باحث مصري يكشف اهداف ترامب من تهجير الفلسطينيين على المنطقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وقال سامح شكري ترامب يضغط على مصر والأردن لنقل سكان غزة والضفة، وإفراغ فلسطين التاريخية تماما من العرب لتكون أرض فلسطين يهودية شعبا ولغة وثقافة مثلما تريد الصهيونية الدولية.
وتابع الباحث المصري في تغريدة له حلم إنهاء القضية الفلسطينية الذي يداعب نتنياهو واليمين الديني الصهيوني سيعمل على تنفيذه ترامب ووسائله في ذلك ما يلي:
1- إشعال صراع طائفي إثني بين السنة والشيعة بغرض إحداث صدع وانشقاق عربي يضعف مصر والأردن أمام الضغوط الأمريكية المحتملة.
2- مقدمات ذلك وضع كل محاور المقاومة العربية ضد إسرائيل ككيانات إرهابية وفرض هذه الرؤية على دول الخليج والتي من المتوقع أن تكون سلاح ترامب لإحداث هذا الاحتراب الطائفي..
وعلى الأرجح سيبدأ ترامب مشروعه في الحرب الطائفية من اليمن، حيث يجري الآن الدق على وتر الصراع اليمني السعودي، واليمني اليمني القائم على الخلاف المذهبي هذه الأيام..
3- الاعتراف بنظام الجولاني ودعمه كإمارة إسلامية موالية لإسرائيل والولايات المتحدة، وكذراع عسكري لأمريكا وحلف الناتو ضد الجيوش العربية، وأداة ضغط وابتزاز ضد دول الخليج لدفعهم لاستكمال المهمة..
4- تهديد مصر والأردن بعقوبات أمريكية وغريية في حال رفضهم، وسيبدأ بالتهديد بقطع المعونة الأمريكية عن مصر أولا، يتبعها عقوبات وحصار على قطاعات البنوك والخدمات والتجارة..
5- نتنياهو في المقابل أعلن احتلال أجزاء من سوريا ولبنان، كمقدمة لشن حروب خاطفة ضد المقاومة في حال قرر المحور الرد العسكري، وسيجري تصوير هذه الحرب الإسرائيلية كرد على (الإرهاب) الذي يستهدف الشعب اليهودي في فلسطين التاريخية..
6- بعض دول الخليج استبقت هذا المشروع الأمريكي بطرح اقتصادي ضخم، قد يصلح أداة لابتزاز والضغط على ترامب في حال تهديده للأمن القومي العربي..والذي حتى الآن غير معروف هل السعودية وضعت أمن مصر والأردن ضمن هذا الطرح أم لا..
7- قرار ترامب هو ضمن سلسلة قرارات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا، والتي ستتبعها قرارات مثل ضم الضفة الغربية لإسرائيل، وإعلان السيادة على القدس والمسجد الأقصى لتهيئة العرب لهدم المسجد في أي وقت لصالح مشروع الهيكل
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات الرد الإيراني على ضربة أمريكية: استهداف القواعد وإغلاق الخليج
د. حامد محمود
رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بمركز العرب للدراسات الاستراتيجية د. حامد محمود مع تزايد الحشود العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وإعلان القوات الأمريكية أنها في حالة تأهب قصوى في قواعدها بجميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الإمارات والأردن والسعودية، بالإضافة إلى ترحيل أسر الموظفين والجنود الأمريكيين من الخليج، وبدء مغادرة الأمريكيين المقيمين في إسرائيل، وسحب بعض القطع العسكرية الحساسة من قطر والبحرين، يتداعى التساؤل حول أسباب تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا، وما طبيعة السيناريوهات المطروحة حال تعرض إيران لضربة أمريكية محتملة، ولا سيّما منشأة “فوردو” النووية التي يُجرى فيها التخصيب العالي لليورانيوم.
الحشد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
أرسلت الولايات المتحدة نحو 30 طائرة للتزود بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لمساندة الطائرات المقاتلة التي تحمي القواعد الأمريكية، أو لتوسيع مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. وترافق ذلك مع قلق متزايد بين المسؤولين الأمريكيين من احتمال اندلاع حرب أوسع، في ظل ضغط إسرائيلي على البيت الأبيض للتدخل في الصراع مع إيران.
كما عززت الولايات المتحدة من وجودها العسكري بإعادة نشر طائراتها وسفنها الحربية في الشرق الأوسط وحوله، في خطوة تهدف إلى حماية إسرائيل من الهجمات الإيرانية.
ورغم أن الجيش الأمريكي لم ينفذ أي عمليات هجومية ضد إيران حتى الآن، فقد اقتصر على توجيه ضربات دفاعية لاعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل.
وذكرت مجموعة “أورورا إنتل”، المتخصصة في مراقبة المعلومات المفتوحة في الشرق الأوسط، في تقرير لها، أن سلاح الجو الأمريكي نشر طائرات للتزود بالوقود ومقاتلات في مواقع استراتيجية بأوروبا، تشمل بريطانيا، إسبانيا، ألمانيا، واليونان، استنادًا إلى بيانات من مواقع تتبع الطائرات.
كما تجري المقاتلات الأمريكية دوريات في أجواء الشرق الأوسط لحماية الأفراد والمنشآت، في وقت تم فيه رفع مستوى التأهب في القواعد العسكرية، واتخاذ إجراءات أمنية إضافية.
وشملت خطة إعادة تموضع القوات الأمريكية في المنطقة حاملات الطائرات “يو إس إس ذا سوليفانز” و”يو إس إس أرلي بيرك”، واللتين شاركتا في التصدي للضربات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد انضمت السفينة “يو إس إس توماس هادنر” هذا الأسبوع إلى “ذا سوليفانز” في شرق البحر الأبيض المتوسط لمواصلة الضربات الدفاعية، بينما غادرت “أرلي بيرك” المنطقة. وتوجد حاليًا حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فنسون” في بحر العرب، ترافقها أربع سفن حربية ضمن مجموعتها القتالية. ورغم أنها لا تشارك في العمليات الدفاعية عن إسرائيل، إلا أنها متمركزة لتوفير الحماية للقوات والقواعد الأمريكية في محيط خليج عُمان والخليج العربي.
وتشير التقارير إلى أنه من المتوقع أن تحل حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” محل “كارل فنسون”، وهي تبحر حاليًا من منطقة المحيطين الهندي والهادئ باتجاه الشرق الأوسط.
كما تنتشر مدمرات أمريكية في البحر الأحمر، وأخرى متمركزة في غرب البحر الأبيض المتوسط، وتشارك في مناورات بحر البلطيق.
ولا توجد حاليًا أي قاذفات “B-2” في الشرق الأوسط، لكن قاذفات “B-52” متمركزة في قاعدة “دييغو غارسيا”، وهي قادرة على إطلاق ذخائر ذات أحجام أصغر. أما في حال تقرر استخدام “B-2”، فستلزمها رحلة ذهاب وإياب تستغرق 30 ساعة من قاعدة “وايتمان” الجوية في ولاية ميزوري، مع الحاجة للتزود بالوقود عدة مرات خلال الطريق.
⸻
سيناريوهات الرد الإيراني على ضربة عسكرية أمريكية
استهداف القواعد الأمريكية – ضرب حقول النفط – إغلاق مضيق هرمز
لن تحتاج إيران إلى تحضيرات كبيرة لمهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة، إذ يمتلك الجيش الإيراني قواعد صاروخية تقع ضمن نطاق استهداف سهل يشمل البحرين وقطر والإمارات.
وهكذا، تقف منطقة الشرق الأوسط أمام ثلاثة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني على الضربات الأمريكية أو الإسرائيلية المحتملة.
⸻
السيناريو الأول: ضرب القواعد الأمريكية وإسرائيل بالصواريخ
إيران تمتلك آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق وقاعدة العديد الجوية في قطر.
في عام 2020، استهدفت إيران قواعد جوية في العراق تستضيف قوات أمريكية ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيرة. ورغم عدم وقوع قتلى بين الأمريكيين، فقد تم إخلاء القاعدة في الوقت المناسب بعد تلقي تحذيرات.
أي هجوم جديد قد يستهدف عدة قواعد في وقت متزامن، ويشمل مشاركة وكلاء إيرانيين في العراق واليمن، مما يصعّب مهمة اعتراض الصواريخ.
⸻
السيناريو الثاني: مهاجمة حقول النفط في المنطقة
ينتج الشرق الأوسط نحو 30% من إمدادات النفط العالمية، خصوصًا في السعودية والإمارات والكويت.
في عام 2019، أدى هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ على منشأة نفطية سعودية، قيل إنه تم برعاية إيران، إلى خفض الإنتاج السعودي للنصف مؤقتًا، مما تسبب بتوقف نحو 5% من إمدادات النفط العالمية.
ورغم حدوث تقارب لاحق بين السعودية وإيران، فإن طهران لم تستبعد استهداف منشآت نفطية إقليمية حال تعرض مواقعها النووية لهجوم.
ويكمن التحدي أمام إسرائيل والولايات المتحدة في تدمير أكبر عدد ممكن من بطاريات الصواريخ الإيرانية في الموجة الأولى، للحد من حجم الرد.
⸻
السيناريو الثالث: إغلاق الملاحة في الخليج العربي
الخليج العربي هو ممر رئيسي لشحنات النفط، إذ تمر عبره نحو 30% من الإمدادات العالمية.
وقد يؤدي أي تصعيد عسكري إلى توقف حركة الشحن البحري، وقد نصحت “وكالة التجارة البحرية في المملكة المتحدة” السفن بالإبحار بحذر في المنطقة.
⸻
في التحليل النهائي:
إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية وهاجمت منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، فمن شبه المؤكد أن الحوثيين سيستأنفون قصف السفن في البحر الأحمر.
كما ستسعى الجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا إلى استهداف القواعد الأمريكية هناك.
وفي حال وقوع هجوم، قد تبدأ إيران بزرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، في محاولة لإبطاء حركة السفن الحربية الأمريكية.
كما أن إيران أعدّت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لاستهداف قواعد أمريكية في الشرق الأوسط، خاصة تلك الواقعة في الدول العربية التي تشارك في أي هجوم عليها.