بريطانيا تخطط لزراعة الخلايا الجنسية في المختبرات!.. ماذا يعني ذلك؟!
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
إنجلترا – اقترب علماء في المملكة المتحدة من الحصول على خلايا جنسية اصطناعية، حيث يمكن أن تصبح البويضات والحيوانات المنوية المزروعة في ظروف المختبر حقيقة واقعة خلال عقد من الزمان.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن العلماء تمكنوا من ابتكار طريقة يمكن من خلالها الحصول على بويضات أو حيوانات منوية من خلايا جلدية أو خلايا جذعية أعيدت برمجتها وراثيا.
وجاء في مقال الصحيفة: “تتعهد هذه التكنولوجيا بإزالة الحواجز العمرية أمام الحمل وقد تمهد الطريق للأزواج من نفس الجنس لإنجاب أطفال بيولوجيين”.
ووفقا لبيتر تومسون، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة، يمكن أن يزيد إنتاج الأمشاج (Gamete) في المختبر كثيرا من توافر الحيوانات المنوية والبويضات للبحوث. وإذا ثبت أنها آمنة وفعالة ومقبولة اجتماعيا، فسوف توفر خيارات جديدة لعلاج عقم الرجال والذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والنساء اللاتي لديهن احتياطي مبيض منخفض.
ويذكر أن الدكتور يوليا كولودا أخصائية الإنجاب أفادت في العام الماضي، أن انخفاض حرارة الجسم على المدى القصير والرحلات إلى الساونا يمكن أن يضعف خصوبة الرجال والنساء ويمنع الحمل. ووفقا لها تستغرق الدورة الكاملة لتكوين الحيوانات المنوية حوالي 73- 75 يوما، أي حوالي شهرين. وهذا هو بالضبط ما يحتاجه جسم الذكر لاستعادة صحة السائل المنوي.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إنجاز أول جراحة ناجحة لزراعة مضخة الشريان الكبدي على مستوى الدولة
في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج، أعلن مستشفى برجيل للجراحة المتطورة، عن نجاح الفريق الجراحي في إجراء أول عملية من نوعها لزراعة مضخة الشريان الكبدي (Hepatic Artery Infusion Pump – HAIP)، لعلاج مريض في العقد السادس من العمر كان يعاني من سرطان القولون المنتشر إلى الكبد.
وكشفت الفحوصات والتقييم الطبي أن الأورام المنتشرة في الكبد لدى المريض كانت غير قابلة للاستئصال بالوسائل التقليدية، حيث قرر الفريق الطبي تنفيذ خطة علاجية متكاملة شملت استئصال الورم الأصلي في القولون وزراعة مضخة لضخ العلاج الكيماوي عبر الشريان الكبدي لتصل مباشرة إلى الكبد. وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية الجراحية المبتكرة والمعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو ما يمثل إنجازاً يدعم قطاع الصحة في الدولة بشكل عام، وعلاج مرضى السرطان بشكل خاص.
واستغرقت العملية الجراحية نحو 5 ساعات متواصلة، تمكن خلالها الفريق الطبي من استئصال الورم في القولون وزراعة المضخة الخاصة بالكبد دون حدوث مضاعفات. وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة مستقرة، وتلقى الرعاية اللازمة في وحدة ما بعد العمليات، ثم غادر المستشفى بصحة جيدة.
وتعتمد العملية على زراعة جهاز مضخة الشريان الكبدي للمريض، وهو جهاز صغير يُزرع جراحياً تحت جلد البطن، ويتولى ضخ العلاج الكيميائي المركّز باستمرار إلى الشريان الكبدي، وهو المصدر الرئيسي لتدفق الدم إلى الكبد. ونظراً لأن أورام الكبد تتلقى معظم تدفق الدم من هذا الشريان، فإن هذه التقنية تضمن وصول تركيز مرتفع من الدواء مباشرة إلى مكان الورم مع تقليل السمية الجهازية، ما يتيح للمرضى تلقي جرعات علاج كيميائي أعلى فعالية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاج الوريدي التقليدي.
وأعرب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، عن فخره بتوفير هذه التقنية المتطورة لأول مرة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وبمشاركة خبرات طبية عالمية، موضحاً أن هذا الإنجاز يشكل خطوة محورية في تطوير علاج سرطان الكبد الناتج عن أورام القولون المنتشرة، تساهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وقال: أن هذا النجاح يعكس التزام المستشفى بأن يكون مركزاً رائداً على مستوى المنطقة المنطقة في تقديم العلاجات المتطورة التي تقلل حاجة المرضى للسفر إلى الخارج للحصول على هذا النوع المتقدم من العلاج، وبما يدعم السياحة العلاجية في الدولة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عديلة، استشاري جراحة الأورام ورئيس قسم الجراحة العامة والأورام في مدينة برجيل الطبية، أن تقنية الـ HAIP تتيح توصيل جرعات مركزة من العلاج الكيميائي مباشرة إلى الكبد عبر الشريان الكبدي، الأمر الذي يساعد على تقليص حجم الأورام غير القابلة للاستئصال، ويرفع احتمالية تحويلها إلى أورام قابلة للجراحة مستقبلاً، بما يعزز فرص المرضى في الحصول على العلاج الجراحي الشافي.