أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: التعليم باللغة الإنجليزية يتيح للطلاب التنافس عالميًا في مجالات الطب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، أن تعليم الطلاب باللغة الإنجليزية يفتح أمامهم فرصًا واسعة للتنافس في الساحة العالمية.
وأوضح أن الطالب الذي يتعلم باللغة الإنجليزية يكون قادرًا على ممارسة الطب والصيدلة في أي مكان حول العالم، مما يجعله مؤهلاً للتفاعل مع مختلف الأنظمة الصحية والتعليمية العالمية.
أشار عبيد إلى أن العلم الحديث، وخاصة في مجالات الطب والصيدلة، يعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية. فمعظم الأبحاث العلمية والمناهج الدراسية في الجامعات العالمية تُنشر وتُدرس باللغة الإنجليزية.
وأوضح أن اقتصار التعليم على اللغة العربية فقط لا يكفي لتحضير الطالب لمتطلبات سوق العمل العالمي في مجالات متقدمة مثل الطب والصيدلة.
فرص الطلاب للدراسة والممارسة خارج الحدودأضاف عبيد أن الطلاب الذين يتعلمون باللغة الإنجليزية يتمتعون بفرص أكبر في العمل والدراسة خارج بلدانهم، خاصة في الدول المتقدمة علميًا. إذ يمكنهم بسهولة الانضمام إلى برامج الدراسات العليا أو العمل في مؤسسات طبية وصيدلانية عالمية، بما يعزز من فرصهم في تطوير مسيرتهم المهنية.
التعليم متعدد اللغات
ختم عبيد بتأكيد أن العالم يتجه نحو تعليم متعدد اللغات، خاصة في مجالات الطب والصيدلة، حيث تتطلب المناهج الحديثة قدرة على التواصل وفهم المصطلحات العلمية الدولية التي تُستخدم في الأبحاث الطبية حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة الإنجليزية الطب والصيدلة المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية بالمعهد الفنى للتمريض
أجرى اليوم الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها جولة تفقدية لمتابعة سير العملية التعليمية بالمعهد الفنى للتمريض.
رافقه خلالها الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ،والدكتورة أمل عبد العزيز مديرة المعهد الفنى للتمريض ، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية ،وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد .
وخلال الجولة تفقد رئيس الجامعة القاعات الدراسية للطلاب ، وأدارا حورا بين الطلاب ،مؤكدا أنهم أصحاب رسالة ، فمهنة التمريض تُعتبر من المِهن السامية والإنسانية؛ بسبب ارتباطها بصحّة الإنسان، والمحافظة على حياته، وتخفيف معاناته وإحساسه بالألم، ويسمى كلّ من يعمل في هذا المهنة بملاك الرحمة؛ وذلك للدور الإنسانيّ الذي يؤديه في المراحل العلاجية المختلفة ، مشيرا ان جميع قيادات الجامعة أبوابها مفتوحة للطلاب ،من أجل تفعيل قنوات التواصل مع الطلاب للتعرف على احتياجاتهم وتذليل العقبات لهم .
وأضاف الدكتور ناصر الجيزاوى ان الصحة والتعليم تأتى ضمن اهتمامات الدولة ، وبالتالي الكوادر الطبية ضمن أولويتها وتقدم لهم كافة الدعم من تحقيق رسالتهم المكلفين بها .
وخلال الجولة تفقد الجيزاوى وحدة رعاية الوافدين ، ومركز الطبع والنشر، وأعمال الصيانة ورفع كفاءة مبنى الخدمات بالجامعة .