باحث سياسي: الفلسطيني صامد على أرضه ومصمم على العودة للشمال رغم تدميره
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ الفلسطيني مازال صامدا على أرضه برغم كل الألم والدمار والقتل على مدار الأشهر الماضية من الحرب، إذ أنه مازال متمسكا بالبقاء في أرضه.
الفلسطينيون يصرون على العودة لشمال غزةوأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ النازحين الفلسطينيين يعودون اليوم إلى شمال قطاع غزة الذي دمرته إسرائيل وغيّرت ملامحه، ولم يعد الناس يستطيعوا التعرف على منازلهم ومساكنهم، لكنهم يصرون على العودة إلى الشمال والبقاء في غزة، والتشبث بأرضهم.
وتابع: «هذه هي الرسالة الأهم الآن، والتي تقول أن كل المخططات التي يجري الحديث عنها سواء علنا أو بطريقة غير مباشرة المرتبطة بالترحيل والتهجير، لن تمر، خاصة في ظل الصمود الحقيقي للشعب الفلسطيني»، لافتا إلى أنّ الصورة في غزة أكثر وضوحا الآن من أي مشهد آخر طوال الفترة السابقة من التدمير والقتل والحرب، إذ أن هذا الشعب تحمل الموت وكل الصعوبات والقصف والضرب من أجل البقاء على أرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
باحث بجامعة واشنطن: سرعة أمواج تسونامي تشبه الطائرة النفاثة
شرح يونغ وي الباحث الكبير بجامعة واشنطن ومختبر البيئة البحرية في المحيط الهادي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي -لشبكة "سي إن إن" الأميركية- أن أمواج تسونامي تختلف بشكل كبير عن أمواج المحيط الطبيعية.
وأوضح أن سرعة الأمواج حوالي 700 كيلومتر وهو ما يشبه الطائرة النفاثة، مضيفا أنه بمجرد وصول موجة تسونامي إلى المياه الضحلة يتم إطلاق الطاقة في ارتفاع الموجة، وهو ما يمكن أن يسبب أضرارا بالغة على طول الساحل.
ورجح أن الساحل الشمالي لهاواي سيشهد بعض الفيضانات مع وصول موجات تسونامي إلى الولاية الأميركية، بينما قد تكون الأمواج أصغر على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وضرب زلزال عنيف -بلغت قوته 8.8 درجات- قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق البلاد ليلة الأربعاء، مما أدى إلى أمواج تسونامي غمرت مناطق ساحلية شمال جزر الكوريل.
ودفع الزلزال العنيف إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي، إذ حذرت اليابان والصين والولايات المتحدة وبيرو والمكسيك والإكوادور من موجات تسونامي تضرب شواطئها، مما دفعها لإصدار أوامر إخلاء ومنع الأنشطة البحرية كافة.