نجاح أول عملية جراحية لاستئصال كيس كلبي من رئة طفلة في بنها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن فرع التأمين الصحي بمحافظة القليوبية، نجاح الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر في مستشفى بنها النموذجي، في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستئصال كيس كلبي من الرئة اليمنى لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.
الجراحة هي الأولى من نوعهاأكد الدكتور سيد جلال، مدير الفرع أن الجراحة هي الأولى من نوعها التي تُجرى بالمستشفى لطفلة في هذا العمر، ونُفذت بأيدي فريق طبي وتمريضي متخصص وذو كفاءة عالية، مشيرا إلى أن هذه الجراحة ضمن الجهود التي تبذلها هيئة التأمين الصحي لتطوير الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والجراحية وفقًا لأعلى المعايير الصحية، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين لتحسين خدمات الرعاية الطبية بمحافظة القليوبية.
وتابع الدكتور سيد جلال، أن الهدف من إضافة هذه الخدمات المستحدثة بالمستشفي، هو تقديم خدمات طبية مميزة طبقًا لاحتياجات المرضي، وبما يمكنهم من الحصول على الخدمة دون الحاجة إلى السفر خارج المحافظة، موضحًا أن المستشفي قدمت خدماتها لـ 57 ألف مريض ترددوا على الاستقبال والطوارئ، وأجرت 18 ألف عملية جراحية، إلى جانب 12 ألف جلسة غسيل كلوي خلال عام 2024.
العملية تمت عبر شق صدري محدودقال الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر، إن العملية تمت عبر شق صدري محدود، مع الحفاظ على الفص الأوسط للرئة اليمنى.
وبين الفريق الطبي، أن الكيس الكلبي أو الحيواني ينتج عن بويضات الطفيليات التي تنقلها الكلاب المصابة، خاصة تلك التي تتغذى على أجزاء مصابة من الأغنام والخراف، وتنتقل هذه البويضات إلى الإنسان عبر تلوث الخضراوات، ما يؤدي إلى انتشار الطفيليات في الكبد أو الرئتين وأحيانًا في الكلى وأعضاء أخرى.
وتتسبب الأكياس الكلبية في ضغط على الأعضاء المصابة، ومع نموها قد تنفجر، مما يؤدي إلى انتشار اليرقات في الجسم، مسببة حساسية شديدة أو صدمة قد تصل إلى الوفاة، ويشمل العلاج التدخل الجراحي لاستئصال الأكياس، بالإضافة إلى العلاج الدوائي لمنع الانتشار واستكمال المراحل العلاجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، أن الطفلة كانت قد نُقلت إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى وهي تعاني من صعوبة في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والأشعة المقطعية على الصدر، تبيّن وجود خراج في الفص الأوسط من الرئة اليمنى ناجم عن كيس كلبي، وبناءً عليه، تم التنسيق لإجراء جراحة عاجلة عقب عرض الحالة على لجنة جراحة القلب والصدر بالمستشفى، مضيفا أن العملية تمت بنجاح، والطفلة الآن تتلقى العلاج اللازم تحت المراقبة الطبية الدقيقة في وحدة الرعاية المركزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية التأمين القليوبية تأمين بنها التأمين بنها جراحة بنها العملیة تمت
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانًا أعلنت فيه عن تفاصيل عملية استخباراتية لنقل وثائق وصفتها بـ” الحساسة” تابعة للكيان الصهيوني وفق وكالة أنباء تسنيم.
وقالت الوزارة فى بيانها: “لقد وجهنا ضربة قاصمة للكيان الصهيوني قاتل الأطفال، في عملية استخبارية غير مسبوقة”.وأضافت : لقد تم تنفيذ هذه العملية التاريخية بهدف الوصول إلى وثائق شديدة الحساسية والأهمية، تنتمي لأعلى مستويات التصنيف السري لدى ذلك الكيان، وانتهت بنقل كم هائل من الوثائق إلى داخل البلاد بنجاح تام، وجميع العناصر المنفذة للعملية عادوا إلى مواقعهم سالمين. وتم التخطيط والتنفيذ للوصول إلى هذه الوثائق. ونقلها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل احترافي ومعقد. بحيث تم اختراق الشبكات الأمنية المتعددة والممرات الأمنية المعقدة التي يعتمدها الكيان الصهيوني لحماية هذه الوثائق.
وأوضحت أن هذه الوثائق التي تم الحصول عليها تتمتع بقيمة استراتيجية. و بحثية وعلمية وتتضمن معلومات عن برامج نووية غير قانونية وسرية. منها منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية وبرامج نووية حالية ومستقبلية للكيان الصهيوني. وتشتمل على تفاصيل برامج عسكرية وصاروخية ومشاريع ذات استخدام مزدوج علمي وتقني. وأسماء، بيانات، صور. وعناوين مديري وعلماء الكيان المتورطين في هذه البرامج، ومنهم من يحمل جنسيات غير إسرائيلية.
وقالت الوزارة أنه سيتم نشر أجزاء من الوثائق قريبا، بينما ستقدم بعض النتائج العلمية والبحثية إلى المؤسسات المعنية داخل البلاد. كما ستستخدم أجزاء منها من قبل القوات المسلحة الإيرانية، وسيتاح تبادل بعضها مع الدول الصديقة أو تقدم للمؤسسات والمجموعات المناهضة للصهيونية.
وتكشف الوثائق بوضوح كيف أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية قد دعموا وساهموا، بشكل مباشر، في تطوير البرامج التسليحية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يتهمون فيه إيران زورًا بالسعي وراء أهداف غير سلمية.
وأضافت الوزارة ، أن من أكثر الوثائق إثارة، تلك التي تحتوي على تقارير زائفة ومتكررة من الكيان الصهيوني إلى بعض المنظمات الدولية ضد برنامج إيران النووي السلمي، والأدهى من ذلك أن هذه الأكاذيب انعكست كما هي في تقارير وادعاءات تلك المنظمات!