وقعت مجموعة طاقة عربية، الرائدة في مصر في مجال الطاقة وخدماتها المتكاملة، بروتوكول تعاون مع الهيئة الاقتصادية للمثلث الذهبي بغرض تنفيذ وتوفير المرافق الأساسية للمستثمرين داخل المنطقة الصناعية 9.1 بمدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، ويأتي ذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة المتمثلة في الإسراع في وتيرة التنمية ومشروعات القيمة المضافة بالمنطقة، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.

إنشاء وتشغيل شبكات الكهرباء

واتفق الطرفان على التعاون المشترك بغرض تنفيذ البنية التحتية التي تخدم المنطقة الصناعية، بما يتضمنه ذلك من إنشاء وتشغيل شبكات الكهرباء، سواء من خلال الحلول التقليدية أو بدائل الطاقة المتجددة، وإنشاء شبكات توزيع الغاز الطبيعي، سواء عبر الربط مع الشبكة القومية أو عبر استخدام الغاز المضغوط، وتوفير مياه صالحة للاستخدامات الصناعية والزراعية، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي والصناعي، بالإضافة إلى مرافق توزيع المنتجات البترولية وإدارة المخلفات لضمان التنمية المستدامة.

ووقعت باكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لمجموعة طاقة عربية، على بروتوكول التعاون نيابة عن المجموعة، في حين وقع المهندس محمد عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، عن الهيئة.

تحقيق النمو الاقتصادي المستدام

وصرح المهندس محمد عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي: «وفقًا لرؤية مصر الاستراتيجية 2030 و في إطار تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، فإن مشروع المثلث الذهبي يعد قلعة اقتصادية متنوعة القطاعات في صعيد مصر بفضل موقعه المميز ووفرة موارده الطبيعية، وتحقيقا لاستراتيجية الهيئة في عقد شراكات مع كبرى الشركات ذات الخبرة الواسعة، ومن أجل إطلاق الإمكانات والثروات الكامنة لهذه المنطقة، فقد تم توقيع بروتوكول التعاون مع شركة طاقة عربية».

وأعربت باكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، عن اعتزازها بهذه الشراكة، قائلة: «يمثل هذا التعاون انطلاقة هامة نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في منطقة المثلث الذهبي، وذلك لتحويل المنطقة الاقتصادية إلى مركز استثمار بمعايير عالمية، حيث سنعمل بكل طاقاتنا لتقديم حلول متكاملة لتطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية المنطقة، استنادًا إلى خبرتنا الممتدة على مدار أكثر من عقدين».

وتعتبر المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، والتي تمتد على مساحة حوالي تسعة آلاف كيلومتر مربع والواقعة بين قنا وقفط وسفاجا والقصير، مشروعًا استراتيجيًا ومنهجا كاملا للاستدامة سيعمل على تنمية وتحويل صعيد مصر باستخدام مميزاته النسبية من ثروات تعدينية وساحلية وتربة خصبة إلى مركز صناعي، لوجيستي، زراعي، خدمي، تنموي عالمي باستثمارات ضخمة.

زيادة حصة مصر من التجارة العالمية

ويستهدف المشروع زيادة معدلات التشغيل، وزيادة حصة مصر من التجارة العالمية، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وزيادة الجذب السكاني بمنطقة المثلث الذهبى، وفي إطار سياسة الهيئة نحو بناء اقتصاد أخضر، ومع اكتمال البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، ستزداد قدرة المنطقة على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية بشكل كبير، ودفع عملية التنمية الشاملة، مما يعزز من قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول الكهرباء شبكات الكهرباء تحقيق النمو الاقتصادي التجارة العالمية طاقة عربية الاقتصادیة للمثلث الذهبی طاقة عربیة

إقرأ أيضاً:

قناع توت عنخ آمون الذهبي إلى المتحف المصري الكبير

سيُنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة، بعدما عرض مدى نحو قرن من الزمن في متحف القاهرة.

بذلك لم يعد أمام الزوار سوى بضعة أيام لمشاهدة القناع في المتحف المصري وسط القاهرة، قبل نقله إلى المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسميا في الثالث من يوليو.

وقال المتحدث باسم المتحف الكبير علي عبد الحليم: "ليست هناك سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون هنا في (متحف ميدان) التحرير، من بينها القناع الذهبي والتابوتان".

وتابع المتحدث لوكالة "فرانس برس": "القطع كلها ستنقل قريبا"، من دون تحديد موعد ذلك، لافتا إلى "عدم نقل المومياء من وادي الملوك باعتبارها جزءا مهما من الموقع الأثري".

وتعد كنوز الملك توت عنخ آمون من بين القطع الأكثر استقطابا للزوار، وسيحتل قناعه الذهبي مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة.

ونقلت أكثر من 5 آلاف قطعة تخص هذا الملك إلى المتحف.

وكان الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم كشف في مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخرا، أن حفلا مبهرا سيقام بمناسبة افتتاح المتحف "باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية"، بما يسلط الضوء على "المتحف وأهرامات الجيزة والعلاقة بينهما".

من تماثيل ضخمة للفراعنة إلى أغراض يومية من مصر القديمة، سيوفر المتحف المصري الكبير رحلة عبر 7 آلاف عام من التاريخ.

ويؤكد غنيم أن هذا المتحف الذي يمتد على 500 ألف متر مربع هو "أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية"، وتوازي مساحته "ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني".

وسيكون المتحف المصري الكبير "أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية".

مقالات مشابهة

  • قناع توت عنخ آمون الذهبي إلى المتحف المصري الكبير
  • شملت العراق والمنطقة.. البنتاغون لشفق نيوز: إعلان أعلى درجات الجاهزية ونراقب التوترات المتصاعدة
  • ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • «الحج» تدعو الوكلاء الخارجيين للالتزام بتوثيق عقود إسكان المعتمرين بمرافق الضيافة
  • جنبلاط بحث مع لودريان تطورات لبنان والمنطقة
  • في لبنان.. صورة لأشخاص يديرون شبكات دعارة أوقفتهم المعلومات!
  • طرح مناقصة تنفيذ مجمع المباني الإدارية والتجارية بالمنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة
  • وزارة الاقتصاد والصناعة: معامل فلترة المياه ليست بديلاً عن شبكات مياه الشرب المنزلية
  • الخازن: الحفاظ على التعاون مع اليونيفيل واجب وطني يحمي استقرار الجنوب
  • خطوة تاريخية.. الصين تفتح أبوابها بلا تأشيرة أمام 4 دول عربية بدءًا من اليوم