إرسال 90 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة اليوم عبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء أن الاهلال الاحمر أرسل اليوم 90 شاحنة مساعدات أنسانية الي قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم من بينها شاحنات وقود وقد أستئنف عمل معبر رفح البري اليوم لأستقبال مزيد من الشاحنات الخاصةى بقافلة تحيا مصر والتي تبلغ 305 شاحنة مساعدات مصرية لغزة تحمل 4200 طن مساعدات غذائية وطبية فضلا عن 11 سيارة أسعاف معونة ضمن قافلة تحيا مصر والمترقب وصولها لمعبر رفح البري اليوم .
تزامن مع أدخال المساعدات الانسانية فرحة أهالي قطاع غزة بالعودة اليوم الي ديارهم في شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم وقد سجلت المشاهد اليوم عودة أكثر من مليون نازح فلسطيني الي منازلهم في مدينة غزة شمال القطاع صباح اليوم الاثنين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء فرع الهلال الأحمر المصري شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.
وقال المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.
وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.
وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.
وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.
وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.