هنغاريا – أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن بلاده ستحسم موقفها من تمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا اعتمادا على ما إذا كانت ستحصل على ضمانات مستقبلية لأمن الطاقة من المفوضية الأوروبية

وكتب سيارتو عبر “فيسبوك” قبل اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين: “سيعتمد تصويتنا (في هذا الاجتماع) على ما إذا كانت المفوضية الأوروبية ستقدم ضمانا بأنها ستتخذ في المستقبل الإجراءات اللازمة في جميع الحالات التي يتعرض فيها أمن الطاقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتهديد من خارج الاتحاد”.

وأشار سيارتو إلى أنه “بعد مرور ثلاث سنوات، أصبح من الواضح أن العقوبات المفروضة على روسيا كانت فشلا ذريعا.. لقد تسببت هذه الإجراءات في أضرار جسيمة لأوروبا، بما في ذلك هنغاريا. لقد تعرض الاقتصاد الهنغاري لأضرار تقدر بـ 19 مليار يورو، أي حوالي 7500 مليار فورنت”.

وأضاف: “بالتوازي مع ذلك، تواصل أوكرانيا اتخاذ خطوات تهدد أمن الطاقة في هنغاريا وأوروبا الوسطى. وهذا لا يمكن أن يستمر!”، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الحالة يجب على المفوضية الأوروبية أن تمثل مصالح دول الاتحاد وليس أوكرانيا التي لا تزال مجرد مرشحه لعضوية التكتل.

وكانت أوكرانيا أوقفت نقل الغاز الروسية عبر أراضيها إلى أوروبا منذ 1 يناير الحالي، فيما شنت القوات الأوكرانية في 11 يناير هجوما بمسيرات على مخطة ضخ تابعة لخط أنابيب الغاز “السيل التركي” في جنوب روسيا، مما شكل تهديدا بتعطيل توريدات الغاز إلى أوروبا عبر هذا الخط.

وفي وقت سابق صرح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بأن بودابست لن توافق على تمديد العقوبات ضد ضد روسيا إلا إذا استأنفت أوكرانيا نقل الغاز وتوقفت عن مهاجمة خط أنابيب “التيار التركي” والتزمت بمواصلة نقل النفط.

ورجحت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس التوصل إلى اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن تمديد العقوبات ضد روسيا خلال اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل اليوم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی ضد روسیا

إقرأ أيضاً:

روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن كييف والغرب يرفضان هذا المسار. 
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: «مسارنا المفضل هو الوسائل السياسية والدبلوماسية»، مضيفاً أن موسكو تواصل عمليتَها العسكرية في أوكرانيا لأن «كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أو من الدول الغربية».  
أمنياً، قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت سان بطرسبرغ أمس، مما أدى لإغلاق أحد المطارات لمدة 5 ساعات في الوقت الذي زار فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المدينة للاحتفال بيوم البحرية، رغم إلغاء عرض بحري في وقت سابق بسبب مخاوف أمنية.
وعادة ما تنظم سان بطرسبرغ عرضاً بحرياً كبيراً يبثه التلفزيون للاحتفال بيوم البحرية، والذي يضم عبور أسطول من البوارج والسفن العسكرية في نهر نيفا ويحضر بوتين الاحتفال.
وذكر التلفزيون الرسمي أن روسيا اشتبهت العام الماضي، في وجود خطة أوكرانية لمهاجمة العرض العسكري في المدينة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إلغاء العرض العسكري هذا العام لأسباب أمنية، بعد التقارير الأولية عن إلغائه في مستهل الشهر الجاري.
ووصل بوتين إلى مقر البحرية في المدينة أمس، على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع تدريبات شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 291 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا. 
وذكرت الوزارة أن «أنظمة الدفاع الجوي أسقطت قنبلتين موجهتين، وثلاث قذائف من أنظمة فامبير لإطلاق الصواريخ، و291 طائرة مسيرة». 
وأضافت أن طائرات حربية روسية وطائرات مسيّرة قصفت منشآت إنتاج طائرات مسيرة ومراكز تحكم داخل أوكرانيا.  
من جانبها، أعلنت أوكرانيا، أمس، أن قوات دفاعها الجوي أسقطت 78 من أصل 83 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية. وقال البيان، إن «القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 83 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق أوريل، وكورسك، وشاتالوفو، وميليروفو، وبريمورسكو أختارسك الروسية، وكذلك من هفارديسكي بشبه جزيرة القرم»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية. 
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. 
وقالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن‭ ‬أوكرانيا شنت هجوماً على المنطقة باستخدام طائرات مسيرة. 
وأضافت أن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من فولجوجراد. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة خلال الليل. 
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.

تعليق مؤقت
أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية «روسافياتسيا»، تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف ليل أمس بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى.

أخبار ذات صلة قوات روسية تحاول تطويق بوكروفسك في أوكرانيا كييف تصد هجوماً بالطائرات المسيرة

مقالات مشابهة

  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث الإسرائيلية بسبب الانتهاكات في غزة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية وترامب يجتمعان في اسكتلندا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تستعد لإجراء محادثات مع ترامب