عائلة أبو حميد أول أسرة فلسطينية تحكم إسرائيل على 5 من أبنائها بالمؤبد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نصر وشريف ومحمد أبو حميد، أسرى محررون في صفقة تبادل الأسرى عام 2025، أبعدوا قسرا خارج فلسطين، وهم من أصحاب المؤبدات في السجون الإسرائيلية، والدتهم أم ناصر أبو حميد التي لقبت بـ"خنساء فلسطين" بعدما قتل الجيش الإسرائيلي أحد أبنائها عام 1994 واعتقل 5 آخرين وحكمت عليهم المحاكم الإسرائيلية بالسجن المؤبد، واستشهد أحدهم أثناء اعتقاله.
لطيفة أبو حميد، لقبت بـ"خنساء فلسطين"، نشأت في مخيم الأمعري قرب رام الله وسط الضفة الغربية، وكرّست حياتها للنضال الوطني، زوجها الشهيد محمد يوسف ناجي الذي اعتقله الاحتلال رغم أنه كفيف.
اغتال الاحتلال ابنها عبد المنعم في مايو/أيار 1994 عقب تصفيته أحد ضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في منطقة بيتونيا، وأُطلق عليه حينئذ لقب "صائد الشاباك".
أما ابنها ناصر فقد قضى 33 سنة في سجون الاحتلال واستشهد داخلها عام 2022 بعد إصابته بسرطان الرئة وتدهور حالته الصحية نتيجة المماطلة في إجراء الفحوص الطبية وتقديم العلاج له، ورفضت إسرائيل تسليم جثمانه لعائلته.
حكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح)، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
بعد الإفراج عن 3 من أبنائها عام 2025 قالت أم ناصر "نحن أول عائلة فلسطينية تحكم إسرائيل على 5 من أبنائها بالمؤبد".
أسرى محررونيوم 25 يناير/كانون الثاني 2025 أفرجت إسرائيل عن الإخوة نصر ومحمد وشريف أبو حميد ضمن 200 أسير فلسطيني أطلق سراحهم في إطار الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وهم من ضمن 70 أسيرا أبعدوا خارج فلسطين.
إعلانواعتقل الأشقاء الثلاثة في فترات متباعدة من عام 2002.
نصر أبو حميدولد عام 1974، اعتقل للمرة الأولى وهو في سن العاشرة، وتوالت اعتقالاته حتى أُسر عام 2002 وحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات (نحو 495 سنة)، وقضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 30 عاما.
شريف أبو حميدولد عام 1976، اعتقل أول مرة عندما كان يبلغ 14 عاما من عمره، رغم إصابته حينئذ "بالحمى المالطية". توالت اعتقالاته لاحقا، فقد قضى في إحدى الفترات 9 سنوات داخل السجن قبل الإفراج عنه واعتقاله مجددا عام 2002، وحينئذ صدر بحقه حكم بالسجن 4 مؤبدات، قضى منها 20 عاما.
محمد أبو حميدولد عام 1983، اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و30 عاما (228 سنة).
معاناة عائلة أبو حميدتنحدر أصول عائلة أبو حميد من بلدة السافرية في قضاء يافا، لكنها لجأت إلى قطاع غزة، ومنه انتقلت إلى مخيم الأمعري بالضفة.
إضافة إلى اعتقال أبنائها، عانت العائلة على مدار عقود من استهداف الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد تعرض جميع أفراد الأسرة للاعتقال، حتى الوالد المريض الذي توفي من دون أن يتمكن أبناؤه الأسرى من وداعه.
لم يكتفِ الاحتلال بذلك، بل هدم منزل العائلة أكثر من 4 مرات، وحرم أم ناصر أبو حميد من زيارة أبنائها في السجن فترات طويلة، كانت أطولها 5 سنوات متواصلة.
وفي عام 2018، اعتُقل الابن الخامس "إسلام" وحُكم عليه بالسجن المؤبد، بتهمة قتله جنديا من وحدة "دفدوفان" بجيش الاحتلال، ولم يفرج الاحتلال عنه في صفقة التبادل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بالسجن المؤبد أبو حمید أم ناصر عام 2002
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجبر عائلات فلسطينية على ترك منازلهم في نابلس
اضطرت ست عائلات فلسطينية، اليوم السبت، إلى إخلاء منازلها في شارع التعاون العلوي بمدينة نابلس، تمهيدًا لهدمها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن العائلات تلقت إخطارات بالهدم، رغم أن الخرائط المتوفرة لديها تؤكد أن المنازل تقع ضمن المنطقة المصنفة “ب”، في حين يدّعي الاحتلال أنها تقع في المنطقة المصنفة «ج».
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال العامين الماضيين ستة منازل مأهولة في المنطقة ذاتها، مؤكدة أن جميع المنازل المهددة بالهدم شُيّدت منذ أكثر من 15 عامًا، في خطوة تعكس تصعيدًا متواصلًا في سياسات الهدم التي تطال الأحياء السكنية في المدينة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اعتقال طفلٍ فلسطيني من بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما)..
وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بياناً أعلن فيه إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة
إثر انفجار عبوة ناسفة.
وحلّق طيران الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر، مساء اليوم، على ارتفاع منخفض في أجواء بلدة يانوح بقضاء صور جنوب لبنان، وذلك عقب إنذار إسرائيلي وُجّه إلى سكان أحد المنازل في البلدة بضرورة إخلائه.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسلنا بأن الطيران المُسيّر الإسرائيلي واصل تحليقه على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في ظل أجواء من التوتر والحذر بين السكان.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مُسنٍ من الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم تجمع الحمة، واعتقل المسن رافع محمد عبد الكريم فقها.
وكان مستعمرون برفقة الاحتلال اقتحموا عدة تجمعات بالأغوار الشمالية.
أكّد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، في تصريحات اليوم، أن إسرائيل لم تنفّذ أي خطوة جدية لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدوانية.
مشدداً على أن المقاومة أوقفت محاولات اجتياح لبنان وابتلاعه، وداعياً الدولة اللبنانية إلى إعادة النظر في سياساتها وعدم مطالبة المقاومة بعدم الدفاع عن نفسها.
وقال إن حصرية السلاح بالصيغة المطروحة حالياً تمثل مطلباً أميركياً إسرائيلياً، محذّراً من تقديم أي تنازلات لإسرائيل، ومشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى ضم لبنان إلى سوريا ضمن مشروع وصفه بالخطير جداً.
وقال جيش الاحتلال، اليوم السبت، إنه استهدف عنصراً بارزاً في حماس بمدينة غزة.
وأضاف جيش الاحتلال :"القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس".
وقال إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، إن هناك تقديرات تؤكد مقتل القيادي في حماس رائد سعد خلال عملية الاغتيال بغزة.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أنعملية اغتيال القيادي في حماس تمت غرب مدينة غزة.