اختتام برنامج إثراء مهارات التعليم المبكر بالظاهرة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اختتم اليوم البرنامج المتكامل لإثراء المهارات التعليمية والإدارية لمعلمات التعليم المبكر ومنسقات المدارس الخاصة بمحافظة الظاهرة.
وقال ناصر بن سعيد المعمري من قسم المدارس الخاصة: البرنامج المهني هدف إلى تمكين معلمات التعليم المبكر ومنسقات المدارس اللاتي يشكلن الركيزة الأساسية في دعم العملية التعليمية وغرس القيم والمعارف في نفوس الأطفال وبناء أسس متينة لأجيال المستقبل، وخاصة أن البرنامج ساعد على تعزيز مهارات المعلمات وتمكينهن على تبني استراتيجيات تعليمية وإدارية حديثة تواكب تطورات العصر.
وألقت أمل بنت زهران الشهومية كلمة نيابة عن المتدربات أشارت من خلالها إلى أن البرنامج التدريبي كان غنيًا بالمحتوى تضمن تطوير الأساليب التعليمية مع الأطفال وتحسين بيئة العمل وتعزيز مهارات التواصل والتنظيم الإداري.
وقامت زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة بتكريم المعلمات الملتحقات بالبرنامج، وعلى هامش الحفل شاهد الحضور المعرض المصاحب الذي ضم ركن استراتيجيات التعليم واللوحات التعليمية، وركن صنع الدمى، واللوحات الوبرية وركن مسرح الطفل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: برنامج رد الأعباء التصديرية شهادة ميلاد لمرحلة دعم غير مسبوقة للصناعة
أعرب تامر عبد الحميد، أمين مساعد أمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، عن ترحيبه البالغ بإعلان الحكومة عن ملامح برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل دفعة حقيقية للقطاع الصناعي المصري، وتأتي تأكيداً على أن المصنع المصري والمصدرين باتوا في صدارة أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن توقيت الإعلان، ولأول مرة قبل بداية السنة المالية، ينم عن تخطيط استراتيجي ورغبة في تمكين الشركات من ترتيب أوراقها واستثمار الفرص المتاحة.
وأكد عبد الحميد أن القفزة الهائلة في موازنة البرنامج إلى 45 مليار جنيه، وتخصيص 38 مليار جنيه منها للقطاعات المستهدفة، هو استثمار مباشر في شرايين الاقتصاد الوطني، مضيفًا: "إن التركيز على معايير مثل القيمة المضافة بنسبة 50%، ومعدل نمو الصادرات بنسبة 30%، عند توزيع المخصصات، هو توجه صائب يشجع على تعميق الصناعة المحلية، وزيادة المكون المحلي، وتطوير منتجات ذات جودة تنافسية عالمية. كما أن الموازنة المرنة البالغة 7 مليارات جنيه، الموجهة لاستهداف منتجات تحقق قفزات تصديرية، خاصة في الصناعات الهندسية والكيماوية، ودعم الشركات الرائدة، هو بالضبط ما يحتاجه القطاع الصناعي للانطلاق نحو آفاق أرحب".
إجراءات تنفيذيةولضمان التطبيق الأمثل للبرنامج، دعا تامر عبد الحميد إلى ضرورة وضع إجراءات تنفيذية "فائقة السلاسة" تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، وخاصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل عصب الصناعة، دون الوقوع في براثن البيروقراطية.
وشدد على أهمية المتابعة اللصيقة من قبل كافة الأجهزة المعنية لتقييم أداء البرنامج بشكل دوري، وتذليل أي عقبات قد تظهر، مع الاستمرار في الحوار البناء مع مجتمع الأعمال لضمان أن يظل البرنامج دائماً مستجيباً لاحتياجاتهم ومتطلبات النمو المستدام للصناعة المصرية.