التشيك: انطلاق سباق "سيديفاتسكوف لونغ" في جبال أورليتسكي وسط ظروف ثلجية قاسية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انطلقت فعاليات سباق "سيديفاتسكوف لونغ" في جبال أورليتسكي شمال شرق التشيك، وهو من أصعب سباقات التزحلق بمزلجة تجرها الكلاب في أوروبا. شارك أكثر من 100 متسابق وبرفقة 700 كلب من 8 دول، حيث امتد السباق عبر مئات الكيلومترات وسط ثلوج كثيفة ودرجات حرارة منخفضة.
انطلق السباق في درجات حرارة منخفضة، حيث خاض المشاركون والكلاب تحديات استثنائية.
وكشف منظم السباق بافل كوتشيرا أن الفكرة بدأت عام 1996 حين اقترح أحد أصدقائه إقامة السباق في جبال أورليتسكي. وأضاف: "توجهنا إلى عمدة المنطقة، وأطلقنا أول نسخة من السباق في فبراير 1997، ومنذ ذلك الحين أصبح تقليدًا سنويًا".
وقال المتسابق يان داشيك، الذي يشارك في هذا الحدث منذ أربع سنوات، عن تجربته مع كلاب السامويد التي يربيها مع زوجته، إن: "نبدأ بتدريب الكلاب على مسافات قصيرة تصل إلى خمسة كيلومترات، ثم نزيد تدريجيًا إلى 40 كيلومترًا، وأحيانًا نصل إلى 50 أو 60 كيلومترًا. لكن صعوبة المرتفعات هنا تجعل السباق أكثر تحديًا".
أما المتسابقة أنيا أونر، التي تخوض مسار الـ300 كيلومتر، أكدت أن الاستعداد للسباق يتطلب عامًا كاملاً من التحضيرات.
وأشارت إلى أن التدريب لا يقتصر على المسافات الطويلة فقط، بل يشمل تجهيز الكلاب نفسيًا وبدنيًا للتعامل مع المخيمات المؤقتة وضمان راحتها وشربها للماء بشكل كافٍ خلال السباق.
يستقطب السباق، الذي يقام سنويًا في يناير، مشاركين من دول عديدة، منها ألمانيا، فرنسا، سويسرا، وإيطاليا، ليصبح واحدًا من أبرز سباقات التزحلق في أوروبا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاصفة غير مسبوقة تضرب الولايات المتحدة: تساقط كثيف للثلوج ودرجات حرارة قارسة بين الثلوج والضحكات.. لحظات غير اعتيادية في تكساس أثناء العاصفة الشتوية مركز "باغ" في جنوب أفريقيا ينقذ مئات الكلاب وسط تحديات طبية ومالية كلابثلوجرياضة شتويةالمناخجمهورية التشيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان كلاب ثلوج المناخ جمهورية التشيك إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان حزب الله غزة أزمة إنسانية واشنطن فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
بوذا يقفز فوق الجدار.. لهذا السبب ترجمة أسماء الأطعمة الصينية تعد مهمة مستحيلة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل "شياو لونغ باو" تعتبر زلابية؟ ومِمَّا يتكون طبق يُدعى "شرائح رئة الزوج والزوجة" حقًا؟
مع زيادة السفر الدولي إلى الصين، سيواجه السياح حتمًا بعض الترجمات الطريفة لعناصر قوائم الطعام أثناء تذوقهم لمأكولات البلاد الشهية.
لكن بالنسبة لمن يحاولون ابتكار أسماء إنجليزية لهذه الأطباق، فلا يُلامون على النتائج غير العادية والمُقلقة أحيانًا، ويصعب لوم تطبيقات الترجمة أيضًا.
وبحسب أيساك يوي، وهو أستاذ مشارك في الترجمة بجامعة هونغ كونغ وباحث في أدب فن الطهو الصيني، فإن ترجمة أسماء الوجبات الصينية إلى الإنجليزية "مهمة مستحيلة".
ويقدّم مثالًا قائلاً: "يمكنك ترجمة شيزيتو (طبق شعبي من شرق الصين وشانغهاي) مجازيًا إلى "كرات اللحم الصينية" أو حرفيًا إلى "رأس الأسد المطهو ببطء"، لكن لا تجسد أي منهما جوهر الطبق أو سياقه الثقافي تمامًا".
"ثقافة طهي معقدة للغاية"
لشرح السبب وراء صعوبة ترجمة أسماء هذه الأطعمة، علينا النظر إلى تاريخ المطبخ الصيني العريق الزاخر بالعديد من الأطباق المربوطة بالقصص والصور الرمزية
أوضحت فوشيا دنلوب، وهي كاتبة طعام بريطانية متخصصة بالمطبخ الصيني لأكثر من عقدين، أنّ جزءًا كبيرًا من المشكلة ينبع من عدم توفّر كلمات معينة في اللغة الإنجليزية.
وقالت: "تتمتع الصين بثقافة طهي معقدة للغاية، مع مفردات محددة للغاية، وفي الكثير من الحالات، لا نملك أطعمة أو طرق طهي أو مفاهيم أو أشكال طعام مكافئة باللغة الإنجليزية".
ورُغم التحسينات التي شهدتها أدوات الترجمة الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، لا تزال دنلوب تصادف أخطاءً طريفة في ترجمة المصطلحات خلال رحلاتها في الصين.
طبق "شياو لونغ باو"
بفضل عجينته الرقيقة وغير المخمّرة، يُشبه "شياو لونغ باو" زلابية "جياوزي" (هلالية الشكل)، لكنه من الناحية التقنية يُصنّف كنوع من زلابية الـ"باوزي".
محيّر، أليس كذلك؟ تعود أصوله إلى عهد أسرة سونغ، حيث صُمم في شكله الأولي ليشبه الـ"باو"، مع عجينة أكثر سُمكًا ومخمّرة، وكان يُحشى بمرق جيلاتيني يتحول إلى سائل عند الطهي على البخار.
يُشار إلى هذا الطبق أحيانًا بـ"تانغباو" (أي حساء الباو) باللغة الصينية.
باختصار، إنّه هجين بين الـ"باو" والـ"جياو".
كعكة اللفت أو كعكة الفجل؟طبق "لو باك غو"، المعروف أيضًا باسم "كعكة اللفت"، لا يحتوي على اللفت، فهو فطيرة لذيذة من الفجل الأبيض المبشور والروبيان المجفف والفطر.
أشار الأستاذ المشارك في البستنة بجامعة ولاية ميشيغان بأمريكا، غو تشينغ سونغ، إلى أنّ النبات المستخدم فيه هو الفجل البري.
وقال سونغ: "الفجل من الخضراوات الرئيسية (إلى جانب الملفوف الصيني) في الجزء الشمالي من نهر اليانغتسي خلال الشتاء".
ويُرجّح أن يكون الخطأ في الترجمة ناتجًا عن أوجه التشابه في الشكل واللهجات المحلية.
شرائح رئة الزوج والزوجة