وصلت مجموعة سفن تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي إلى ميناء مدينة تشينغداو شرقي الصين، بعد انتهاء مهمتها في إطار مناورات مشتركة مع البحرية الصينية في المحيط الهادئ.

مستشار سابق في البنتاغون: مناورات الصين وروسيا قرب ألاسكا أقلقت الأمريكيين الدفاع الصينية: التعاون بين الجيشين الروسي والصيني يهدف إلى حماية العدالة والحفاظ على السلام مناورات روسية صينية تخللها تزويد السفن الحربية بالوقود والذخائر خلال إبحارها (فيديو)

وبعد وصول السفن إلى الصين، أجرى الأميرال فاليري كازاكوف محادثات مع الأميرال وانغ داتشونغ، قائد القيادة الشمالية المشتركة للجيش الصيني.

وقال كازاكوف في تصريح صحفي: "اليوم أكملنا الدوريات المشتركة والتي أنجزنا خلالها عددا من مهام التدريب التي شملت الاستطلاع، وأعمال التدريب القتالي الأخرى".

واستمرت المناورات البحرية الروسية والصينية 3 أسابيع في المحيط الهادئ.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الجيش الصيني المحيط الهادي بكين موسكو المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الصين في شهر سبتمبر المقبل، للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية.

وجاء إعلان بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، على هامش لقائه مع عدد من القادة الأجانب الذين حضروا عرض النصر العسكري، الذي أُقيم بمناسبة الذكرى 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا والانتصار على النازية.

وأشار بوتين إلى أن اختيار موسكو وبكين كمحورين لإقامة الفعاليات الرئيسية لهذه الذكرى يحمل رمزية عميقة، قائلاً: “من المنطقي والرمزي أن تُقام أهم الفعاليات التذكارية المرتبطة بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا وآسيا في موسكو وبكين، عاصمتي الدولتين اللتين خاضت شعوبهما أصعب المحن ودفعت أغلى الأثمان في سبيل النصر المشترك”.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تنامي العلاقات الروسية الصينية على مختلف الأصعدة، لا سيما السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تصاعد التوترات بين موسكو وبكين من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى.

هذا وشهدت العلاقات بين روسيا والصين تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، لتنتقل من علاقة شراكة تقليدية إلى ما يشبه التحالف الاستراتيجي غير الرسمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين والغرب.

ومن الناحية السياسية، يتبنى البلدان مواقف متقاربة في العديد من القضايا الدولية، مثل الملف الأوكراني، وأزمة تايوان، ودعم نظام عالمي “متعدد الأقطاب” كبديل للهيمنة الغربية. وقد كثف الجانبان التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمة شنغهاي للتعاون.

واقتصاديًا، نمت التبادلات التجارية بين البلدين لتتجاوز 240 مليار دولار في عام 2023، مدفوعة بزيادة صادرات الطاقة الروسية إلى الصين، وخاصة النفط والغاز، إلى جانب تعاون متزايد في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.

أما على الصعيد العسكري، فقد أجرت موسكو وبكين عدة مناورات مشتركة برًّا وبحرًا وجوًّا، ووقعتا اتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي، مع تبادل تدريبات ومعدات، رغم تجنب إعلانهما عن تحالف عسكري رسمي.

ويُنظر إلى العلاقة بين البلدين كإحدى ركائز التوازن الجيوسياسي الجديد في مواجهة النفوذ الغربي، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا، وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية تحذر من استمرار النشاط القتالي بالقرب من ميناء الحديدة
  • بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
  • استعدادات لتطوير ميناء شناص باستثمارات تتجاوز 77 مليون ريال
  • ياسر هيكل: ميناء غرب بورسعيد صرح عملاق في تداول الحبوب بالموانئ البحرية
  • انفجارات وحرائق.. ماذا حدث في ميناء رأس عيسى النفطي؟‎
  • سوريا.. وصول سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب إلى ميناء طرطوس (صور)
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على 3 بلدات في دونيتسك والقضاء على أكثر من 7 آلاف عسكري أوكراني
  • 200 بحار يستعدون لمغادرة ميناء رأس عيسى بعد الاستسلام الحوثي
  • وصول سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب إلى ميناء طرطوس السورية
  • الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك