رئيسة وزراء الكونغو: الوقت غير مناسب للخلافات الحزبية والسياسية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا إلى الوحدة بين جميع سكان الكونغو خلال هذه الفترة التي تشهد فيها مقاطعة شمال كيفو أزمة أمنية حيث تدور معارك بين الجيش الكونغولي وحركة "23 مارس" المتمردة.
أورد ذلك موقع "ام سي برس" الكونغولي، مشيرا إلى أن رئيسة الوزراء أقرت في رسالة نشرتها على حسابها بموقع "اكس"، بأن مدينة جوما تمر حاليا بأوقات عصيبة، لكن البلاد لا تزال صامدة.
وأشادت رئيسة الوزراء بجهود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تواصل القتال بكل عزم، ودعت إلى وحدة السكان بأكملهم دون تمييز بين الأحزاب السياسية.
وقالت "إلى قواتنا المسلحة: لستم وحدكم في هذا الوضع. أنا أؤيد القائد الأعلى، الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، ولازلت ملتزمة بإيجاد حل دائم لهذه الأزمة التي استمرت لعدة عقود. وفي مواجهة هذا العدوان، من الضروري أن يدافع كل مواطن عن أرضنا وقيمنا ومستقبلنا. متحدون ومصممون، نحن قوة لا تتزعزع. إن جمهورية الكونغو الديمقراطية بحاجة إلى الجميع للحفاظ على سيادتها. معًا سنكون أقوى. هذا ليس الوقت المناسب للخلافات الحزبية والسياسية". وأضافت "لقد حان وقت الوحدة الوطنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة وزراء الكونغو
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يحدد 4 أولويات رئيسية لعمله الوطني
قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي إن هناك 4 أولويات رئيسية لعمله الوطني، وذلك خلال خطاب القاه أمام غرفتي البرلمان المنعقدتين في قصر الشعب بالعاصمة كينشاسا، وذلك بعد توقيع اتفاقات السلام مع رواندا في واشنطن.
وأضاف تشيسيكيدي - وفقًا لوكالة الأنباء الكونغولية - "4 أولويات تفرض نفسها الآن على عملنا، أولها تحقيق الانسحاب الكامل والقابل للتحقق لجميع القوات الأجنبية التي تعمل على أراضينا سواء كانت رسمية أو متخفية وراء مجموعات وسيطة، ثانيها قطع الشبكات المالية واللوجستية للعنف من خلال القضاء على الاستغلال غير المشروع للذهب والكولتان والكوبالت وموارد أخرى، بجانب مكافحة التهريب الذي يغذي هذه الشبكات".
وتابع "أن ثالث أولوية هي ضمان الحماية الفعلية للمدنيين خاصة النساء والأطفال وتأمين الوصول الإنساني إلى المناطق المتضررة، ورابعها ترسيخ السلام بشكل دائم"، مؤكدًا أن مختلف اتفاقات السلام التي وقعتها جمهورية الكونغو تمثل "روافع استراتيجية" تخدم مسار السلام العادل والحقيقي الذي يخدم المصلحة الوطنية؛ لدمج فعالية دفاعنا مع قوة عملنا الدبلوماسي.