قطر تحتضن مباراة العراق وفلسطين بعد رفض اللعب في القدس وعمان
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- أكد مصدر خاص لـ”المستقلة” أن مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني، التي كانت مثار جدل كبير بسبب مكان إقامتها، ستُقام في قطر خلال شهر مارس المقبل، وذلك بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إقامة المباراة في القدس أو العاصمة الأردنية عمان.
وكانت المباراة قد أثارت نقاشات واسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية، خصوصاً بعد مطالبة الاتحاد الفلسطيني بإقامة اللقاء في القدس، وهو ما قوبل بتحفظات لأسباب سياسية وتنظيمية.
وأضاف المصدر أن اختيار قطر كمضيف للمباراة جاء باعتبارها تتمتع ببنية تحتية رياضية متطورة وقدرة على استضافة الأحداث الكروية الكبرى، إلى جانب كونها أرضاً محايدة تلبي معايير الاتحاد الدولي في مثل هذه الحالات.
المباراة المرتقبة تأتي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2027 و كاس العالم 2026، حيث يسعى كل من المنتخبين العراقي والفلسطيني إلى حصد نقاط المباراة لتعزيز فرص التأهل. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من الجاليتين العراقية والفلسطينية في قطر، ما سيضفي أجواء مميزة على اللقاء.
هذا القرار قد يثير تساؤلات حول التحديات التي تواجه المنتخبات العربية في إقامة المباريات الرسمية، خاصة في ظل التعقيدات السياسية التي تؤثر أحياناً على الرياضة. ويبقى السؤال: هل ستسهم المباراة في تعزيز روح الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، أم ستظل الرياضة رهينة لتجاذبات سياسية؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عضو المصري البورسعيدي: البعثة بخير ونستنكر ما حدث في مباراة الترجي
أكد محمد موسى عضو مجلس إدارة النادي المصري ورئيس بعثة النادي بتونس أن جميع أعضاء البعثة من جهاز فني ولاعبين بخير تمامًا، مشيرًا أن رجال المصري وصلوا بسلامة الله تعالى إلى مقر إقامتهم في أحد فنادق مدينة سوسة عقب نهاية مباراة الأحد الودية أمام فريق الترجي والتي شهدت بعض التوترات من جانب لاعبي ومشجعي الترجي تجاه لاعبي المصري وهو الأمر الذي دفع حكم المباراة لالغاءها قبل نهاية الوقت الأصلي بنحو ثلاث دقائق وكانت النتيجة تشير وقتها لتقدم المصري بهدف للاشئ سجله نجمه وهدافه صلاح محسن.
واستنكر موسى بشدة ما حدث من تجاوزات من عدد من لاعبي الترجي خلال المباراة والتي تغاضى عنها حكم المباراة نعيم حسني أسهم في تفاقم الأمر لتخرج المباراة في نهايتها بهذا الشكل البعيد تماما عن الروح الرياضية والذي يسئ بشكل كبير إلى نادي الترجي ذاته.