الثورة نت:
2025-12-09@22:53:39 GMT

مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة

الثورة نت/
ظهر مقاتلو “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، في محور نيتساريم، لاستقبال سكان شمال قطاع غزة العائدين من النزوح بعد 15 شهرا من الإبادة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، وفق مشاهد وثقها نشطاء، لوّح مقاتلو “كتائب القسام”، لسكان غزة العائدين، وقدموا الحلوى للبعض، فيما تبادل عدد من النازحين السلام مع المقاتلين، والتقطوا صورا تذكارية معهم.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة “انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة للاحتلال ومخططات التهجير”.
وبدأ صباح اليوم مئات الآلاف من النازحين بالعودة إلى شمال وادي غزة تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القوزاق.. مقاتلو الإمبراطورية الروسية الشرسون وحماة حدودها

القوزاق جماعة عرقية عسكرية نشأت في القرنين الـ15 والـ16 الميلاديين على الأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية لروسيا، ولعبوا دورا كبيرا في توسيع حدودها والدفاع عنها.

مع مرور الوقت ازداد عددهم باطراد بسبب تزايد اللاجئين إلى هذه الأراضي هربا من بعض القوانين أو الضرائب.

وهي مجموعة عرقية فرعية أو إثنوغرافية داخل الشعب الروسي، لديها قواسم مشتركة كثيرة مع غيرها من الروس.

وقد شكّل االقوزاق طبقة ذات تقاليد عسكرية وثقافة خاصة ونمط فريد في الحياة، إذ يحرسون الحدود ويؤدون الخدمة العسكرية، وينتمون لشعوب مختلفة (الروس والأوكرانيين والتتار والأوسيتيين).

شاركوا في حروب عديدة واستكشفوا مناطق جديدة (سيبيريا، والشرق الأقصى، والقوقاز)، ونظير إخلاصهم للدولة مُنحوا أراضي وامتيازات، وأصبحوا طبقة عسكرية مميزة في الإمبراطورية الروسية.

أصل التسمية

ظهرت كلمة "قوزاق" لأول مرة في مصدر مكتوب باللغة الروسية عام 1395م، وتعني "الرجل الحر" أو "العامل المستقل".

ويعتقد بعض المؤرخين أن أصل الكلمة يعود إلى اللغة التركية، وأن لها تفسيرات متعددة مثل "الرجل الحر" و"المتشرد" وحتى "السارق".

وتقول روايات أخرى إن للكلمة أصلا منغوليا، وإنها من تتشكل من مقطعين: "كو" (ويعني درع) و"زاخ" (ويعني حدود)، ومن ثم يرى أصحاب هذا التفسير أن كلمة "قوزاق" تعني حرفيا "حارس الحدود".

لوحة القوزاق الزابوروجيون للرسام برانت جوزيف (غيتي)دورهم في الأمبراطورية الروسية

عاش القوزاق على حدود البلاد الخطرة، وكانت لديهم تقاليدهم وملابسهم وأغانيهم وأسلوب حياتهم الخاص، المختلف عن تقاليد الفلاحين، مع تركيز كبير على الشجاعة العسكرية والولاء للأرثوذكسية والقيصر.

حتى القرن الرابع عشر مارسوا النهب والسلب، لكن تغير الوضع في عام 1549م، عندما بدأ إيفان الرهيب بتجنيدهم في الخدمة الحكومية، وأصبحوا جزءا من القوات غير النظامية، ومنذ القرن السابع عشر أصبحوا طبقة عسكرية متميزة، وكانت مهمتهم الرئيسية هي الخدمة العسكرية والصيد وحراسة الحدود.

إعلان

وصفتهم الوثائق التاريخية بـ"حماة الأرض الروسية، وشاركوا في كل معارك وحروب روسيا تقريبا منذ عهد إيفان الرهيب.

كما ساهموا بشكل كبير في اكتشاف وتطوير أراض جديدة وراء جبال الأورال وفي سيبيريا والشرق الأقصى (كوليما، وكامتشاتكا، وترانسبايكاليا، ومنطقة أمور).

حماية الحدود

من القرن الـ15 إلى القرن الـ17 وما بعده، كان القوزاق بمثابة "درع بشري" على الحدود الجنوبية والشرقية المضطربة لروسيا، وحموا البلاد من غارات جحافل السهوب وغيرها من التهديدات الخارجية، كما ساهموا في جباية ضرائبها وتسيير "جماركها".

وشارك القوزاق رسميا لأول مرة (ضمن الجيش القيصري) في غزو قازان عام 1552، ولم يكتفوا باقتحام المدينة، بل نفذوا عمليات حفر تحت قلعة المدينة ووضعوا فيها براميل بارود، وأشعلوا فيها النيران، فدمرت الأسوار جزئيا، ودخل جيش القوزاق المدينة.

شاركت قوات القوزاق في جميع الحروب الكبرى التي خاضتها روسيا تقريبا: ضد نابليون وفي القوقاز وشبه جزيرة القرم وفي الحروب الروسية التركية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.

وإضافة إلى الخدمة العسكرية انخرط القوزاق في تنمية وإصلاح الأراضي، وفي خدمات البريد والحجر الصحي وحماية البيئة، وساهموا في تطوير البنية التحتية في المناطق النائية.

قوزاق أمام مقرّ البريكس في خرابروفو بروسيا عام 2024 (غيتي)الحقبة السوفياتية

بعد الثورة البلشفية في روسيا عام 1917، تعرض القوزاق للقمع وصادرت السلطات ممتلكاتهم ونفذت ضدهم عمليات ترحيل جماعي، وفي تلك الفترة، حصل انقسام داخلهم، إذ أيد جزء منهم الثورة بينما حاربها الجزء الآخر.

ومُنع القوزاق من الخدمة في الجيش الأحمر حتى عام 1939، إذ رُفعت عنهم القيود تقديرا لولائهم واستعدادهم للدفاع.

وفي الحرب العالمية الثانية أعيد إحياء وحدات القوزاق في الجيش الأحمر لكنهم واجهوا أيضًا معضلة الانقسام، عندما وجد بعضهم أنفسهم في تشكيلات معادية تقاتل ضد الاتحاد السوفياتي إلى جانب ألمانيا، في تشكيلات أنشأها الألمان، لكن الكثيرين منهم مع ذلك انشقوا وانضموا إلى الجيش الأحمر.

القوزاق بعد انهيار الاتحاد السوفياتي

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 شهدت المجموعة انتعاشا، وأصبحت ظاهرة اجتماعية ثقافية وحركة اجتماعية وسياسية في روسيا.

وبالنسبة للقوزاق الذين يعيشون في المناطق الحدودية أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى انقسامات على طول حدود الدولة، فعلى سبيل المثال وجد قوزاق سيميرتشيا أنفسهم منقسمين بين كازاخستان وقيرغيزستان.

علاوة على ذلك شهدت حقبة التسعينيات من القرن العشرين نزوحا جماعيا للسلاف، بمن فيهم القوزاق، من بعض الجمهوريات السوفياتية السابقة (مثل كازاخستان) إلى روسيا.

في تلك الفترة برزت فكرة إحياء القوزاق من الظل مع بداية البيريسترويكا، وبدأت جمعيات واتحادات القوزاق بالتشكل بنشاط، مثل اتحاد القوزاق الروس وجيش القوزاق السيبيري.

وفي عام 1992 اعتمد البرلمان الروسي قرارا بـ"إعادة تأهيل القوزاق"، بهدف استعادة العدالة التاريخية بعد القمع وسياسات "نزع الصفة القوزاقية" في الحقبة السوفياتية.

إحياء دور

تشارك جمعيات القوزاق في روسيا المعاصرة في الحفاظ على النظام العام وحماية الغابات والاستجابة لحالات الطوارئ وحراسة حدود الدولة، كما تشارك في التثقيف العسكري للشباب والحفاظ على التقاليد.

إعلان

وتحول القوزاق من مجتمع تم قمعه في الحقبة السوفياتية إلى عنصر معترف به رسميا في المجتمع الروسي مع وظائف حكومية محددة ومشاركة نشطة في الحياة الثقافية والعامة.

مقالات مشابهة

  • القوزاق.. مقاتلو الإمبراطورية الروسية الشرسون وحماة حدودها
  • تحولت لمخيم إيواء.. الجامعة الإسلامية بغزة تستأنف التعليم بين النازحين
  • حماس: خيام إيواء النازحين الحالية غير صالحة لتحمل الأمطار
  • حماس: الخيام الحالية لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار
  • ماذا تملك المقاومة في غزة اليوم لردع الاحتلال؟
  • فيديو مسرّب يوثق فرار رئيس الموساد المرشح تحت نيران مقاتلي القسام
  • قيادي بـ”حماس”: إسناد إدارة قطاع غزة للجنة تكنوقراط مقترح مصري
  • الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع
  • ضباط إسرائيليون يقرون بفشل خطة القضاء على أنفاق حماس
  • اجتماع للإطار خلال الأسبوع الجاري لبحث دعم المقاومة الإسلامية