منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الأسبوعي عن نزوح "23"أسرة يمنية تضم "138" فردا خلال الأسبوع الماضي بسبب استمرار الظروف الناتجة عن حرب مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وبينت المنظمة في تقريرها الأسبوعي أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها سجلت حالات النزوح هذه منذ "19 _ 25" يناير/كانون الثاني الجاري.
وأشارت المنظمة في تقريرها الأسبوعي بأن الأسر النازحة قدمت من مناطق مختلفة تشمل الحديدة وتعز وصنعاء واستقرت غالبيتها في محافظة مأرب "14 أسرة" بالإضافة إلى محافظة الحديدة "6 أسر" ومحافظة لحج "3 أسر".
وأوضح التقرير أن المخاوف الأمنية الناجمة عن الحرب المتسبب بها مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا كانت الدافع الرئيسي لنزوح "13" أسرة بينما دفعت الظروف الاقتصادية المتفاقمة "10" أسر أخرى إلى مغادرة منازلها.
يأتي هذا التقارير الأسبوعي للمنظمة الدولية للهجرة ليرفع إجمالي عدد الأسر النازحة منذ بداية العام الحالي وحتى 25 يناير/كانون الثاني 2025 إلى "127" أسرة وهو ما يعادل "762" فردا حسب منظمة الهجرة الدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الحديدة
أصيب مدني، الأربعاء 4 يونيو/حزيران 2025، جراء انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في محافظة الحديدة.
وبينت مصادر محلية، بأن المواطن يحيى محمد عبدالله حشاش، أحد النازحين، أصيب بجروح في العنق واليدين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي، أثناء عمله في حراثة أرض زراعية في إحدى المناطق المحررة التابعة إدارياً لمديرية الجراحي.
وذكرت، أن الانفجار أدى إلى تدمير الحراثة بشكل كبير، وخلف آثاراً نفسية وصحية بالغة على الضحية، الذي نُقل إلى المستشفى الميداني بالخوخة لتلقي العلاج، ولا تزال حالته قيد المتابعة الطبية.
وتعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام المحظورة دولياً، التي زرعتها المليشيات الحوثية، خصوصاً في المناطق الزراعية وممرات حركة النازحين، وتشكل خطراً دائماً على السلامة العامة.
إلى ذلك، أدان مدير عام مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة مطهر سعيد القاضي، الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي عبر زرع الألغام في المناطق الريفية والحقول الزراعية قبل دحرها، مما تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وإعطاب مركبات المواطنين، آخر حادثة إصابة المواطن يحيى محمد حشَّاش.
جاء ذلك خلال، زيارة المدير العام الميدانية لقرية المخراف، التي شهدت خلال الساعات القليلة الماضية حادثة انفجار لغم حوثي أدى إلى إصابة المواطن يحيى محمد حشَّاش وإعطاب جراره الزراعي أثناء استصلاح أرضه.
ودعا القاضي المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسهم بعثة أونمها، إلى إدانة هذه الانتهاكات وتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المتضررين، مؤكداً أن المليشيا قبيل دحرها في نوفمبر 2021، كثّفت زراعة الألغام في المناطق السكنية والطرقات والحقول الزراعية، ووجه بتكثيف الجهود الهندسية لنزع الألغام وتأمين القرى المتضررة وحماية الأهالي من مخاطر الألغام.