فى إطار إحتفالات وزارة البيئة بيوم البيئة الوطنى المقام تحت شعار " مصر خضراء مستدامة : نحو اقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل" وضمن فاعليات ورشة عمل البنك الدولى التى افتتحتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تم استعراض عدد من العروض التقديمية حول أهداف مشروع البنك الدولى ومشروع الشفافية الأول والثانى التابع لوزارة البيئة ، بالإضافة إلى عرضاً حول مفهوم البصمة الكربونية وأهمية أسواق وشهادات الكربون.

البيئة تنظم حلقة نقاشية حول دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية وزيرة البيئة تستعرض اهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024

ويأتي ذلك  بحضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والدكتور الخان بولكوف Elkhan Polukhov سفير جمهورية ازربيجان في مصر والسيد ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدولي ، وبمشاركة الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة ولفيف من خبراء البيئة فى مصر وممثلى البنك الدولى، وممثلي الجهات المانحة والسفارات والوزارات والجهات المعنية والمجتمع المدني والأكاديميين. 

وقد تضمنت الورشة استعراض الدكتور محمد حسن مدير مشروع البنك الدولى لإدارة تحسين تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى لأهداف المشروع ، وأكد خلاله على أهمية المشروع الذى أطلقته الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، عام ۲۰۲۱ ، بتمويل من البنك الدولي بقيمة ۲۰۰ مليون دولار لمدة ست سنوات، فى الحد من إنبعاثات ملوثات الهواء" بعدد من القطاعات الأكثر تأثيراً بالقاهرة الكبرى ، بما يساهم في الإدارة المثلى للتصدي لتغير المناخ ، موضحاً أن المشروع يتعامل مع أكبر مصدرين رئيسيين لتلوث الهواء وهماالحرق المكشوف للمخلفات، وانبعاثات المركبات.

وأوضح د.محمد حسن خلال العرض التقديمى المكونات المختلفة للمشروع ، حيث يقوم المشروع بإنشاء وتشغيل شبكات لرصد غازات الاحتباس الحراري وملوثات المناخ قصيرة الأجل وتكاملها مع الشبكات الحالية، ، تنفيذ خطة للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء، حيث تم التعاقد مع تحالف دولى لتنفيذ النشاط، وتم تشكيل لجنة للخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء، لافتاً إلى اهتمام المشروع بدعم البنية التحتية لإدارة المخلفات من خلال إنشاء المرافق والبنية التحتية لمرفق الإدارة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان والعمل على إغلاق وإعادة تأهيل مقلب المخلفات في "مقلب أبو زعبل" وإنشاء محطات وسيطة بالمرصفة و الخانكة - محافظة القليوبية والمساهمة في أعداد خطة التطوير البيئي للمنطقة الصناعية في العكرشة - محافظه القليوبية، المشروع الاسترشادي للأتوبيسات الكهربائية ، إعداد تصميم مفصل للمشروع الإسترشادي لشراء 100 أتوبيس كهربائي ومعدات الشحن، والعمل على تحديث البنية التحتية لجراج الأميرية لموائمة الأتوبيسات الكهربائية، بالإضافة إلى الإدارة الفعالة والمتكاملة للمخلفات الالكترونية، ومخلفات الرعاية الصحية، كما قام المشروع بتنفيذ سلسلة من ورش العمل للتوعية باهمية استغلال قش الأزر وأضرار حرقه.

ومن جانبه استعرض الدكتور سمير طنطاوى مدير مشروع تقرير الشفافية الأول والثانى والإبلاغ الوطنى الخامس لمصر  الوضع الحالي لتقارير تغير المناخ الوطنية، التى تشمل تقارير الإبلاغ الوطني: (3) NC - التقرير الرابع في المراحل النهائية ،تقارير الحصر كل سنتين: (1) BUR، تقارير المساهمات الوطنية : (2) NDCS تقرير أول + تحديثين، والتى تتطلب خفض الإنبعاثات من ثلاث قطاعات مختلفة بحلول عام ٢٠٣٠ وهى قطاعات النقل، الكهرباء والطاقة المتجددة ، البترول والغاز الطبيعى،  لافتاً إلى تحقيق مصر نجاحًا ملحوظا في التحول إلى مسار منخفض الكربون في قطاع الكهرباء التوليد والنقل والتوزيع، مع انخفاض كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأضاف طنطاوى أن مصر حققت  نجاحًا باهراً في تبني وسائل نقل أكثر استدامة ومنخفضة الكربون، حيث حقق قطاع النقل انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة انخفاض قدرها 16.86% مقارنة بمستويات العمل المعتاد لنفس العام، وتجاوز هذا هدف عام 2030 المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 7%.

ومن ناحية آخرى قدمت الدكتورة إكرام سعيد حسن رئيس وحدة الأداء البيئى بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة شرحاً مبسطاً لمفهوم وأهمية البصمة الكربونية وشهادات الكربون ، موضحةً أن البصمة الكربونية هى إجمالي كمية انبعاثات الغازات الدفيئة، معبراً عنها بثاني أكسيد الكربون المكافيء والناجمة عن الأنشطة البشرية ويتم إعلامها لمعرفة الأثر البيئي لكافة الأنشطة بالمنشاة وتحديد فرص التخفيض للكربون مما يسهم في تغير المناخ والحد من التدهور البيئي، لافتةً إلى أهمية  أسواق الكربون التى تعمل على تحفيز ابتكار  الشركات لحلول لتقليل انبعاثاتها، وتحقيق كفاءة اقتصادية توفر آلية مرنة وفعالة لخفض الانبعاثات،تمويل مشاريع المناخ من خلال  عائدات بيع أرصدة الكربون .

وأوضحت إكرام مفهوم شهادات الكربون حيث انها أدوات مالية تمثل تخفيضا أو تجنبا لطن واحد من غازات الدفيئة، يتم إصدارها للشركات أو الأفراد الذين ينفذون مشروعات تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة، مُشيرةً إلى أهمية تلك الشهادات فى تحقيق حوافز مالية تشجع الشركات والأفراد على الاستثمار في مشاريع خفض الانبعاثات، وتحقيق الشفافية لقياس وتقليل الانبعاثات، تمويل مشروعات المناخ ، تحقيق الاستدامةحيث تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة،  تحسين صورة المؤسسة كشركة مسؤولة بيئياً، جذب المستثمرين المهتمين بالاستدامة، الوصول إلى أسواق جديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة البيئة يوم البيئة الوطني اقتصاد دائري الشركات الانبعاثات تغير المناخ البنک الدولى

إقرأ أيضاً:

الصين تبدأ مشروع ضخم في السودان

بورتسودان – متابعات تاق برس – أعلنت سفارة الصين في السودان، رسمياً بدأ مشروع التخفيف من حدة الفقر ودعم القطاع الزراعي بولاية البحر الأحمر بالسودان، بتمويل من صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون بين بلدان الجنوب وتنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حيث يوفر مساعدات مهمة لسبل عيش عشرات الآلاف من المزارعين والرعاة والصياديين المحليين.

 

 

وقالت في تصريح على صفحتها الرسمية إن هذا المشروع يركز على سبل عيش الناس ويقدم المساعدة الطارئة مثل البذور والآلات الزراعية ومعدات الصيد للمزارعين والرعاة والصيادين الصغار والمتوسطين المتضررين من النزاع.

 

 

ولفتت إلى أنه سوف يستفيد من المشروع بشكل مباشر أكثر من 8000 أسرة، مما يساعد حل مشكلة الغذاء والملابس لأكثر من 40 ألف شخص. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يستفيد أكثر من 360 ألف مزارع وراعي وصياد بشكل غير مباشر من أنشطة الرفاهية العامة مثل الوقاية من الأوبئة الحيوانية وإدارة مستجمعات المياه.

 

 

 

 

 

وأكدت أن هذا المشروع قدم بشكل مبتكر نظام التكنولوجيا الزراعية الناضج في الصين، مع التركيز على تحقيق اختراقات في ثلاثة مجالات رئيسية: أولاً، توفير بذور الخضروات عالية الجودة ونشر تقنيات زراعة وإدارة الخضروات المقاومة للجفاف؛ ثانياً، إنشاء شبكة للوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها للحد من نفوق الماشية؛ وثالثاً، تطبيق تكنولوجيا فعالة لجمع المياه للتخفيف من نقص المياه.

 

 

 

 

واشارت الى انه التزاماً بمبدأ “عدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب”، صمم مكتب منظمة الأغذية والزراعة في السودان وحدة خاصة بالمساواة بين الجنسين ويخطط لتوفير تدريب مستهدف لـ 1000 امرأة في إدارة التعاونيات السمكية، وصنع شباك الصيد، وتجهيز الأسماك، والطهي والتسويق.

 

 

 

 

وقال القائم بأعمال السفارة الصينية بالسودان تشانغ شيانغ هوا إنه في الوقت الذي يمر فيه السودان بفترة صعبة فإن المشروع لا يزال يتقدم بثبات. وهذا ليس فقط انعكاسا لمرونة التعاون بين البلدين، بل هو أيضا شهادة على الصداقة الصادقة بين الصين والسودان، اللذين تقاسما السراء والضراء.

ولفت الى ان صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون فيما بين بلدان الجنوب هو صندوق خاص أنشأته الحكومة الصينية لدعم التنمية المستدامة في البلدان النامية الأخرى وتعزيز تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة

الصينمشروع في السودان

مقالات مشابهة

  • لمواجهة الأجواء الحارة| أهمية فلتر التكييف في سيارتك.. وموعد تغييره
  • مدبولى: الاتوبيس الترددي أحد أهم مشروعات النقل الجماعى النظيفة صديقة البيئة
  • وزيرة البيئة: الشباب المصرى يثبت دائما قدرته على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة
  • الصين تبدأ مشروع ضخم في السودان
  • وزيرة البيئة تلتقى السفير الكندي بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
  • إعلام أمريكي:إدارة ترامب تقدم لأول مرة عرضا رسميًا لإيران بشأن اتفاق نووي جديد خلال جولة المفاوضات الرابعة
  • البيئة: صندوق المناخ الأخضر وافق على تمويل البرنامج المناخي العراقي بـ1.3 مليار دولار
  • وزيرة البيئة تبحث مع المقاولون العرب التعاون فى تدوير مخلفات البناء والصرف
  • وزيرة البيئة: لدينا استراتيجية واضحة لإعادة تدوير أشكال وأنواع المخلفات
  • وزيرة البيئة تبحث مع رئيس شركة المقاولون العرب التعاون فى مجال إعادة تدوير المخلفات