عروض "العودة إلى المدارس" تنشط الحركة التجارية في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قبل أسبوع على انطلاق العام الدراسي الجديد، أعلنت العديد من مراكز التسوق، والمكتبات، والمتاجر الخاصة ببيع القرطاسية، عن طرح عروض "العودة إلى المدارس" مقدمة خصومات تتراوح نسبتها بين 25 % إلى 75 %، بهدف جذب أولياء الأمور وتخفيف الأعباء المالية عليهم.
وأوضح التاجر ومسؤول أحد المراكز التجارية، فيصل ابراهيم، أن العروض المرتبطة بالعودة إلى المدراس تعتبر من العروض السنوية الموسمية الهامة، خاصة للتجار العاملين في مجال التجارة العامة وبيع مستلزمات المدارس، مشيراً إلى أن التجار يسعون لتقديم عروض شاملة لأولياء الأمور تتضمن كافة أنواع القرطاسية بأسعار تناسب مختلف الأسر، وبين أن العروض تتنوع وفقاً لكل شركة مصنعة وجودة المنتج، حيث تتراوح العروض بين 25 إلى 75%، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من أولياء الأمور يلجأون إلى شراء العروض الجماعية التي تحتوي كافة مستلزمات الطالب خاصة من لديهم أكثر من طفل في المدارس.
سامي عبد الواحد، أب لأربعة أبناء في مدرسة خاصة، رأى أن "عروض العودة إلى المدارس" تعتبر ملجأ لمن لديهم أكثر من طفل في المدرسة لأنها توفر عليهم من مصاريف ومبالغ مالية عالية.
وأشار إلى أنه يبحث عن العروض التي تتضمن جميع المستلزمات في حقيبة واحدة، لأنها الأوفر والأكثر عملية للطالب، مشيراً إلى أن الآباء يحتاجون دائماً إلى العروض التي تقلل من أسعار القرطاسية التي تتزامن مع دفع الرسوم الدراسية.
طوق نجاةورأى أحمد سالم، أب لطالبين، أن القرطاسية تعتبر من الاحتياجات الأساسية والاستهلاكية خلال الفصل الدراسي، مشيراً إلى أن عروض العودة إلى المدارس تعتبر بمثابة طوق نجاة لأولياء الأمور، خاصة إذا كانت شاملة تتضمن الأقلام، والدفاتر، والألوان، وغيرها من المحتويات الهامة.
ومن جهته، رأى مصطفى عيسى، أب لثلاثة طلاب، أن أولياء الأمور يبحثون دائماً عن الأسعار التي تتناسب مع ميزانيتهم الخاصة، مشيراً إلى أن عروض العودة إلى المدارس تخفف عن كاهلهم الكثير من المصاريف، وأشاد في الوقت ذاته بالعروض التي تضم معظم القرطاسية خاصة في مراكز التخفيضات، كونها توفر فرصاً لأولياء الأمور للشراء بأسعار مناسبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العودة إلى المدارس الإمارات العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقيب الصاغة يحذر من العروض غير الموثوقة ويؤكد ضرورة الفاتورة الرسمية
صراحة نيوز-أفصح نقيب أصحاب محلات الصياغة وتجارة الذهب، ربحي علان، أن السوق المحلي شهد ارتفاعًا ملحوظًا متأثرًا بالصعود المتسارع للأسعار العالمية، حيث انعكس ذلك مباشرة بزيادة تُقدّر بنحو دينارين للغرام الواحد.
أوضح علان أن هذا الارتفاع جاء نتيجة إغلاق سعر الأونصة عالميًا عند مستوى 4300 دولار، وهو رقم قريب من أعلى مستوى تاريخي بلغه الذهب عند 4380 دولارًا للأونصة خلال شهر أيلول الماضي.
أفاد علان أن هذا الارتفاع يُعد كبيرًا خلال فترة زمنية قصيرة، ويعود بالدرجة الأولى إلى توقعات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة على الدولار بمقدار ربع نقطة أساس، إضافة إلى مؤشرات صادرة عن الإدارة الجديدة للفيدرالي ترجح مزيدًا من التخفيضات على الفائدة خلال الفترة المقبلة.
أشار علان إلى أن الطلب العالمي المتزايد على الذهب كملاذ آمن ساهم أيضًا في دفع الأسعار نحو الارتفاع، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميًا.
على الصعيد المحلي، بين علان أن السوق يشهد عرضًا ملحوظًا من المواطنين من باب جني الأرباح، خاصة ممن قاموا بشراء الذهب بأسعار أقل سابقًا، في مقابل تراجع نسبي في الطلب على الشراء نتيجة الأسعار المرتفعة حاليًا.
أكد علان أن حركة السوق ما تزال حذرة، مع ترقب المستهلكين لأي تغييرات قد تطرأ على الأسعار خلال الفترة المقبلة.
حذرت النقابة الراغبين في شراء الذهب من الاعتماد على العروض غير الموثوقة، داعية إلى التواصل مع لجنة النقابة للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار والأجور، وشددت على ضرورة الشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة حفاظًا على حقوق المستهلك.
وفق معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن، يضم قطاع الذهب والمجوهرات بالمملكة نحو 250 مصنّعًا ومشغّلًا متخصصًا في صياغة الذهب وتصميم المجوهرات، ويوفر ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل.