حكاية كتاب ثمنه 12 ألف جنيه في معرض القاهرة.. يعود إلى القرن الثامن هجريا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تشهد الكتب التاريخية والتراثية، إقبالًا كبيرا من جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، ومن بين الأجنحة التي تطرح العديد من العناوين التراثية، دار الكتب والوثائق القومية، وذلك في صالة 1 B2 بمعرض الكتاب، ومن بين هذه الإصدارات المتنوعة كتاب «نهاية الأرب في فنون الأدب» الذي يبلغ سعره 12 ألف جنيه.
مشاركة الدار في معرض الكتابوقال شريف صالح، رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية في دار الكتب والوثائق القومية لـ«الوطن»، إن جناح دار الكتب والوثائق القومية في معرض الكتاب، يشهد إقبالًا كبيرًا من الجمهور، على مجموعة السلاسل الموجودة به، ويقدم تخفيضات على الكتب تصل لـ25%.
وتابع أن الكتب موجهة لفئة معينة الجمهور، سواء من الباحثين والهواة أو محبي كتب التراث والطلاب، ومنها كتاب «نهاية الأرب» الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الهجري ويضم 33 جزءًا، ويحتوي التراث الادبي العربي والتاريخي وسعره 12 ألف جنيه، مشيرا إلى هذا السعر فقط ثمن تكلفة النشر والتجليد وخلافه.
وأكد أن الهيئة خدمية غير هادفة للربح، وأن الكتاب يتهافت عليه القراء، أما بخصوص السعر، قال: «لو حسبنا هذا السعر قياسًا لقيمة التكلفة والمادة العلمية التي يتضمنها، سنجد أن الكتاب يساوي الكثير».
وتابع، أنه من بين الكتب المهمة المعروضة «عيون التواريخ» من 6 مجلدات، وكتاب «السلوك في معرفة دول الملوك» 12 جزءًا، ومن أهم تلك الإصدارات، كتاب إسهامات الحضارة العربية في الكيمياء، الذي تقدمه دار الكتب والوثائق في ثلاث لغات هي العربية، الإنجليزية، والفرنسية، وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2025 دار الكتب كتب معرض الكتاب دار الکتب والوثائق
إقرأ أيضاً:
لاكتشاف الآثار .. حكاية رحلات البالون الطائر بالأقصر
قال أحمد عبود رئيس اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر إن فكرة رحلات البالون بدأت عام 1989 عن طريق أجانب كانوا في عملية استكشاف للأقصر، وكان هدفهم الأساسي استكشاف الآثار.
وأضاف رئيس اتحاد شركات البالون الطائر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامية ماجدة المهدي أن الطيارون المكتشفون لهذا الأمر وجدوا أن الجو مثالي، وبالتحديد في منطقة الجرنة غرب مدينة الأقصر.
وأشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالآثار، والسياح طالبوا بحجز رحلات عندما رأت البلون في السماء، ومن هنا بدأت الفكرة عام 1989، وبعد ذلك تم عرض الأمر على الطيران المدني المصري.
عمليات استخراج التراخيصولفت إلى أن الطيران المدني المصري بصفته هو المنظم لهذا الأمر ووافق، وبناءا على ذلك بدأت عمليات استخراج التراخيص، وكانت أول رخصة يتم استخراجها عام 1990، وبدأ العمل التجاري في الأقصر.