افتتاح مهرجان “المواسم الروسية” في البحرين (صور)
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
البحرين – فتتحت في العاصمة البحرينية المنامة فعاليات مهرجان “المواسم الروسية” للفن والثقافة الروسية.
افتتح المهرجان بحفل موسيقي ضخم لمسرح “مارينسكي” الروسي تحت إشراف فاليري غريغوريف. وكان في استقبال ضيوف الأمسية وزيرة الثقافة في روسيا أولغا ليوبيموفا ورئيس هيئة الثقافة والآثار في مملكة البحرين الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
وعلى هامش افتتاح فعاليات المهرجان التقت وزيرة الثقافة الروسية مع وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبدالله النعيمي، ورئيس هيئة الثقافة والآثار بمملكة البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة، وأكدت الوزيرة الروسية أن “تنظيم هذا المهرجان الدولي في عام الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والبحرين هو مؤشر واضح على تعزيز التعاون الروسي البحريني”.
وقالت الوزيرة خلال اللقاء:” نحن على ثقة بأن تعاوننا يتمتع بإمكانات هائلة متعددة الجوانب، ونأمل أن نتمكن خلال هذا العام من إعطاء سكان البحرين انطباعات جيدة من خلال تقديم أفضل الأمثلة عن الفن الروسي”.
ومن جهته قال رئيس هيئة الثقافة والآثار بمملكة البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة:”البرنامج الثقافي الغني لمشروع مهرجان المواسم الروسية يعد انعكاسا للتعاون الناجح بين البحرين وروسيا، هذا الحدث هو استمرار لحدث مهم، عندما أقمنا مهرجان الأيام الثقافية البحرينية في موسكو في نوفمبر الماضي، وأظهرنا للجمهور الروسي تاريخنا وثقافتنا وإنجازاتنا”.
وأضاف:”مثل هذه المبادرات تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية والدبلوماسية بين روسيا والبحرين التي نحتفل بها هذا العام، وتسلط الضوء على التزامنا المشترك بتعزيز هذا التراث من خلال مشاريع التبادل الثقافي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون
صراحة نيوز-
قائمة المحتويات لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟ رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟ ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟ أخيرًا، كيف تصف رسالة مهرجان جرش اليوم؟ لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟حين اختارت الدولة الأردنية أن يُقام مهرجانها الثقافي الأبرز في قلب مدينة جرش الأثرية، كان اختيارًا يستند إلى تاريخ ضارب في العمق، وإلى مخزون حضاري وجغرافي يجعل من جرش قلبًا نابضًا في الأردن.
ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟جرش صُمم ليكون مسرحًا للفنان الأردني أولًا، ومساحة تتيح له التفاعل مع محيطه العربي والدولي. في كل دورة، نوسّع المساحات الإبداعية، ونكرّس التشاركية، ونفتح الباب أمام تنويعات فنية تعبّر عن الإنسان والمكان في آنٍ واحد. نُجدّد رؤيتنا باستمرار، مستندين إلى إرث تراكم عبر العقود.
رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟واجهنا مثل غيرنا تحديات كبيرة؛ من جائحة كورونا إلى التوترات الإقليمية، ومع ذلك بقي المهرجان حيًّا. نتيجة لإيماننا العميق برسالة المهرجان، وبالفنان الأردني. مهرجان جرش مساحة مضيئة تُعبّر عن روح المبدع الأردني، وتُتيح له أن يقول كلمته وتؤكد إصراره أن يضيء مسرحه مهما اشتدّت العتمة.
ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟“جرش 39” ليس مجرد دورة رقمية. هو امتداد لما بُني عبر السنوات، لكنه أيضًا خطوة باتجاه المستقبل. نعمل على رسم خارطة جديدة للمهرجان، في صلب هذه الخارطة: تمكين الفنان الأردني، وفتح الأفق أمام الجيل الجديد من المبدعين ليكون لهم مكان فعلي ومؤثر في المشهد الثقافي الوطني.
مهرجان جرش لا يتوقّف عن التجدّد. نحن نعمل بخطى مدروسة تبني على التراكم، وتعزز الحضور في المشهدين العربي والدولي.
• مهرجان المونودراما المسرحي أصبح مكوّنًا أساسيًا، بثيمة مختلفة عن المهرجانات الرسمية، واستقطب مشاركات عربية نوعية، وها هو اليوم، يشهد إقبالًا نوعيًا استدعى تشكيل لجنة إضافية لفرز العروض، ما يؤكّد على مصداقية المهرجان وتطوره.
• الفن التشكيلي لم يعد زاوية جانبية، بل تحوّل إلى مساحة حوار بصري عالمي، من خلال مشاركة فنانين أردنيين وعرب وأجانب، وإنتاج لوحات ومنحوتات.
• الشعر والندوات الفكرية باتت مكوّنًا ثابتًا في البرنامج، مما يضفي بُعدًا معرفيًا على التظاهرة، ويمنح الكلمة نفس الأهمية التي تُمنح للموسيقى واللوحة والعرض المسرحي.
• الحضور الدولي يتسع، إذ تشارك هذا العام فرق ووفود من أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية، تلتقي وتتقاطع مع التجربة الأردنية في حوار ثقافي حي.
رسالة جرش هي أن الإبداع أحد وجوه السيادة الثقافية الأردنية، وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. ومنذ تسعة وثلاثين عامًا، ظل الفنان الأردني هو المحور، وهو الدافع، وهو العنوان الذي نتحرّك لأجله. نفتح له الأبواب، ونمنحه المساحة ليقدّم فنه أمام جمهوره، ويؤكد أن الفنان الأردني، رغم كل التحديات، قادر على صناعة الجمال، وتقديمه للعالم بثقة وشغف.