فينوس.. المغامرة تنتهي في واشنطن!
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
واشنطن (أ ف ب)
انتهت مغامرة المخضرمة الأميركية فينوس وليامس التي فاجأت عالم الكرة الصفراء قبل يومين بفوزها بمباراة بعد عودتها في سن الـ 45 عاماً إلى الملاعب، بعد غياب دام 16 شهراً، في الدور ثمن النهائي لدورة واشنطن للتنس (500 نقطة) بخسارتها القاسية أمام البولندية ماجدالينا فريخ 2-6 و2-6.
قالت البطلة الأميركية مبتسمة عقب خروجها أمام المصنفة 24 عالمياً: «للأسف، كنت منهكة، حاولتُ استعادة بعض الطاقة، لكنني لم أستطع، أربع مباريات في الأسبوع الأول (خاضت مباراتين ضمن منافسات الزوجي) كثيرة جداً».
قبل 48 ساعة، أبهرت الشقيقة الأكبر لسيرينا (43 عاماً) الجميع بفوزها على مواطنتها بايتون ستيرنز، المصنفة 35 عالمياً، بنتيجة 6-3 و6-4.
باتت ثاني أكبر لاعبة سناً في التاريخ تفوز بمباراة في دورة للاعبات المحترفات، بعد أكثر من عشرين عاماً من أسطورة أخرى، وهي مارتينا نافراتيلوفا التي حققت هذا الإنجاز في سن الـ 47 عاماً في عام 2004.
خضعت فينوس لعملية جراحية لإزالة الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام حميدة كانت تسبب لها الألم لعقود من الزمن، ولم تخض أي مباراة خلالها 16 شهراً وتحديداً منذ مارس 2024 في ميامي، وقرابة عامين من دون أن تحقق أي فوز منذ دورة سينسيناتي في أغسطس 2023.
تراجع أداء فينوس بعد 15 دقيقة فقط من اللعب، وخسرت في النهاية سبعة أشواط توالياً لتجد نفسها متأخرة 0-2 في المجموعة الثانية، بعدما تقدمت 2-1 في الأولى.
أجبرتها فريخ بفضل ضرباتها الساقطة على الركض إلى الشبكة، وهو ما لم يصب في مصلحتها.
ورغم قلة الجماهير في الملعب، إلا أنها تلقت التشجيع والمساندة حتى النقطة الأخيرة، قبل أن تخسر «الملكة في» بعد 73 دقيقة.
قالت فينوس: «استمتعت كثيراً، وتمكنت من خوض العديد من المباريات هنا، وهذا أمر إيجابي، لا يسعني إلّا أن أكون أكثر سعادة بأسبوعي الأول، الخبر السار هو أنني لا أزال أسيطر على النقاط، الأهم هو وضع الكرة داخل الملعب، وهو ما لم أفعله اليوم».
وأضافت: «أعرف أني أستطيع اللعب بشكل أفضل، وسألعب بشكل أفضل».
بعد أكثر من ثلاثين عاماً من خطواتها الأولى في دورات اللاعبات المحترفات عام 1994، لا تنوي اللاعبة الأميركية الحائزة 7 بطولات كبرى، وأربعة ألقاب أولمبية، التوقف عند هذا الحد، حيث من المتوقع أن تشارك في دورة سينسيناتي للألف نقطة مطلع أغسطس المقبل، ثم في منافسات الزوجي المختلط المُعاد تنظيمها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، إلى جانب الفارع الطول الأميركي رايلي أوبيلكا (27 عاماً و2.11 م).
تقول فينوس التي لم تفز بمباراتين توالياً منذ صيف 2019، عن استعداداتها لهذه المغامرة في سن الـ45 عاماً «لم أفقد لياقتي أبداً، عليك أن تسأل شخصاً يستسلم، هذا ليس من اهتماماتي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا واشنطن فينوس وليامز
إقرأ أيضاً:
سهرة ليلة عيد الأضحى تنتهي بجريمة قتل فظيعة راح ضحيتها حارس ورشة
إهتزّ حي باب الوادي بالعاصمة على وقع جريمة شنيعة، ليلة عيد ألأضحى تزامنا ووقفة عرفة، راح ضحيتها حارس ورشة تنحدر أوصوله من ولاية الشلف غرب الوطن يدعى ” ص.محمد” بنيما نجت الفتاة المسماة ” ك.مروى” تقطن ببرج البحري، من الموت بأعجوبة، التي كانت تتردد على المجنى عليه منذ أشهرللمبيت معه، برفقة فتاة أخرة تدعى ” أ.صبرينة”
وفي ليلة الجريمة، عقد أحد أصدقاء الضحية المسمى ” د.عبد الحميد” المكنى “التابلاطي”،الذي كان يقاسمه المبيت في نفس الغرفة، العزم على قتله بدون سابق إنذار طعنا بالسكين، وثم الفرار إلى مسقط رأسه بمدينة تابلاط، قبل أن يسلّم نفسه لرجال الشرطة بطلب من شقيقه.
وفي ليلة ماجنة تخللتها المخدرات وقارورات خمر، وممارسة المحظور مع الفتاة ” انبعث صراخ عالي من الغرفة، بعد طعنات غائرة اخترقت قلب الضحية أمام مرأى خليلته مروى ، قبل أن تلتحق صديقتها “صبرينة” التي حاولت اسعاف الضحية ” ص.محمد” وهي في حالة ذعر شديدة من خلال تضميد جراحه لأيقاف الدم الذي كان ينزل بغزارة حتى غمر كل بلاط الغرفة، بينما هرع المدعو ” ق. حسونة” المنحدرة أصوله من تجنانت إلى الخارج، في حالة صدمة من المشهد الذي كان عليه الضحية والفتاة ” مروى” التي كانت في وضعية شبه عارية، تنتظر من صديقتها “صبرينة” إنقاذ صديقها ” محمد” قبل أن تقع الكارثة.
ولأن القدر كان يسير عكس ما تمنته ” مروى” لفظ الضحية ” حميد” أنفاسه الأخيرة في المستشفى بعدما التّف حوله الطاقم الطبي لإنقاذ روحه، لكن بدون جدوى.
قضية الحال فتحت أوراقها محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، في أول مناقشة خضع لها 3 متهمين موقوفين خلص التحقيق بشأنهم بأنهم لهم يد في اغتيال الضحية “د.حميد” والمشاركة في الجرم.
حيث تم متابعة المتهم الأول “د.عبد الحميد” المكنى التبلاطي بجناية الإغتيال عن سبق إصرار وترصّد نفس التهمة تقاسمها المتهم الثاني معه المدعو ” ق.حسونة” بينما توبع متهم ثالث بجناية عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وعدم التبليغ عن جناية يعلم بوقوعها.
حيث كشفت مجريات المحاكمة أنه في ليلة صيفية الموافق ل24 جوان لعام 2024، أول أيام عيد الأضحى المبارك، لفط شاب يدعى “ص,محمد” أنفاسه الأخيرة بالمستشفى متأثرا بجروحه العميقة التي كانت نتيجة ثلاث طعنات تلقاها على مستوى القلب، حيث تلقى صهره “معمّر ” الخبر عن طريق المتهم الأول ” د.ععبد الحميد” المكنى التابلاطي، ليلحق به ويركب معه سيارة الإسعاف، حيث كان لا يزال على قيد الحياة، ينازع الموت.
كما تبيّن أن سبب الجريمة هو شجار بسيط، كان فيها المرحوم ” محمد” تحت تأثير المخدرات والخمر، نشب بين هذا ألأخير والمتهم “د.عبد الحميد” الذي كان يقيم معه في ورشة ذات طابق واحد، جعل منها المرحوم وكرا للممارسة الرذيلة مع صديقته ” مروى” ورفيقتها “صبرينة” وتعاطي معهما ما توفّر من ممنوعات من مشروبات كحولية ومخدرات بشتى أنواعها.
حيث سمع المتهم الثاني ” حسونة” الذي كان في غرفته بمفرده يستعد للنوم، سمع ضجيجا وصراخا أسفل البناية، فنزل مسرعا نحو مصدر الصوت، وعند بلوغه غرفة ” محمد” وجد باب غرفته مغلقا، ومن خلال نافذة صغيرة شاهده ينزف دما غزيرا، والفتاة ” مروى” بجانبه مجردة من ملابسها، في حالة هيستريا، بينما كانت أرضية الغرفة كلها دماء ، فهرع ” حسونة” نحو السلالم يطلب النجدة، بينما لحقت القناة ” صبرينة.أ” ب” محمد” لأجل إسعافه لوقف النزيف.
وفي تلك الحالة قام ” عبد الحميد” بالإتصال بصهر الضحية المدعو ” معمر” وأبلغه عن الواقعة ثم توجه إلى تابلاط، بينما تقدم رجال الحماية المدنية وأخرجوا ” محمد” برفقة معمر هذا الأخير صرح لرئيس الجلسة بصفته شاهد عن الوقائع، بأن ” محمد” أخبره بأن من اعتدلى عليه هو ” التبلاطي” وسرق منه هاتفه النقال وأمواله التي كان يحتفظ بها في الغرفة لأجل شراء سيارة من واد كنيس بعد العيد، موضحا أن المبلغ يقرب 300 مليون سنتيم.
بينما أنكر المتهم “د.عبد الحميد” كل ما نسب إليه، مؤكدا أن ” محمد” يعدّ أقرب أصدقائه ومعتاد تناول الفطور طيلة شهر رمضان معه وتحضير كل الوجبات معا، ولم يكن بينهما أي خلاف.
موضحا أنه بليلة الوقائع شاهده ينزف دما والفتاة ” مروى” برفقته حيث كانا يتقاسمان نفس الغرفة لتعاطي المخدرات والخمر، حيث بعد مشاهدته مصابا أسرع إلى خارج الورشة لتبليغ صهره ” معمر”
كما نفة تهديده للفتاة “صبرينة” كما جاء في محضر سماعها، بعدما حاولت إسعاف المرحوم ” محمد” ما جعلها تختبئ في إحدى الزوايا خشية أن يكون مصيره الموت.
وأمام هذه المعطيات التمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن المؤبد للمتهمين “د.ح” و” ق.ح” مع 5 سنوات سجنا للمتهم الثالث وميون دج غرامة مالية نافذة.