المشاركون في رحلة "عُمان جوهرة العرب" يؤكدون: التجربة تعزز المكانة السياحية للسلطنة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أكد المشاركون في الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عمان، إلى جانب التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به من حيث الطبيعة الجغرافية والجوانب الجيولوجية والثقافية والتراثية التي تشتهر بها ولايات المحافظات التي يمر بها مسار الرحلة.
وانطلقت الرحلة من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى وتستمر 30 يومًا لتصل في أخر محطاتها إلى محافظة ظفار.
ويشارك في الرحلة شباب عمانيين ومهتمين بريطانيين، مستخدمين وسائل التنقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، إلى جانب وسائل التنقل الحديثة مثل مركبات الدفع الرباعي.
وتهدف الرحلة إلى تعزيز العلاقات التاريخيّة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، والتركيز على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، ومكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأشار مارك ايفانز قائد الفريق إلى أن الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني والابتكار المتصل بالاستدامة الذي يحدث في سلطنة عُمان وتسليط الضوء على الشباب العُمانيين الموهوبين العاملين في مجال الاستدامة والابتكارات مثل التحول نحو الهيدروجين الأخضر، كذلك فإن الرحلة تعرف المشاركين على المحميات الطبيعية، والحيوانات البرية وكذلك التعرف على أفضل أنواع اللبان العماني التي تمتاز بها محافظة ظفار.
وقال: أن الرحلة تسهم في تسليط الضوء، ليس فقط دوليًا، ولكن أيضًا تشجيع الناس في سلطنة عمان على فهم المزيد حول التنوع البيولوجي الرائع الذي لديهم وكيف يرتبط ذلك بتنويع الاقتصاد وأهمية السياحة، والسياحة البيئية، والسياحة المستدامة الصديقة للبيئة، وهو الاتجاه الذي تسير فيه السياحة في سلطنة عمان.
وأضاف: يوجد في الرحلة 6 مشاركين، وهم: ذكرى المعولية، وهي أول مستكشفة عمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك وتعمل كمدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) ولدينا نايجل هارينغ، ذو خبرة كبيرة في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ بالمروحيات، كما تشارك معنا آنا ماريا من سويسرا، وهي مصورة محترفة معترف بها دوليا وإبراهيم الحسني، وهو مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) وألبي من مؤسسة بادير، حيث أن وجود مثل هؤلاء المشاركين يساعدنا في اكتشاف الطريق بسرعة والوصول في الوقت المحدد لها.
من جهته، قال إبراهيم بن محمد الحسني مدرب تطوير مهارات الشباب في "تحدي عُمان" وأحد المشاركين في برنامج الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" لا شك أن الرحلة شاقة وتواجهنا الكثير من التحديات والتي تتمثل في وعورة الطريق والتضاريس الجبلية وكذلك ركوب البحر ولكن الرحلة تسهم في التعرف على مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، ودعم جهود الاستدامة البيئية وكذلك تطوير المهارات لدى الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأكد إبراهيم الحسني أن الرحلة ساهمت في تعزيز وعيه بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، وتوسيع الشبكة الاجتماعية والتعرف على أماكن وأشخاص جدد بالإضافة إلى ذلك تتيح الرحلة للمشاركين اكتشاف الذات والتعرف على الثقافات والتقاليد المتنوعة في مختلف القرى العمانية التي يمكن أن تثري تجربة المشارك بشكل أكبر.
وأكد الحسني أن الرحلة الاستكشافية تسهم في تعزيز التجربة السياحية بما تزخر به سلطنة عمان من تنوع في طبيعتها الجغرافية المتميزة والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي للقرى التي يشملها مسار الرحلة بداية من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية ووصولًا إلى محافظة ظفار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التراث الثقافی والطبیعی الرحلة الاستکشافیة الاستدامة البیئیة جوهرة العرب سلطنة عمان فی سلطنة ع أن الرحلة
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي: الساحل الشمالي جوهرة مصر الجديدة.. ونسعى لمضاعفة الموسم السياحي
أكد الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية نجحت في تحويل منطقة الساحل الشمالي من صحراء غير مستغلة إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن مدينة العلمين الجديدة باتت تمثّل عاصمة هذا التحول، وواحدة من أكثر المدن شهرةً واستثمارًا على سواحل البحر المتوسط.
وقال الوزير، خلال تصريحاته في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي خالد أبو بكر، إن فصل الصيف في الساحل الشمالي يمتد لفترة أطول من نظيره في جنوب أوروبا، ما يمنح مصر ميزة تنافسية قوية في قطاع السياحة الموسمية، مضيفًا: "شواطئ الساحل الشمالي لا مثيل لها، حتى في إسبانيا أو جنوب فرنسا، وهو ما يدركه من يزور المكان ويرى بنفسه".
وكشف فتحي أن الساحل الشمالي استقبل، خلال العام الماضي، زوّارًا من 106 جنسيات مختلفة، مؤكدًا أن الحركة السياحية استمرت نشطة حتى نهاية شهر أكتوبر، وهو ما يعكس القدرة المتزايدة للمنطقة على جذب السيّاح لفترة أطول من المعتاد.
وأوضح الوزير أن هناك خططًا لتوسيع الموسم السياحي ليشمل ستة أشهر على الأقل سنويًا، بدلًا من الاكتفاء بشهرين أو ثلاثة فقط، وهو ما يتطلب تطوير البنية التحتية وزيادة الطاقة الفندقية في المنطقة، لتواكب الطلب العالمي المتزايد على مصر كمقصد سياحي متميّز.