صحيفة الساعة 24:
2025-07-07@04:07:38 GMT

الفاضلي: شباب ليبيا ليسوا في المكان المناسب

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

الفاضلي: شباب ليبيا ليسوا في المكان المناسب

رأى فتحي الفاضلي الأكاديمي والمحلل السياسي بقناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن شباب ليبيا ليسوا في المكان المناسب، بحسب تعبيره.

وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “اخرجوا شبابنا بناة وعماد وأمل ومستقبل الوطن.. اخرجوهم من المقاهي والمطاعم والكتائب وقيادة التاكسيات ومهنة الكاشير، اقحموهم في مؤسسات ومعاهد وهيئات وجامعات تليق بطموحاتهم وأعمارهم وتعليمهم وأحلامهم وحاجة الوطن الملحة لهم”، على حد قوله.

وأضاف “لا عيب في كل ما ذكرناه من مهن شريفة.. لكن.. لكي نبني وطن راق متحضر رائع.. علينا أن نضع الإنسان المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب.. وشبابنا اليوم هم الإنسان المناسب.. لكنهم ليسو في المكان المناسب”.

الوسومالشباب الليبي الفاضلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشباب الليبي الفاضلي ليبيا فی المکان المناسب

إقرأ أيضاً:

حمّام العسل.. تعذيب تحت شمس الصحراء في السجون المصرية

في كشف صادم جديد عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في مصر، وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أسلوب تعذيب غير مسبوق يمارس داخل سجن الوادي الجديد المعروف بـ"سجن الموت"، تحت مسمى "حمّام العسل"، وهو شكل من التعذيب النفسي والجسدي يتجاوز كل الحدود الإنسانية.

ووفقا للشبكة المصرية للحقوق الإنسان كشفت عن شهادات موثقة من داخل السجن، يجبر المعتقلون على تعرية أجسادهم بالكامل، ثم يربطون بأعمدة داخل فناء مكشوف تحت حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية، حيث يدهن جسمهم بالعسل الأسود قبل أن يسكب عليهم التراب الساخن.


وأضافت الشبكة أن هذا المزيج القاتل يجذب الحشرات والذباب، فيما يتحول العسل بفعل الحرارة إلى مادة لاصقة تسبب حروقًا شديدة وآلاما لا تحتمل، ويستمر المعتقلون في هذه الحالة لساعات طويلة، يعانون من حروق الشمس والجفاف، إضافة إلى الإذلال النفسي والجسدي، مع استمرار التعذيب تكرارًا كعقاب على رفضهم الانصياع أو لأسباب سياسية.



وتابع بيان الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن هذا الأسلوب يعد تصعيدًا نوعيًا ووحشيًا في ممارسات التعذيب داخل السجن، إذ يؤكد ناشطون حقوقيون أن هذه الممارسات ليست فردية بل ممنهجة ويتم تنفيذها بواسطة عناصر أمنية معروفة.


ويعتبر سجن الوادي الجديد، الواقع في قلب الصحراء الغربية، من أكثر السجون عزلة وقسوة في مصر، حيث يصعب على الأهالي زيارته بسبب المسافات الطويلة وارتفاع تكاليف السفر، وسبق للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية أن وثقت ممارسات تعذيب عدة داخل هذا السجن، منها الحبس الانفرادي طويل الأمد، سوء الرعاية الصحية، والحرمان من الزيارات.

وأكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن ممارسات التعذيب التي تم توثيقها تعد انتهاكًا صارخًا للمادة 55 من الدستور المصري التي تحظر التعذيب، بالإضافة إلى مخالفتها لقانون الإجراءات الجنائية، والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها مصر، ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT) والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وطالبت الشبكة في بيانها بتحقيق فوري ومستقل في وقائع التعذيب داخل سجن الوادي الجديد،
ومحاسبة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن تلك الانتهاكات، وضمان الرقابة القضائية والحقوقية على جميع أماكن الاحتجاز، توفير رعاية صحية ونفسية عاجلة للضحايا.

ودعت الشبكة مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب وبعثة تقصي حقائق لزيارة السجون المصرية.

وأكدت الشبكة أن "حمّام العسل" هو ليس مجرد اسم ساخر، بل جريمة تعذيب مكتملة الأركان ترتكب باسم الدولة، وأن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، ومسؤوليتها قائمة أمام الضمير والعدالة.

مقالات مشابهة

  • "كيف نختلف باحترام؟
  • حمّام العسل.. تعذيب تحت شمس الصحراء في السجون المصرية
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • أرنولد ناعياً جوتا: شخص يضيء المكان
  • إبراهيم صلاح: شيكابالا خرج من الباب الكبير ويحظى بحب جماهير الزمالك
  • الفلسفة الإنسانية
  • هل يوجد هدف قومي للأمة؟
  • صنعاء على موعد مع حدث هام عصر يوم غد في هذا المكان
  • وقفة للتأمل
  • الهجرة في زمن الخذلان والبلطجة السياسية