ندوة حول زراعة الأسطح والبلكونات ضمن مبادرة "بداية" للتنمية البشرية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نظّمت مديرية الزراعة بالإسكندرية بالتعاون مع نقابة المهن الزراعية، ندوة وورشة عمل حول زراعة الأسطح والبلكونات، اليوم الأربعاء، بمقر النقابة، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" للتنمية البشرية، التي تستهدف تنمية الإنسان المصري ورفع وعيه في مختلف الجوانب الثقافية والصحية والاجتماعية.
وتأتي الندوة تحت رعاية الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية ورئيس مجلس الإعلام الريفي، والدكتور إبراهيم قاسم، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية ورئيس هيئة مكتب الإعلام الريفي، وبتوجيهات المهندسة تريزه سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي وأمين سر المجلس، والدكتورة دعاء خميس محمد، مدير إدارة شؤون الإرشاد.
وقدّمت الدكتورة مها علي، رئيس قسم المحاصيل البستانية بمديرية الزراعة، شرحًا تفصيليًا حول أهمية زراعة الأسطح والبلكونات في تقليل الملوثات وتحسين جودة الهواء، ما يساهم في مواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على صحة الإنسان.
واستعرضت "علي" الأسس الصحيحة لاختيار الأماكن المناسبة للزراعة، وأهم البيئات الزراعية والأوعية المستخدمة، إلى جانب توضيح كيفية رعاية النباتات من حيث التسميد والري والإضاءة ودرجات الحرارة.
وشهدت الندوة عرضًا لفيديو توضيحي حول الزراعة المائية وأنواع المحاليل المغذية المستخدمة فيها، كما تم تنفيذ تطبيق عملي لزراعة بعض البذور، لإتاحة تجربة واقعية للحضور حول كيفية تنفيذ مشروعات الزراعة المنزلية.
واختتمت الندوة، بمناقشة استفسارات الحضور والإجابة عليها، حيث أعرب المشاركون عن تقديرهم لأهمية الموضوع، خاصة في ظل التحديات البيئية الراهنة، ودور الزراعة المنزلية في تعزيز ثقافة الاستدامة البيئية بين المواطنين
وجاءت الندوة تحت إشراف، وإعداد وتنظيم الدكتور ياسر علواني، مساعد أمين سر المجلس، والدكتورة مها علي، مساعد أمين سر المجلس، بحضور المهندسة فاتن صديق، رئيس لجنة ريادة الأعمال بالنقابة.
FB_IMG_1738160270489 FB_IMG_1738160274626
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة العامة أحمد خالد حسن أحمد خالد اطار اسكندر استفسارات استدامة الاسطح الادارة العامة الـ التغيرات المناخية المناسب المنزل الن المحاصيل البستانية المهن الزراعية المبادرة الرئاسية بداية ة التغيرات المناخية تطبيق تنفيذ مشروع تنمية محال محافظ الإسكندرية مواجهة التغيرات المناخية نقابة المهن الزراعية
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟