إنزاجي: تأهل إنتر لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لم يحسم بعد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يرى سيميوني إنزاجي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، أن تأهل فريقه لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا لم يحسم بعد، حيث يسعى الفريق إلى حجز أحد المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة لدور الـ16، عندما يواجه موناكو الفرنسي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
إنزاجي: تأهل إنتر ميلان لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا لم يحسم بعدوذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن إنزاجي، 48 عاما، الذي تولى تدريب إنتر ميلان صيف 2021 خلفا لأنطونيو كونتي، سعيد بالتقدم الذي حققه فريقه منذ ذلك الحين، لكنه ليس في مزاج للاحتفال قبل حسم التأهل للدور التالي.
ويدخل إنتر ميلان مباراة الجولة الأخيرة في المركز الرابع، وبإمكانه حجز أحد المراكز الثمانية الأولى في جدول الترتيب، من خلال تفادي الهزيمة أمام موناكو الفرنسي في المباراة المقررة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، مع العلم أن إنزاجي يدرك أن هناك بعض الأندية الكبيرة في أوروبا ليس لديها هذه الرفاهية.
غضب في الزمالك بسبب صفقة بن شرقي موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بيراميدز في الدوري المصريوقال إنزاجي في مؤتمر صحفي: "نحن على علم بالطريق الذي سلكناه، والتحديات التي واجهناها على مدار الأعوام الثلاثة ونصف الماضية. كنا نتدرب بقوة، ولكنني كنت أعلم هذا منذ البداية".
وأضاف: "لكن، نحن نقترب من أن نكون ضمن المراكز الثمانية الأولى، وهو ليس إنجازا بسيطا، رغم انني سأنتظر لنهاية المباراة قبل أن أتحدث عن هذا الإنجاز الرائع".
وتابع: "بعض الأندية التي لديها ميزانية أكبر من إنتر ستفشل في احتلال أحد هذه المراكز، ولكن في دوري أبطال أوروبا تواجه تحديات في كل مباراة".
ويستضيف إنتر، الفائز بالبطولة ثلاث مرات، فريق موناكو، وصيف نسخة 2003 / 2004، بعدما حصد 16 نقطة، ليصبح الفريق قريبا من التأهل المباشر لدور الـ16 بشكل مباشر.
ولم يخسر إنتر خلال 16 مباراة متتالية بالدوري الإيطالي، كما أنه يتواجد خلف نابولي، متصدر جدول الترتيب، بفارق 3 نقاط، وله مباراة مقارنة بنابولي.
وخسر إنتر ميلان في مباراتين فقط من آخر 25 مباراة في كافة المسابقات، حيث خسر بهدف نظيف أمام باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة لخسارته أمام ميلان، غريمه التقليدي، في كأس السوبر الإيطالي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في نهائي دوري الأمم الأوروبية.. اللقب بين خبرة برتغال (رونالدو) ونجومية إسبانيا (جمال)
البلاد- جدة
يسعى النجم الصاعد لامين جمال؛ لإثبات نفسه مرة جديدة على الساحة العالمية، عندما تلعب بلاده إسبانيا مع البرتغال ونجمها المخضرم كريستيانو رونالدو، الليلة في ميونيخ في نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
سجل جمال مرتين، واختير أفضل لاعب في نصف النهائي في شتوتغارت، عندما تقدمت إسبانيا 4-0 على وصيفة بطل العالم فرنسا، قبل أن تقصيها 5-4 في مباراة غنية بالأهداف.
وكما فعل في طريقه نحو إحراز لقب كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، بنى المنتخب الإسباني نجاحه على تألق المراهق جمال وزميله على الجناح المقابل نيكو وليامز.
وكان وليامز، صاحب هدف وتمريرة حاسمة أمام فرنسا، أفضل لاعب في نهائي كأس أوروبا العام الماضي أمام إنجلترا (2-1).
وسيجمع نهائي دوري الأمم الجارتين إسبانيا بطلة النسخة الأخيرة في 2023، والبرتغال بطلة الأولى في 2019.
قال جمال الذي قاد برشلونة إلى لقب الدوري الإسباني الموسم المنصرم «هذه مباراة مميزة، نهائي يمنحنا دافعًا إضافيًا».
رغم سنواته الـ 17، تابع الجناح الشاب «هذا هو نوع المباريات التي أرغب في خوضها، لإثبات قدراتي».
وعن مواجهة رونالدو الذي يكبره بـ 23 عامًا، قال اللاعب الموهوب على الجناح الأيمن، الذي يذكر ببدايات أسطورة برشلونة السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي: «هو أسطورة كروية. أنا مثل كل اللاعبين، لدي احترام كبير لكريستيانو. سأقوم بعملي، وهو ببساطة محاولة الفوز».
ويحترف رونالدو منذ مطلع 2023 في الدوري السعودي مع النصر، لكن أفضل لاعب في العالم خمس مرات ألمح أخيرًا إلى تركه مع انتهاء عقده هذا الصيف. وسجل رونالدو هدف الفوز على ألمانيا (2-1) الأربعاء في نصف النهائي في ميونيخ، موقعًا على الهدف الـ 937 في مسيرته مع الأندية والمنتخب، ورافعًا رصيده القياسي مع الدول إلى 137 هدفًا.
احتفى لاعب وسط البرتغال برناردو سيلفا بطموح رونالدو المتواصل قائلًا:« لا أعرف كم عمره، أعتقد أنه يبلغ نحو الأربعين. ليس من السهل أبدًا أن تظل متعطشًا لتحقيق المزيد كل يوم».
وأضاف سيلفا الذي حققت بلاده فوزها الأول على أرض ألمانيا منذ 1985« نحن سعداء جدًا بوجوده معنا».
وتعول البرتغال أيضًا على أمثال لاعب الوسط برونو فرنانديز، الذي اختار البقاء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي الجريح، بدلًا من الانتقال بعرض سخي إلى الدوري السعودي؛ حيث يحترف زميله في الوسط روبن نيفيش مع نادي الهلال.
قوتان كبيرتان
قال مدرب إسباني لويس دي لا فوينتي: إن الجماهير ستشاهد «قوتين كبيرتين.. المباراة قد تساوي مباراة نهائية لكأس العالم».
أضاف المدرب الذي قاد “لا روخا” إلى اللقب القاري الكبير في 2024:« نلعب أمام أحد العظماء: كريستيانو رونالدو. اسمه فقط يكفي، لدي احترام غير محدود له».
وتابع:« من الرائع أن تشاهد لاعبًا بعمره يستمر على هذا المستوى. أحترمه كثيرًا».
أما لاعب الوسط ميكل ميرينو، الذي سجل أيضًا في مرمى فرنسا في نصف النهائي، فبدا واثقًا بقوله:« ليست المباراة النهائية الأولى لنا. ميونيخ تمنحنا ذكريات رائعة من كأس أوروبا الأخيرة».
أضاف لاعب أرسنال وصيف الدوري الإنجليزي:« أنا سعيد جدًا لخوض نهائي جديد ونأمل في التتويج مجددًا».
وقبل النهائي، تقام في شتوتغارت مباراة تحديد المركز الثالث بين ألمانيا وفرنسا. وتفتقد فرنسا إلى المهاجمين عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا والمدافع كليمان لانجليه؛ لارتباطهم مع أنديتهم أو الإصابة.