المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤثر نعمان بوعلام
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت المحكمة الإدارية الفرنسية يوم الأربعاء إلغاء قرار الترحيل التعسفي والقسري للمؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف بـ "دوالمن"، موجهة صفعة موجعة لوزير الداخلية برونو ريتايو.
وحسب المحكمة الإدارية الفرنسية، فإن الوقائع التي أثبتها وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، لم تكن كافية لإجراء قرار الطرد.
وأشار القاضي إلى أن إجراء الطرد، لا يبرر "حالة الطوارئ المطلقة" التي تحرم الفرد من بعض الضمانات الأساسية، مثل الاستماع إلى لجنة من القضاة.
ووجهت اليوم الأربعاء العدالة الفرنسية صفعة موجعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بعدما قررت المحكمة الإدارية بباريس تعليق إجراء طرد المؤثر نعمان بوعلام المعروف بـ "دوالمن" الذي لا يزال في مركز الاحتجاز.
ويؤكد هذا القرار صحة الموقف الجزائري بعدما رفضت السلطات، استقبال المؤثر بوعلام نعمان، بعد قرار وزير الداخلية الفرنسي ترحيله من فرنسا، غير أن السلطات الجزائرية قررت وفي حينها إرجاعه إلى فرنسا وفي نفس الطائرة في التاسع من يناير الجاري.
وقبل أيام، وبخت النيابة العامة في باريس، وفي العلن، وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، على خلفية تصريحه بشأن اعتقال المؤثر، حيث ذكر مكتب المدعي العام بأن السلطة القضائية وحدها هي التي تتمتع بالشرعية في التواصل بشأن قضية قانونية جارية، مشددة على احترام قرينة البراءة وأن أي متهم بريء حتى تثبت إدانته.
وأجبرت الهيئة القضائية وزير الداخلية برونو ريتايو، على "تصحيح تغريدة نشرها"، ووصفت بأنها "سابقة لأوانها وتغذي الشعور المعادي للجزائر".
وقد أثارت قضية المؤثر نعمان بوعلام حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر، حيث نددت وزارة الخارجية الجزائرية حينها بهذا التصرف، مؤكدة أن الجزائر لم تعتمد منطق التصعيد.
وكانت الوزارة قد أوضحت أن إعادة المؤثر المرحل من الجزائر إلى فرنسا يهدف إلى "تمكينه من الرد على التهم الموجهة إليه، والدفاع عن حقوقه في إطار عملية قضائية عادلة ومنصفة على الأراضي الفرنسية"، مذكرة الطرف الفرنسي بأسس القانون الدولي والقنصلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية الفرنسية صحة قرار الجزائر وزیر الداخلیة الفرنسی المحکمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري
دمشق-سانا
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، خلال لقائه السفير الفرنسي في دمشق “جان باتست فافر”، تطلع الوزارة للاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري، وخاصة في بعض المجالات التقنية، والمساعدة في تطبيق أفضل الممارسات الإعلامية، وتعزيز التعاون في مجال السينما.
وأشار الوزير، خلال اللقاء الذي جرى بالوزارة، إلى أن الاستراتيجية الحالية لوزارة الإعلام تقوم على إرساء بيئة إعلامية صديقة للعمل الصحفي، وبناء إعلام وطني مستقل يستثمر في المعلومة ويبتعد عن الدعاية، ويكون منافساً في مجال الإعلام الإخباري.
وبين الوزير أنه يتم حالياً الإعداد لوضع مدونة أخلاق إعلامية، تعزز الالتزام بالمعايير المهنية، وذلك بالتشارك مع جميع المشتغلين في الحقل الإعلامي، معبراً عن أمله في الاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا المجال.
وتطرق الوزير، خلال حديثه، إلى جهود وزارة الإعلام لدعم حرية الصحافة، وتوسيع نطاق التعاون مع الإعلام الدولي، وذلك من خلال تحديث معايير التراخيص الإعلامية، واعتماد آلية تزيل الكثير من القيود التي كان يفرضها النظام البائد، والتي أعاقت حرية عمل وسائل الإعلام العربية والدولية في سوريا.
من جانبه عبّر السفير الفرنسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم في عدد من المجالات الإعلامية، مؤكداً جاهزية وسائل الإعلام الفرنسية لتوفير تدريبات متقدمة للإعلاميين السوريين.
وفي ختام اللقاء عبّر وزير الإعلام عن شكره للحكومة الفرنسية، نظراً لجهودها في تسهيل رفع العقوبات الأوروبية عن الشعب السوري، مؤكداً أن التعاون الإعلامي مع فرنسا، يشكل خطوة مهمة لدعم مشاريع النهوض بالإعلام السوري في المرحلة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على