6 مشاكل صحية تصيب الأطفال بسبب تناول «الناجتس» .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يعتبر الناجتس من الأطعمة السريعة التي يفضلها الأطفال، لكنها تحمل العديد من المخاطر الصحية التي قد تؤثر على نموهم وصحتهم.
مخاطر تناول الناجتس على الأطفالوالإفراط في تناول الناجتس قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة للأطفال، لذا يفضل التحكم في كمياته واستبداله بوجبات صحية متوازنة.
. احرص عليها
وكشف موقع “New York Post” عن أبرز مخاطر تناول الناجتس على الأطفال، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ارتفاع نسبة الدهون غير الصحية:
يحتوي الناجتس على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة بسبب طريقة القلي واستخدام زيوت غير صحية، وهذه الدهون تزيد خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب مع الوقت.
ـ نسبة عالية من الصوديوم:
الناجتس يحتوي على مستويات مرتفعة من الملح، ما قد يؤدي إلى:
ارتفاع ضغط الدم.
إجهاد الكلى، خاصة لدى الأطفال الصغار.
ـ القيمة الغذائية:
معظم أنواع الناجتس مصنوعة من لحوم معالجة تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين الفعّال وقيمة غذائية ضعيفة، ويضاف إليها مواد حافظة ومنكهات صناعية تزيد من ضررها.
ـ احتواؤه على مواد حافظة ومضافة:
الناجتس غالبًا ما يحتوي على مواد كيميائية مثل النترات والنتريت للحفاظ على الطعم واللون، وهذه المواد قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات الجهاز الهضمي وتؤثر على الجهاز المناعي.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية، يمكن أن يؤدي تناوله بشكل مفرط إلى زيادة الوزن لدى الأطفال، والسمنة تؤثر على النشاط البدني وصحة القلب والمفاصل.
ـ خطر المواد المسرطنة:
قلي الناجتس في زيوت ساخنة جدًا يؤدي إلى إنتاج مواد كيميائية مسرطنة، مثل الأكريلاميد، وهذه المواد قد تؤثر على صحة الأطفال على المدى الطويل.
ـ مشاكل الجهاز الهضمي:
قلة الألياف الغذائية في الناجتس قد تسبب:
الإمساك.
عسر الهضم.
كما أن الزيوت المستخدمة في القلي قد تؤدي إلى الغثيان أو مشاكل معوية.
ـ تحضير الناجتس في المنزل: استخدمي الدجاج الطازج مع التوابل الطبيعية وشويه بدلًا من قليه.
ـ التوازن: قدمي الناجتس كوجبة عرضية وليس كجزء منتظم من نظام الطفل الغذائي.
ـ زيادة الخضروات: احرصي على تقديم الخضروات الطازجة بجانب الناجتس لتعزيز القيمة الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة الأطعمة السريعة الناجتس الأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
بلديات غزة تُحذر من مخاطر كارثية بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
غزة - صفا
???? *نص البيان الصحفي الذي تلاه د. علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس في المؤتمر الصحفي لاتحاد بلديات قطاع غزة بخان يونس جنوب قطاع غزة:*
حذرت بلديات قطاع غزة من التدهور الخطير في أزمة الوقود التي تضرب مختلف مرافق العمل البلدي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع إدخال الوقود، سيما السولار.
وقال رئيس بلدية خانيونس علاء البطة في مؤتمر لاتحاد البلديات بالقطاع، إن ما وصل إلى بلديات القطاع خلال (50) يومًا منذ وقف إطلاق النار هو ما يكفي لعمل خمسة أيام فقط في فتح الشوارع وإزالة الركام وتسهيل حياة النازحين.
وأكد أن الكميات المحدودة جداً التي يسمح الاحتلال بمرورها تخضع لسيطرة وإدارة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات (UNOPS)، والذي بات عاجزًا عن الاستجابة وتوفير الحد الأدنى لاحتياجات البلديات من السولار الذي يضمن استمرار عملها، عدا عن الإجراءات المعقدة وغير المبررة التي تعرقل وصول السولار إلى الجهات التي تعمل في قلب الميدان ومنها بلديات قطاع غزة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة التي تمسّ بشكل مباشر الخدمات الإنسانية والطارئة التي تقدمها البلديات يومياً، وعلى رأسها إنقاذ النازحين من الظروف الجوية القاسية، والتعامل مع تبعات المنخفضات، وإزالة الركام وفتح الشوارع، وضمان الحد الأدنى من الخدمات العامة في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يمر بها قطاع غزة.
وبين أن الاحتلال مسؤول مسؤولية كاملة عن استمرار منع تدفق ووصول الوقود مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً في قطاع غزة، ويهدد بانهيار الخدمات الحيوية، ويعرض حياة المدنيين للخطر.
وذكر أن (85%) من مباني ومرافق ومنشآت وأليات البلديات تم استهدافها وتدميرها.
كما قال البطة إنّ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات (UNOPS) مطالب بتحمل المسؤولية المباشرة عن تفاقم الأزمة بالرغم أن هذه البلديات تقدم خدمات إنسانية عاجلة وتعمل بكامل طاقتها في ظروف قاهرة وأي تأخير سيؤثر على حياة السكان.
وطالب مكتب الـ (UNOPS) بالشروع فوراً في إمداد البلديات والجهات الإنسانية بالسولار وفق الأنظمة المتعارف عليها، وبشكل يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتوفير الكميات المطلوبة والكافية من السولار، قبل انهيار الوضع.
كما طالب بتوفير احتياجات البلديات العاجلة من مولدات كهربائية وأنظمة طاقة شمسية وقطع غيار للصيانة وآليات ثقيل لإزالة الركام وفتح الطرقات.
ودعا الدول العربية كافة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والجمهورية المصرية ودولة قطر ودولة الإمارات ودولة الكويت وسلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية ودوله ليبيا ومملكة البحرين إلى التدخل العاجل وتوفير الوقود اللازم لبلديات قطاع غزة من اجل استمرار العمل ومنع انهيار المنظومة الخدماتية في ظل الوضع الكارثي الحالي.
كما شدد على أن البلديات ستواصل عملها بكل ما لديها من قدرات رغم كل الصعوبات، وستستمر في حمل مسؤولياتها تجاه المواطنين مهما اشتدت الظروف.