:
تركيا ويوروفايتر.. هل تنجح في تعويض إف-35″؟
في العقد الأخير، خطت تركيا خطوات متسارعة في تطوير ترسانتها من الأسلحة بما يخدم قطاعاتها العسكرية المختلفة، برا وبحرا وجوا، سواء كان ذلك بالتصنيع المحلي، أو بشراء الأسلحة التي تحتاجها أنقرة من دول أخرى.
وكان واضحا اهتمام تركيا المتزايد بتطوير ترسانتها من الطائرات المقاتلة، فبعد أن كانت جزءا من برنامج التصنيع المشترك لطائرات إف-35، إلا أن قرار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى عام 2021 بإزاحتها من البرنامج، بسبب شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية أس-400، فإن ذلك أعاد تركيا إلى خطوة البحث عن تحديث وتطوير مقاتلاتها الجوية، ولذلك بقيت تركيا تبحث عن القطعة المفقودة.
ويبدو أن تركيا وجدت ضالّتها من الطائرات المقاتلة، حيث أعلنت "مجلة دير شبيغل" الألمانية توصل أنقرة لاتفاق مع برلين من أجل تسليمها 40 طائرة "يوروفايتر تايفون"، وهي طائرات مُقاتلة تُصنع بشراكة ألمانية بريطانية إضافة إلى إيطاليا وإسبانيا. كما وقّعت تركيا مذكرة تفاهم مع بريطانيا تتيح لها استخدام هذه المقاتلات.
إذ ورغم امتلاكها أجيالا من الطائرات المسيرة الحديثة، والتي أثبتت نجاحها في حروب ومواضع جغرافية عدّة، فإنها ما زالت تبحث عن امتلاك طائرات حربية مقاتلة متقدمة، وهو ما يبدو أنها ستبدأ بامتلاكه بمجرد دخول طائرات "يوروفايتر" للخدمة الفعلية.
يتزامن توقيت هذا الاتفاق مع كشف تركيا عن صاروخ فرط صوتي، حمل اسم "طيفون بلوك 4" خلال معرض الصناعات الدفاعية "آيدف 2025" المنعقد في إسطنبول.
ويرى محللون، أن الخطوات التركية المتسارعة في تطوير منظومة القوة لديها بات أكثر إلحاحا بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة.
حيث أدركت أنقرة ضرورة بناء قدرات جوية هجومية ودفاعية متطورة.
وفي هذا السياق تأتي صفقة الطائرات الأوروبية بوصفها واحدة من أدوات القوة التنافسية وأحد عناصر الردع لخلق حالة من التوازن الجوي مع إسرائيل التي طالما اعتبرت تفوقها الجوي في المنطقة مرتكزا جوهريا في عقيدتها القتالية.
إعلانوفعلا، فإن أصداء الصفقة سرعان ما سُمع صوتها في تل أبيب، والتي أحست فورا بجدية تلك الخطوات وأثارت غضبها وحفيظتها كما ورد على لسان بعض المسؤولين فيها.
برز ذلك في منشور زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي قال عبر منصة "إكس" إنه: "لو كان لدى إسرائيل وزارة خارجية فاعلة، لكانت عرقلت منذ زمن الصفقة التي أبرمتها ألمانيا وبريطانيا لبيع طائرات يوروفايتر تايفون 4.5 لتركيا".
وأكد لابيد أن تركيا تسعى إلى خلق التوازن الجوي مع إسرائيل في الوقت الذي تمتلك فيه (أنقرة) أكبر وأقوى سلاح بحرية في الشرق الأوسط، على حد وصفه.
"يوروفايتر" في مواجهة "F-35"من حيث مواصفاتها التقنية، فإن تصميم طائرة يوروفايتر العسكري يركز على إعطائها قدرة عالية على المناورة، وذلك بفضل محركات "يوروجت إي جي 200" ما يعطيها ميزة تفوق في القتال الجوي التقليدي، وذلك بحسب مجلة "ذا دبلومات" (The Diplomat) وموقع "بلوت فلايت" (BlotFlight).
أما على صعيد السرعة فتصل إلى 2.0 ماخ (ضعف سرعة الصوت)، بينما تمتلك رادارا متطورا لرصد الأهداف المعادية، كما أن الطائرة مزودة بإمكانية حمل صواريخ بعيدة المدى، مما يزيد من الخطر الذي يمكن أن تشكله.
وبعقد مقارنة سريعة بين طائرة يوروفايتر الأوروبية وطائرة إف 35 الأميركية، فإن الطائرة الأوروبية تتفوق من حيث السرعة، إذ تصل سرعة يوروفايتر إلى 2 ماخ، مقارنة بـ 1.6 ماخ للطائرة الأميركية.
كما تتميز يوروفايتر بتكلفة منخفضة، إذ يتراوح سعرها بين 90-120 مليون دولار، في حين يتفاوت سعر نظيرتها بحسب الطراز، حيث يصل سعرها الأعلى في طراز "F35B" إلى 110 ملايين دولار، بينما الأقل في طراز "F35A" فإنه يصل إلى 80 مليونا. بحسب موقع "بي إيه إي سيستمز" (BAE Systems) وفلايت غلوبال (FlightGlobal).
على صعيد التكلفة التشغيلية فإن ساعة الطيران الواحدة لطائرة "يوروفايتر" تُقدّر بـ 22 ألف دولار، بينما ترتفع هذه التكلفة في نظيرتها إف-35 لتصل إلى 36 ألف دولار.
على الجانب الآخر، فإن إحدى ميزات طائرة إف-35 الأميركية الرئيسية هي قدرتها على التخفي، وهو أمر لا يتوافر في الطائرة الأوروبية، مما يُعطي الطائرة الأميركية ميّزة أساسية ونقطة تفوق في ميدان القتال.
تجنب الحل الصينييقرأ المحللون ذهاب تركيا للحل الأوروبي عوضا عن الصيني بوصفه حلا وسطا للأتراك، وسعيا منهم لتجنب أزمة جديدة قد تنشب مع الولايات المتحدة إذا ما اتجهوا للتعاون العسكري المباشر مع بكين على غرار ما جرى في الصفقة الروسية سابقا.
ورغم امتلاك الصين طائرات قتالية متطورة، مثل طائرات "جيه-30" الشبح الصينية، فإن أنقرة على ما يبدو تسعى لاختيار حلول عملية تجنبها مزيدا من الأزمات، خاصة في ظل الرغبة الأميركية المتصاعدة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الحد من الصعود الصيني.