االآن يدينون قصف الجنجويد للمستشفى السعودي في الفاشر … وكأن كل من ماتوا من قبل بقصف الجنجويد العشوائي على أمدرمان ليسو بشرا، وكأن مجزرة ود النورة لم تحدث، وكان قتلى السريحة كانوا في رواية خيالية، وكأن قصف حافلة الركاب في الثورة كان في بلي ستيشن، فجأة اكتشفت بعض الدول أن المليشيا تقصف المستشفيات.

بعد أن تقدم الجيش ودخل القيادة صارت لأرواح السودايين قيمة .

. شكرا جيشنا العظيم وإلى الأمام .. حتى يقفوا جميعا في الجانب الصحيح من التاريخ.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر

متابعات- تاق برس- كشف موقع دارفور 24 نقلا عن شهود عيان اليوم الأحد أن قوات الدعم السريع صعّدت من إجراءاتها العسكرية حول مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وذلك عبر حفر خنادق عميقة تحيط بالمدينة من عدة اتجاهات، في خطوة تؤكد تشديد الحصار المفروض على المدينة منذ أبريل الماضي

 

وبحسب المصادر فقد أفاد أحد سكان الفاشر، في تصريح لها أن قوات الدعم السريع شرعت منذ شهر أبريل في حفر خنادق باستخدام آليات ثقيلة، حيث امتدت أعمال الحفر من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية للمدينة، ما أدى إلى إغلاق جميع المداخل باستثناء ثلاث بوابات فقط هي بوابة طريق طويلة، وبوابة طريق نيالا، ومدخل بطريق مليط، حيث تخضع هذه البوابات لسيطرة كاملة من قبل قوات الدعم السريع، بحسب “دارفور24”.

 

وأكدت المصادر أن الجهة الشرقية للمدينة تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، إلا أن أعمال الحفر لم تطلها بعد، بينما تتحكم هذه القوات بشكل كامل في جميع المخارج بالأحياء الشرقية، مما يعقد عملية الخروج والدخول إلى المدينة بشكل كبير

 

 

وأشار شاهد عيان وصل مؤخرًا إلى مدينة مليط، ورفض ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، إلى أن الدعم السريع حفر خندقًا عميقًا قرب بوابة مليط “حلوف” يبلغ عمقه نحو ثلاثة أمتار وعرضه نحو ستة أمتار، ولم يترك سوى منفذ وحيد هو بوابة مليط التي يتم التحكم فيها بشكل دقيق، مؤكدا أنه لم يعد من الممكن عبور محيط المدينة إلا عبر هذه البوابة بسبب عمق الخندق وصعوبة تجاوزه

 

 

 

وفي ذات السياق، أوضحت شاهدة عيان من بلدة طويلة أن الحفر امتد إلى الجهة الغربية للمدينة وجنوب غرب مخيم زمزم للنازحين، مضيفة أن بوابة “الردمية” أصبحت المعبر الوحيد المتبقي في هذا الاتجاه أمام حركة المواطنين والمواد التموينية

 

 

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد عناصر الدعم السريع، ظهر فيه المقاتل وهو يشير إلى ضبط عدد من الدواب المحملة بمواد غذائية أثناء محاولتها دخول المدينة، لكنها لم تجد منفذًا سوى العودة إلى إحدى البوابات التي يسيطر عليها الدعم السريع

 

 

 

وتواصل قوات الدعم السريع فرض حصار خانق على مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على المدينة التي تُعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وذلك بعد إحكام سيطرتها خلال عام 2023 على مدن نيالا وزالنجي والجنينة والضعين، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والإنساني في المنطقة.

الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • شبكة أطباء السودان: 239 طفلًا ضحية الجوع في الفاشر  وكارثة إنسانية وشيكة
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • الجوع ونقص الغذاء يقضي على 239 طفلا سودانيا هذا العام في الفاشر
  • هدنة الفاشر -سلام السودان
  • إصابتان ونقل للمستشفى خلال امتحان اللغة الإنجليزية بالمنيا
  • تشنجات تصيب طالباً أثناء امتحان الثانوية العامة في الفيوم ونقله للمستشفى
  • إغماء طالبة بالثانوية العامة في امتحان اللغة الأجنبية الأولى بالمحلة ونقلها للمستشفى
  • الحياد في زمن الجنجويد وقانون الوسط المستحيل