وفد كتائبي في بكركي.. وحكيم: نرفض الاستفزازات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زار وفد من حزب الكتائب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي موفداً من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل لتقديم التهاني لمناسبة السنة الجديدة
الوفد ضم أعضاء المكتب السياسي، الوزير السابق الآن حكيم، لينا الجلخ ومارون عساف وجرى عرض للتطورات الأخيرة.
وقال حكيم بعد اللقاء: تم إطلاع غبطته على آخر المستجدات، مؤكداً ان حزب الكتائب يرفض بشكل قاطع الاستفزازات التي تشهدها بعض المناطق اللبنانية، محذرًا من خطورة المسيرات والدراجات النارية التي تجوب أحياء آمنة ومأهولة،
كما شدد حكيم على ضرورة تدخل القوى الأمنية بشكل سريع واستباقي لوضع حد لهذه الظاهرة، لافتًا إلى أن حزب الكتائب سيواجه أي تصعيد في المستقبل.
وفي ما يتعلق بملف تأليف الحكومة، شدد حكيم على أن حزب الكتائب يدعم بشكل كامل رئيس الجمهورية في عملية التشكيل، كما يقف إلى جانب الرئيس المكلّف من أجل تأليف حكومة بعيدًا عن أي شروط مسبقة أو اعتبارات خاصة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين جميع الأطراف السياسية لضمان قيام حكومة فاعلة تخدم المصلحة الوطنية.
ونقل حكيم عن البطريرك الراعي تأكيده على وجوب أن تكون مواقف القوى السياسية متوازنة ومقبولة، كما أمل غبطته وقف الاستفزازات في الشارع، مشددًا على أن الأمن يجب أن يكون تحت سلطة الدولة ممثلةً بالجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الکتائب
إقرأ أيضاً:
بيان القمة العربية: نرفض كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي
جدد بيان القادة العرب في ختام أعمال القمة العربية الـ34، في بغداد، الدعم الكامل لليبيا، مشددا على أهمية حل الأزمة عبر الحوار الوطني، وضرورة الحفاظ على وحدة الدولة وتحقيق طموحات الشعب في الاستقرار الدائم مع رفض كافة أشكال التدخل في الشأن الداخلي.
وعبر البيان عن دعمه الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وضرورة وقف التدخلات الخارجية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة في مدى زمني محدد.
ودعا مجلسي النواب والدولة إلى ضرورة الإسراع في التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، وإنهاء المراحل الانتقالية.
ودعا كافة الأطراف الليبية إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية، مشيدا بجهود دول الجوار لليبيا، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.