"بروج" للبتروكيماويات تبرم اتفاقيات توريد بـ 367 مليون درهم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت "بروج بي إل سي"، إبرامها اتفاقيات توريد وتعاون جديدة بقيمة تزيد على 367 مليون درهم، مما يعزز ريادة الشركة في مجال الاستدامة وتوفير المواد المتطورة.
وشملت الاتفاقيات الأربعة التي وقعتها "بروج"، اتفاقية مع شركة "بيريكاب" لتزويدها بالبولي إيثيلين والبولي بروبيلين المطور لتصنيع أغطية العبوات عالية الأداء، واتفاقية مع شركة "تغليف للصناعات" لتمكينها من تصنيع حلول تغليف متينة ومرنة، واتفاقية أخرى مع "شركة الإنماء الصناعي" لتصنيع حلول التغليف المستدامة، واتفاقية رابعة مع شركة "ألبلا" لتصنيع حلول التغليف المطور الذكية عالية الجودة.
وستمكِّن هذه الشراكات الجديدة "بروج" من تلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاعات الصناعية بما في ذلك قطاع التغليف المطور، كما تعكس تركيز الشركة على إنتاج مواد مبتكرة تساهم في تعزيز سلامة المنتجات، والحدّ من الهدر عن طريق إطالة فترة صلاحية المواد الغذائية بشكل كبير، مع تحسين إمكانية إعادة التدوير للحد من الأثر البيئي.
وتم تطوير نحو 80% من منتجات "بروج" المتميزة والمتنوعة من البولي أوليفين لخدمة القطاعات سريعة النمو، مثل: الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية والزراعة والتغليف المطور.
كما تعمل "بروج" أيضاً على تطوير استراتيجية "صفر نفايات" من خلال الاستفادة من التعاون في إنتاج حلول البولي أوليفين الخام والمعاد تدويره لتعزيز قابلية إعادة التدوير. التغليف الصناعي
وأعلنت "بروج" أيضاً عن إبرام اتفاقية تعاون مع شركتي "تحزيم" للتغليف و"ريباوند" لإنتاج حلول التغليف مطورة للتغليف الصناعي لشحن البضائع الثقيلة باستخدام 30% من مادة البولي إيثيلين المعاد تدويرها بعد الاستهلاك.
وتساهم "بروج" من خلال هذا المنتج المبتكر للتغليف الذي يمتاز بأقل بصمة كربونية في تمكين عملائها من تسريع الوصول إلى أهداف الاستدامة، مستفيدةً من قدرتها على الاستثمار في الشراكات النوعية والتقنيات المتقدمة التي تستخدمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.