الكشف الطبي لموظفي أوقاف الإسكندرية ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم الثلاثاء حملة للكشف الطبي على عدد من موظفيها بالتعاون مع لجان متخصصة من مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية - منطقة الجمرك الطبية.
وتضمنت الفعالية أيضًا فقرة توعوية شملت مخاطر التدخين، مخاطر السمنة، والأمراض المزمنة، في إطار الحرص على رفع الوعي الصحي لدى الموظفين، وتوفير الدعم اللازم للحفاظ على صحتهم.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من مبادرات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية تحت شعار "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتفعيلًا للمبادرات الرئاسية "100 مليون صحة"، والتي تقدم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، الأورام، ودعم صحة المرأة.
وأعربت مديرية أوقاف الإسكندرية عن تمنياتها بالتوفيق للجميع، مؤكدةً استمرارها في دعم صحة العاملين بها لتحقيق بيئة عمل صحية وآمنة.
IMG-20250128-WA0132 IMG-20250128-WA0130 IMG-20250128-WA0138
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 100 مليون صحة 100 مليون الاسكندر الاسكندرية الأمراض الإسكندرية اليوم الأمراض المزمنة الاسكندري الأورام التدخين الجمهورية اسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح العاملين بها بداية جديدة لبناء الإنسان أوقاف الإسكندرية توفير الدعم ة الرئيس عبد الفتاح السيسي بيئة عمل صحية رئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.