شهدت جوما شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح اليوم، إطلاق نار مكثف في أحياء الجزء الشرقي من المدينة بيريريه في بوجوفو، وذلك بالقرب من المطار وعلى المحور الذي يؤدي من مطار مدينة جوما إلى جيسيني وهي بلدة حدودية ملتصقة بجوما على الجانب الرواندي.

وذكر راديو فرنسا الدولي اليوم، أن القوات المسلحة الكونغولية تتواجد في منطقة المطار ومن ناحية أخرى، يتواجد مسلحو حركة 23 مارس «إم 23» في أجزاء معينة من غرب جوما، مشيرا إلى أن الإنترنت لا يزال مقطوعا ولا يوجد تردد للإذاعة أيضا وجرى حرمان أجزاء كبيرة من جوما من الماء والكهرباء منذ الجمعة الماضية.

وأضاف أن حركة «إم 23» تقاتل الجيش الكونغولي في هذه المنطقة لأكثر من ثلاث سنوات، ولكن الحركة كثفت من عملياتها خلال الأيام الأخيرة ودخلت مدينة جوما في الليل من الأحد إلى الاثنين.

وأوضح الراديو، أن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا، كما أصيب أكثر من 370 آخرين بجروح، وفقا للمعلومات المقدمة من العديد من المستشفيات، لافتا إلىأن مدينة جوما التي يبلع تعداد سكانها نحو مليون نسمة ويعيش بها الكثير من النازحين، تشهد أزمة إنسانية مزمنة منذ سنوات عديدة، وأصبحت مكانا فظيعا ولا يعرف النازحون إلى أين يذهبون؟

بدورها.. ذكرت منظمة «انقذوا الأطفال» غير الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن نصف هؤلاء النازحين أطفال، ومنذ عدة أسابيع، كانت المنظمات غير الحكومية تنبه بالوضع الإنساني في شمال كيفو، والتي هي عاصمة جوما وفي جنوب كيفو.

جلسة طارئة مرتقبة

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن، اجتماعا في وقت لاحق اليوم، في نيويورك بهذا الشأن، كما يعقد مجلس السلام والأمن الإفريقي في منتصف نهار اليوم، جلسة طارئة حول هذا الملف.

نزوح في الكونغو الديمقراطية

يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق، أن 400 ألف شخص نزحوا إلى إثر المارك، منذ مطلع شهر يناير الجاري.

وكان رئيس كينيا وليام روتو قد دعا لعقد قمة استثنائية لمجموعة دول شرق إفريقيا (إي إيه سي) والمخصصة لبحث الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية،  غدا الأربعاء، بحضور الرئيسين فيليكس تشيسكيدي من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبول كاجامي من رواندا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روندا إفريقيا الكونغو الديمقراطية إطلاق نار الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار

تواصلت الاشتباكات بالمدفعية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لليوم الرابع على التوالي، في المناطق الحدودية المتنازع عليها، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأكدت كمبوديا دعمها الكامل لمبادرة ترامب، بينما أبدت تايلاند تقديرها للموقف الأمريكي، لكنها اشترطت إنهاء الهجمات على المدنيين قبل بدء المحادثات، متهمة كمبوديا باستهداف السكان، وهو ما نفته بنوم بنه.

تصاعد الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا يختبر نفوذ واشنطن وبكين في جنوب شرق آسياعرض عاجل من الحكومة الصينية بشأن الأزمة بين تايلاند وكمبودياتصعيد خطير .. مقتل مدنيين في تبادل لإطلاق النار بين تايلاند وكمبودياتايلاند:مقتل 5 أشخاص بعد استهداف المدفعية الكمبودية متجراً صغيراً

وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، قبيل زيارته للمنطقة الحدودية: "نحن لا نرغب في تدخل أطراف ثالثة، لكننا نثمن مبادرة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن بلاده اقترحت عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة الثقيلة.

من جهتها، اتهمت كمبوديا تايلاند ببدء الهجوم صباح الأحد، وقالت إن القوات التايلاندية تنتشر بكثافة على طول الحدود. وردت بانكوك بأنها كانت ترد على هجمات كمبودية.

رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، أوضح عبر منشور على فيسبوك أنه أبلغ الرئيس ترامب بموافقة كمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مضيفًا أنه وافق أيضًا على المبادرة الماليزية السابقة بهذا الشأن.

ويعد هذا التصعيد الأعنف بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما تم إجلاء ما يزيد عن 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.

وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند شنت قصفًا وهجمات برية صباح الأحد، مستهدفة عدة مواقع، من بينها مجمعات معابد تاريخية. وفي المقابل، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت النار على مناطق مأهولة قرب الحدود، ما دفعه لنشر قاذفات صواريخ بعيدة المدى.

وأكد حاكم مقاطعة سورين التايلاندية وقوع قصف مدفعي في منطقته، بينما سُمع دوي الانفجارات في مقاطعة سيساكيت، دون أن يتضح ما إذا كان مصدر القصف من الجانب الكمبودي أو التايلاندي.

وكان ترمب قد أعلن السبت أنه تحدث مع رئيسي وزراء البلدين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للتوصل إلى وقف سريع للقتال الذي اندلع الخميس.

يُذكر أن النزاع الحالي يأتي في سياق أزمة دبلوماسية مزمنة بين البلدين بسبب خلافات حدودية مستمرة منذ عقود، خاصة حول ملكية معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" الهندوسيين العائدين إلى القرن الحادي عشر، والواقعين في منطقة حدودية غير مرسّمة بوضوح تمتد لـ817 كيلومترًا. وتفاقم التوتر بعد مقتل جندي كمبودي في مايو الماضي خلال اشتباك مسلح قصير، ما أدى إلى تعزيز عسكري على الجانبين وتصاعد التوتر السياسي، خصوصًا في تايلاند التي تواجه حكومتها الائتلافية ضغوطًا داخلية كبيرة.

طباعة شارك تايلاند وكمبوديا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمبوديا تايلاند القوات التايلاندية الجيش التايلاندي

مقالات مشابهة

  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • مصرع عنصر شديد الخطورة فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
  • 21 قتيلاً جراء هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • كمبوديا تدعو إلى وقف إطلاق نار مع تايلاند